بن غفير ينتقد رد نتنياهو على صواريخ "حزب الله"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، طريقة رد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على مئات الصواريخ التي أطلقها حزب الله على مناطق شمال إسرائيل من جنوب لبنان.
وقال بن غفير في منشور له على منصة إكس "الليلة يجري نتنياهو ’مشاورة أمنية‘ مرة أخرى"، مشيرا إلى أن الرد على إطلاق مئات الصواريخ (من جانب حزب الله) لا يكون بـ"عملية جراحية" فقط.
ووجه بن غفير كلامه إلى نتنياهو بالقول "انتهت الأعذار.. أنت رئيس الوزراء، ولا يمكنك حتى الاختباء خلف (بيني) غانتسوآيزنكوت بعد الآن".
وكان حزب الله أطلق أمس أكثر من 200 صاروخ كاتيوشاباتجاه الأراضي الإسرائيلي، وصل بعضها إلى منطقة بحيرة طبريا، وذلك ردا على مقتل القيادي في الحزب طالب سامي عبد الله بقصف إسرائيلي على منطقة كفر جويا، بالقرب من صور، في جنوب لبنان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب الله بن غفیر
إقرأ أيضاً:
غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.