فوائد واعدة للمشي يومياً.. بينها تحسين صحة القلب
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يقدم المشي العديد من الفوائد الصحية، فهو يحسن صحة القلب والأوعية الدموية ويساعد في إدارة الوزن ويقوي العضلات والمفاصل، ويعزز الصحة العقلية وجهاز المناعة، وفق صحيفة Times of India.
وطوال الوقت يتحدث كل خبراء الصحة تقريباً عن فوائد المشي.
حيث يؤكدون أن مجرد المشي 20 دقيقة على الأقل له فوائد واعدة للغاية، ويوصون بممارسة تلك الرياضة يومياً.
وإذا لم يتمكن الشخص من الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة الرياضة بانتظام، فإن المشي يحقق له نتائج على عكس أشكال أخرى من التمارين. ولا يتطلب المشي أي معدات خاصة أو عضوية أو تدريب، ما يجعل من السهل على الأشخاص من جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية دمجه في روتين الحياة اليومية. إليكم فوائده:
1. صحة القلب والأوعية الدموية
يحسن المشي المنتظم صحة القلب والأوعية الدموية بشكل كبير. وباعتباره تمريناً هوائياً، فإنه يرفع معدل ضربات القلب، ويعزز الدورة الدموية بشكل أفضل ويزيد من كفاءة القلب.
كما يساعد على خفض ضغط الدم ويحسن مستويات الكوليسترول عن طريق رفع مستويات الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول السيئ، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية.
2. إنقاص الوزن
يلعب المشي دوراً حاسماً بالتحكم في وزن الجسم، لأنه يحرق السعرات الحرارية. ويعتمد عدد السعرات الحرارية المحروقة على عوامل مختلفة، بما يشمل سرعة المشي والمسافة ووزن الجسم.
ويمكن أن يساعد المشي المنتظم أيضاً في تقليل الدهون بالجسم وتحسين قوة العضلات، خاصة في الساقين والفخذين والبطن.
3. صحة العضلات والعظام
يعمل المشي على تقوية العضلات والعظام والمفاصل لأنه ينشط عضلات الساقين والأرداف والجذع، مما يعزز قدرة العضلات على التحمل والقوة.
كذلك يساعد في الحفاظ على كثافة العظام، ما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، خاصة لدى كبار السن.
4. تعزيز الصحة العقلية
إن الفوائد الصحية العقلية للمشي كبيرة. فالنشاط البدني المنتظم، بما يشمل المشي، يحفز إطلاق الإندورفين، وهو منشطات المزاج الطبيعية في الجسم، والتي يمكن أن تقلل من أعراض الاكتئاب والقلق.
كما أن المشي، خاصة في البيئات الطبيعية، قد يحسن الحالة المزاجية ويقلل من مستويات التوتر. ويوفر أيضاً استراحة ذهنية ويعزز الاسترخاء، ما يساهم في تحسين الصحة العقلية بشكل عام.
5. تقوية الوظيفة الإدراكية
على المستوى المعرفي، يعزز المشي وظائف المخ والذاكرة، حيث يزيد النشاط البدني من تدفق الدم إلى المخ، مما يعزز نمو الخلايا العصبية الجديدة ويحسن وظائف المخ بشكل عام.
وأظهرت الدراسات أن المشي المنتظم قد يساعد في منع التدهور المعرفي وخفض خطر الإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر والخرف.
6. تحسين الهضم
يساعد المشي في الهضم عن طريق تحفيز العضلات في البطن وتعزيز حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي. ويمكن أن يعزز المشي كفاءة الجهاز الهضمي ويقلل من الانتفاخ ويمنع الإمساك. كما أنه يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
7. تعزيز الجهاز المناعي
قد يعزز المشي المنتظم الجهاز المناعي، إذ يسمح للخلايا المناعية بالتحرك بكفاءة أكبر في جميع أنحاء الجسم. وتساعد الدورة الدموية المحسنة الجهاز المناعي على اكتشاف ومكافحة العدوى بشكل أكثر فعالية.
كما أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمشون بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بالمرض، وإذا أصيبوا به، فإن أعراضهم تميل لأن تكون أخف.
8. تحسين صحة كبار السن
قد يساهم المشي في حياة أطول بدون مشاكل صحية. ويرتبط النشاط البدني المنتظم بانخفاض معدلات الوفيات من أسباب مختلفة، بما يشمل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
كما يساعد المشي في الحفاظ على وزن صحي، ويدعم صحة القلب، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وكل ذلك يساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع بدون أمراض مزمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة القلب الصحة العقلية الوزن جهاز المناعة فوائد المشي الرياضة صالة الألعاب الرياضية الأوعية الدموية إنقاص الوزن صحة العضلات القلب والأوعیة الدمویة خطر الإصابة صحة القلب یساعد فی
إقرأ أيضاً:
شبكة الطرق في المملكة.. قفزة عالمية تعزز تحسين جودة الحياة
شهدت المملكة العربية السعودية تطورًا ملحوظًا في قطاع الطرق خلال السنوات الماضية، واحتلت المركز الأول عالميًا في مؤشر ترابط الطرق، وفق تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الذي رفع تصنيف جودة البنية التحتية للطرق إلى 5.7، لتتصدر المملكة المركز الرابع بين دول مجموعة G20.
ويشكل هذا التقدم قفزة نوعية نحو تحقيق التصنيف السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق، ما يعزز تحسين جودة الحياة ودعم الأهداف الإستراتيجية للقطاع.شبكة الطرق خارج النطاق العمرانيولم تكتفِ المملكة بهذا الإنجاز، إذ أظهرت شبكة الطرق خارج النطاق العمراني تقدمًا كبيرًا، إذ حازت على المركز الأول عربيًا في استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية، كما بلغت نسبة مطابقتها لأعلى معايير السلامة أكثر من 80% بنهاية عام 2024، وفق مؤشرات البرنامج الدولي لتقييم الطرق (iRAP).
أخبار متعلقة الدمام 46 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةالسواحة: المملكة تقدم مبادرات عالمية لسد فجوات الحوسبة والبيانات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تشهد تطورًا في قطاع الطرق خلال السنوات الماضية - إكس هيئة الطرق
ويعود الفضل في هذا النجاح إلى مبادرات الهيئة العامة للطرق، التي أسهمت في رفع مؤشر جودة البنية التحتية للطرق، ما يعكس التزامها الكامل بتطبيق معايير عالمية في تصميم وتنفيذ وصيانة مشاريع الطرق.انخفاض الوفيات في حوادث الطرقوأشارت "الهيئة العامة الطرق" إلى أن هذا التقدم عزز سلامة الشبكة، إذ ارتفع معدل تقييم مستوى التحويلات المرورية إلى 95%، نتيجة تعزيز الرقابة على مشاريع الصيانة وتغطية الشبكة بعوامل السلامة، وانعكس ذلك في انخفاض نسبة الوفيات في حوادث الطرق بنسبة 57%، وفق إحصاءات اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.
وأكدت أن اعتمادها على التقنيات الحديثة، بما في ذلك أسطول مسح وتقييم يُعد الأضخم عالميًا ومدعوم بالذكاء الاصطناعي، ما لعب دورًا محوريًا في رفع الكفاءة والسلامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تشهد تطورًا في قطاع الطرق خلال السنوات الماضية - إكس هيئة الطرق
ويشمل الأسطول معدات متقدمة لمسح الأضرار، وقياس مقاومة الانزلاق، والانحراف في طبقات الطريق، إضافة إلى قياس معامل الوعورة وسماكة الطرق، ما يتيح تحليلًا دقيقًا، وتحسين الصيانة، واتخاذ قرارات فورية.مواصلة تنفيذ المشاريع الحيويةوجددت الهيئة التزامها بمواصلة تنفيذ المشاريع الحيوية للوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030، وخفض معدل الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، مع تغطية الشبكة بعوامل السلامة وفق تصنيف (IRAP)، وتقديم خدمات متطورة تتماشى مع رؤية 2030.