مقدمة من الشعب العراقي… استلام 200 وحدة سكنية مخصصة لمتضرري الزلزال في حلب
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حلب-سانا
استلم مجلس مدينة حلب اليوم 200 وحدة سكنية مسبقة الصنع نفذها الأشقاء العراقيون في مركز إيواء متضرري الزلزال في جبرين شرق حلب.
محافظ حلب حسين دياب أكد أهمية الجهود الكبيرة للأشقاء العراقيين منذ لحظة وقوع الزلزال سواء في بناء الوحدات السكنية أو في جهود الإغاثة الإنسانية، وتقديم كل أنواع الدعم والمساندة لأهلهم في سورية.
وأشاد الدكتور معد المدلجي رئيس مجلس مدينة حلب الذي مثل الجانب السوري في توقيع محضر الاستلام بجهود الأشقاء العراقيين منذ حصول الزلزال وخصوصاً تقديم الآليات الهندسية الثقيلة والمشاركة في ترحيل الأنقاض وبناء الوحدات مسبقة الصنع التي تم اليوم استلامها بشكل رسمي، مبيناً أن إنجاز العمل تم من قبل الأشقاء العراقيين، فيما يقوم مجلس المدينة بإنجاز البنى التحتية إلى جانب تنظيم جدول بالمتضررين من الزلزال لتسليمهم الوحدات السكنية وفق الأولويات والمعايير المحددة.
من جانبه عبر ممثل الجانب العراقي معاون مسؤول الإغاثة أحمد سلمان الكعبي عن شكره للجهات المعنية في سورية لتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ المساكن مسبقة الصنع، حيث تم اليوم التوقيع على الاستلام بشكل رسمي ونقل المدينة السكنية إلى عهدة الجهات المعنية في حلب بعد أن تم الإنجاز بشكل كامل مع تقديم كافة المستلزمات الإنسانية للوحدات السكنية.
وتتألف كل شقة سكنية من (غرفتين وصالون ومطبخ ومرافق صحية).
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: 2 مليون وحدة إنتاج تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أفاد البحث الوطني حول الوحدات الإنتاجية غير المنظمة 2023 -2024 الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الأربعاء، بأن القطاع غير المنظم يضم حوالي 2,03 مليون وحدة إنتاجية غير منظمة سنة 2023، أي بزيادة تفوق 353 ألف وحدة، مقارنة مع سنة 2014.
وأوضحت المندوبية أن هذه الزيادة تركزت بشكل أساسي في الوسط الحضري الذي استأثر بنسبة 77,3 في المائة من إجمالي الزيادة، مع تركز كبير في جهة الدار البيضاء-سطات (22,7 في المائة)، مبرزة أن التجارة تعد النشاط الرئيسي للوحدات الانتاجية غير المنظمة بنسبة 47 في المائة، رغم تراجع حصتها لفائدة أنشطة الخدمات (28,3 في المائة)، وقطاع البناء والأشغال العمومية (11,6 في المائة).
وأضاف المصدر ذاته أن أغلب هذه الوحدات تتميز بصغر حجمها، حيث أن 85,5 في المائة من هذه الوحدات تتكون من شخص واحد فقط.
وأورد البحث، أيضا، أن أكثر من نصف الوحدات الإنتاجية غير المنظمة (55,3 في المائة) لا تتوفر على محل مهني قار، فيما تمارس نسبة 4,6 في المائة نشاطها داخل المنزل.
ويتميز القطاع الصناعي بكون 56,5 في المائة من وحداته تشتغل بمحل مهني و22,5 في المائة تشتغل داخل المنازل. أما قطاع البناء، فهو الأضعف من حيث التوفر على محل مهني (90,2 في المائة)، إذ تمارس أغلب وحداته أنشطتها لدى الزبائن.
وبحسب المندوبية، فإن عدم التوفر على محل مهني يعزى غالبا إلى الإكراهات المالية (42,9 في المائة) أو إلى طبيعة النشاط التي لا تستلزم التوفر على محل مهني كالنقل والبناء (42,5 في المائة).
وأشارت إلى أن الولوج إلى البنيات التحتية الأساسية يظل متفاوتا بين وحدات الإنتاج غير المنظمة، مسجلة أن 94 في المائة من الوحدات المتوفرة على محل مهني قار تستفيد من الربط بشبكة الكهرباء، وأن الولوج إلى باقي البنيات التحتية تظل محدودة، إذ لا تتجاوز 46 في المائة بالنسبة للماء الصالح للشرب، و43 في المائة لقنوات الصرف الصحي، و41 في المائة للإنترنت.