العدالة والتنمية يساءل شكيب بنموسى عن مأساة تلميذة آسفي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
وجهت البرلمانية سلوى البردعي من المجموعة النيابة لحزب العدالة والتنمية، سؤالا إلى وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، حول واقعة انتحار تلميذة في مدينة آسفي، بعد ضبطها متلبسة بالغش، وغياب تدابير للدعم النفسي للتلاميذ لمواكبة للامتحانات.
وجاء في السؤال إنه على اثر الحادث المفجع لانتحار تلميذة كانت تجتاز امتحانات الباكالوريا بمدينة آسفي حيث أقدمت على وضع حد لحياتها بعد أن تم ضبطها متلبسة بحالة غش لذلك نسائلكم السيد الوزير عن التدابير والإجراءات المصاحبة للامتحانات الإشهادية التي تشكل ضغطا نفسيا على اليافعين المقبلين على اجتيازها؟
كما سألت النائبة عن الاهتمام بالجانب التقني فقط لاجتياز امتحانات الباكالوريا دون استحضار تداعيات اجراءات الضبط والزجر على نفسية اليافعين في ظل غياب تدابير توعوية مصاحبة لعملية إجراء الامتحانات.
وكانت التلميذة صفاء حبوب،20 عاما، التي تقطن في دوار الصعادلة إقليم أسفي أقدمت على رمي نفسها من جرف عالي في كورنيش آسفي في اليوم الأول لامتحانات الباكلوريا، بعد ضبطها في حالة غش باستعمال الهاتف، حيث غادرت قاعة الامتحان، وتوجهت إلى الكورنيش، لترمي نفسها من مسافة عالية وتسقط على جرف، ما أدى إلى تعرضها لإصابات خطيرة. ورغم إنقاذها من طرف مصالح الوقاية المدنية حية إلا أنها توفيت مباشرة بعد الحادث. وتركت الراحلة رسالة صوتية، تعتذر فيها، وتقول إنها لا يمكن أن تستمر في الحياة بعدما حصل لها. وتفيد مصادر أن الفتاة، عانت من مشاكل نفسية واجتماعية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في المتوسط.. غرق قارب مهاجرين قرب «جزيرة كريت»
لقي 18 مهاجراً مصرعهم، إثر غرق قاربهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط نحو أوروبا، وفق ما أفادت قناة “سكاي” اليونانية نقلاً عن خفر السواحل المحلي.
وتم العثور على القارب قبالة سواحل جزيرة خريسي الصغيرة جنوب جزيرة كريت، وكان على متنه 20 شخصًا، وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال اثنين فقط من الناجين في حالة إنهاك شديد، بينما فارق بقية الركاب الحياة غرقًا.
وأوضح خفر السواحل أن القارب تم رصده بواسطة سفينة شحن ترفع العلم التركي كانت تمر في المنطقة، وأطلقت إشارة استغاثة، ما أدى إلى إطلاق عملية بحث واسعة شاركت فيها سفن ومروحيات خفر السواحل اليوناني ووكالة “فرونتكس” الأوروبية.
وتعد اليونان نقطة عبور رئيسية للمهاجرين غير النظاميين من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا إلى أوروبا، حيث أظهرت بيانات أوروبية أن نحو 75% من المهاجرين غير الشرعيين دخلوا أوروبا عبر الأراضي اليونانية عام 2015، لكن الإجراءات المشددة التي اتخذتها أثينا في السنوات الأخيرة أدت إلى تراجع كبير في تدفقهم.