أسباب الشعور بالنعاس بعد الوجبات وكيفية التغلب عليه
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
لماذا نشعر بالنعاس بعد تناول الطعام؟ الأسباب والحلول
يُعتبر الشعور بالنعاس بعد تناول الطعام ظاهرة شائعة لدى الكثير من الناس، ولها عدة أسباب تساهم في حدوثها. تتضمن هذه الأسباب العوامل الفيزيولوجية والغذائية، وأحيانًا العوامل النفسية.
الأسباب الفيزيولوجية
تحويل تدفق الدم:
بعد تناول الطعام، يزداد تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي لمساعدة الجسم في عملية الهضم.
إفراز الهرمونات:
عند تناول الطعام، يفرز الجسم عدة هرمونات تساعد في الهضم، مثل الإنسولين. يؤدي ارتفاع مستوى الإنسولين إلى زيادة امتصاص الأحماض الأمينية مثل التريبتوفان في الدماغ، والذي يتحول بدوره إلى السيروتونين ثم إلى الميلاتونين، وهو هرمون يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم النوم.
الأسباب الغذائية
نوعية الطعام:
بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر بشكل أكبر على شعور النعاس. الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والبروتينات تساهم في زيادة مستوى التريبتوفان في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج السيروتونين والميلاتونين. مثال على ذلك الأطعمة مثل الخبز، والمعكرونة، والأرز، وكذلك اللحوم والأسماك.
وجبات ثقيلة ودسمة:
تناول وجبات كبيرة وثقيلة يحتاج إلى طاقة كبيرة للهضم، مما يجعل الجسم يركز على عملية الهضم على حساب وظائف أخرى، وبالتالي يمكن أن يشعر الشخص بالتعب والنعاس.
العوامل النفسية والسلوكية
نمط الحياة:
الأشخاص الذين يعانون من نقص في النوم أو إجهاد مستمر قد يشعرون بالنعاس بشكل أكبر بعد تناول الطعام بسبب تعب الجسم.
العادات اليومية:
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل أو الاسترخاء بعد الوجبات مباشرة يمكن أن يعزز من شعور النعاس.
كيفية التعامل مع النعاس بعد الطعام
تناول وجبات متوازنة:
الحرص على تناول وجبات تحتوي على توازن بين البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون، مع تجنب الإفراط في تناول السكريات البسيطة والكربوهيدرات المكررة.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة:
تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من وجبات كبيرة قد يساعد في تقليل الشعور بالنعاس.
النشاط البدني:
ممارسة النشاط البدني الخفيف بعد تناول الطعام، مثل المشي، يمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل الشعور بالنعاس.
شرب الماء:
شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مستويات الطاقة والنشاط. الجفاف يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتعب والنعاس، لذلك من الضروري شرب الماء بانتظام، خاصة بعد تناول الوجبات.
الشعور بالنعاس بعد تناول الطعام هو نتيجة لتفاعل معقد بين العوامل الفيزيولوجية، الغذائية، والسلوكية. من خلال فهم هذه الأسباب واتخاذ خطوات بسيطة للتعامل معها، يمكن تقليل هذا الشعور وتحسين الطاقة والنشاط بعد الوجبات.
اخبار الآن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بعد تناول الطعام الشعور بالنعاس تناول وجبات تدفق الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أوسكار رويز: لجنة الحكام تتمتع بـاستقلال كامل.. ولهذه الأسباب أرفض إعلان العقوبات
بعد أشهر معدودة على توليه مهمة رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، تحدث الكولومبي أوسكار رويز في حوار لم يخل من الصراحة، مع الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم، حول أبرز القضايا المتعلقة بالتحكيم في كرة القدم المصرية، وحول ما لمسه منذ توليه قيادة منظومة التحكيم.
رغم قصر المدة، ماذا تغير في منظومة التحكيم منذ توليك مهمة قيادة المنظومة حتى الآن؟نعم، لم يمضِ على عملنا سوى ثلاثة أشهر فقط ويمكن القول إنها ثلاثة أشهر من العمل الجاد حيث حاولنا تصحيح بعض الأوضاع، التي كانت تعاني من خلل سابق، وقد استجاب الحكام بشكل جيد، وظهرت مواهب جديدة، لكن هذ لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة العمل في الملعب، والنقاش بعد كل مبارة مع الحكام، وتنظيم الندوات مع الحكام.
بالإضافة إلى الدعم الذي قدمه لنا الاتحاد المصري لكرة القدم، لكن هذا لا يعني أن المهمة قد انتهت بل علينا الاستمرار في العمل، فالأخطاء ستبقى موجودة لأن كرة القدم رياضة تعتمد على تفسيرات ذات طابع ذاتي ما يعتبره أحدهم ركلة جزاء قد لا يراه الآخر كذلك، وهل هي لمسة يد أم لا ولكننا طورنا، لقد وضعنا خطة عمل تشمل جميع أنحاء مصر، لا تقتصر فقط على حكام دوري “Nile”.
بل تشمل أيضًا حكام دوري المحترفين على أمل أن تظهر نتائج هذا الجهد في المستقبل، لكن الأهم من كل ذلك هو العمل الجاد من أجل تحقيق النتائج فبالقلم والورقة وحدهما لا تُحقق النتائج، بل لا بد من العمل في الملعب ويجب أن نقوم بالمناقشات بعد المباريات ومراقبة الحكام وضمان جاهزيتهم البدنية عندها فقط ستظهر النتائج المرجوة.
ما تعليقك على عدم ثقة أندية القمة في الحكام المصريين وطلب حكام أجانب لمواجهاتهم.. وكيف يمكن تغيير ذلك؟ينصّ قانون المسابقات أو لوائح كرة القدم المعتمدة هنا في مصر على إمكانية طلب حكام أجانب وهذا أمر نحترمه من جميع الجوانب، لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم تعمل من أجل أن يصيب الحكام المصريون في قراراتهم ويكسبوا ثقة الأندية وبرأيي، لا يوجد أي ضمان بأن يكون الحكم الأجنبي أو المصري فعالًا بنسبة مئة في المئة فجميع حكام العالم معرضون للخطأ لكن الثقة بالحكام المصريين والمصداقية تُكتسب من خلال القرارات الصائبة داخل أرض الملعب، أنا أؤمن بأن هناك كفاءات كبيرة الحكام المصريون تتم دعوتهم لإدارة مباريات في تونس ودول أخرى مثل الكويت وهذا أمر طبيعي في البلدان التي تسمح لوائحها بجلب حكام من الخارج ومع ذلك، يجب علينا أن نرسّخ الثقة وأن نُقنع الآخرين بجودة التحكيم المصري، نعم هناك بعض القصور، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم ومن وجهة نظرنا، لا يوجد ما يسمى فرق كبيرة فجميع أندية الدوري الممتاز مهمة جدًا ويجب علينا أن نضمن العدالة لجميع الفرق سواء في دوري النيل أو حتى في المحترفين ونحن نحترم الآراء المخالفة لتوجهنا وعلى الحكام المصريين تقديم مستوى تحكيمي متميز.
ما هي معايير اختيار الحكام لإدارة المباريات.. وهل هناك تدخلات من مسؤولين في تعيينات الحكام؟المعايير التي تعتمدها لجنة الحكام تبدأ أولاً بالكفاءة التحكيمية أي الجودة الفنية للحكم كما نأخذ بعين الاعتبار حالته البدنية وحالته النفسية بحيث يكون الحكم قادرًا على مواجهة الضغوط وبطبيعة الحال، نراجع أيضًا بعض الإحصاءات السابقة مثل أن لا يُعيَّن الحكم ذاته في مباريات لنفس الفريق أو سبق وأن حدثت معه مشكلة في مباراة سابقة فنحن نقيّم هذه الأمور بعناية.
هل تعمل لجنة الحكام باستقلالية كاملة، أم يتدخل بعض المسؤولين في عملها؟لا لا ، وبصراحة، أشعر بارتياح كبير تجاه هذه الآلية (استقلالية اللجنة) خاصة منذ الاجتماع الأول الذي ترأسه المهندس أبو ريدة رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، حيث أكد حينها أن لجنة الحكام لجنة مستقلة وأنهم لا يسمحون لأي أطراف بعيدة عن قسم التحكيم ولجنة الحكام بأن يتدخلوا في عمل اللجنة أو في تعيين الحكام نحن مستقلون في قراراتنا، فلا ننظر إلى ألوان القمصان ولا إلى أي عوامل أخرى، بل نحكم فقط وفق المعايير التحكيمية البحتة وفي هذا السياق، أشعر بفخر ورضا كبيرين تجاه اللجنة التنفيذية في الاتحاد المصري لكرة القدم لأنها احترمت استقلال لجنة الحكام.
هل ترى أن تقنية الفيديو (VAR) تستخدم في مصر بالشكل المثالي؟ أم أن هناك حاجة لتطويرها؟أعتقد أن تقنية الفيديو في مصر كما هو الحال في جميع أنحاء العالم ستظل دائمًا محلّ جدل ونقاش سواء بسبب التدخل أو عدم التدخل في بعض الحالات ومع ذلك، فقد واصلنا العمل من أجل تطوير الأداء لا سيما في ما يتعلق بزمن المراجعة بحيث تكون أسرع، وبالطبع فعالة في الوقت ذاته، صحيح أن البروتوكول لا يحدّد زمنًا دقيقًا للمراجعة لكننا نحرص على أن تكون المراجعة قائمة على تقييم دقيق وخلال وقت معقول ومن المهم أن تعلم الجماهير وبعلم المشاهدون أن تقنية الفيديو لا تُستخدم لمراجعة كل شيء بل تقتصر فقط على أربع حالات محددة وفق البروتوكول وهي البطاقات الحمراء وركلات الجزاء والأهداف وحالات الخطأ في هوية اللاعب، فأحيانًا يطالب البعض بمراجعة جميع اللقطات لكن هذا غير ممكن، لأن البروتوكول لا يسمح بذلك ولكن في المستقبل نعمل على تحسين الأداء وعلينا دائمًا تحسين الأداء ولهذا السبب نجتمع مع حكام الفيديو قبل المباريات ونناقشهم ونحلل الحالات بعد المباريات بهدف رفع مستوى الكفاءة داخل غرفة تقنية الفيديو، يجب أن نُدرك أن تقنية الفيديو جاءت لتساعد التحكيم لا ليكون مثاليًا أو معصومًا من الخطأ.
هناك مدرستان في التعامل مع عقوبات الحكام.. في بعض الدوريات يتم الإعلان عن عقوبات الحكام وفي البعض الآخر تكون غير معلنة، إلى أي مدرسة تنتمي؟ ولماذا؟أُقر بأنني لست على دراية كاملة بالتشريعات العمالية في مصر، وهو أمر أساسي ينبغي معرفته لأن أي عقوبة قد تخلق إشكالًا قانونيًا أو عماليًا، ما نقوم به نحن هو عدم فرض عقوبات مباشرة، بل نتجنّب تعيين الحكم الذي ارتكب خطأ جسيمًا في مباراة ما ونُبعده عن إدارة المباريات لمرة أو مرتين أو ثلاث حسب الحالة لكنني لا أؤمن بسياسة التشهير أو الإعلان عن العقوبة فنحن نبلغ الحكم بأنه تم استبعاده، أما نشر ذلك على الملأ فهو بمثابة تعريضه للضغط والتجريح هذا لا أوافق عليه، نعم، هناك دول تتبع هذا النهج لكنني لا أتبناه، لأنني لا أريد أن أُحمّل الحكم عبء العقوبة علنًا عندما يُستبعد من المباريات.
في رأيك ما هي أبرز أسباب غياب حكام "الساحة" المصريين عن كأس العالم 2022؟ وما هي خطتك لحصول الحكام المصريين على مكانة لائقة في البطولات العالمية؟هذا السؤال ينبغي أن يُوجَّه إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لكن الأمر المؤكد هو أنني أُعِدُّ الحكام وسنواصل تأهيلهم وتجهيزهم بما يتماشى مع فلسفة فبفا ومتطلبات الاتحاد الإفريقي والذي يبحثون عنه في الحكام أما اختيار الحكام للمنافسات الدولية، فهي مسؤولية تقع على عاتق هذين الكيانين الكبيرين في عالم كرة القدم.
مهمتنا هي أن نُعِدّ الحكام ليكونوا على مستوى هذه المتطلبات وبعد ذلك ستكون الكلمة للجنة الحكام في كاف أو لجنة الحكام في الفيفا، وفقًا لما يرونه من أهلية وكفاءة ونحن نؤمن بأن القدرات موجودة هنا ونطمح إلى مواصلة التطوير أولاً من أجل كرة القدم المصرية ثم بعد ذلك ستكون الهيئات الدولية هي من تُقيِّم ما إذا كان الحكام المصريون يمتلكون الكفاءة والإمكانات التي تؤهلهم للمشاركة في المنافسات الدولية.
كرة القدم في مصر تُعدّ ذات أهمية كبيرة لإفريقيا وللعالم فقد تأهلت منتخباتها إلى نهائيات كأس العالم، كما تأهل المنتخب الأوليمبي وشارك في آخر الدورات الأولمبية، إضافة إلى ذلك تشارك أندية مصرية كبرى في بطولة كأس العالم للأندية وكل هذا يتزامن مع ضرورة تطوير التحكيم بشكل موازٍ لهذا التقدّم الكروي، وقد أكد المهندس أبو ريدة على أهمية دعم وتطوير التحكيم في جميع أنحاء مصر من خلال تمكين الحكام الشباب، ورعاية المواهب التحكيمية الصاعدة، وتأسيس جيل جديد من الحكام، يكون مؤهلًا للمستقبل ولهذا، لابد من وجود برنامج شامل ومتكامل لتطوير التحكيم وهو ما قمنا بإعداده وتقديمه إلى اللجنة التنفيذية في الاتحاد للموافقة عليه والمضيّ قدمًا في تنفيذه.
ما الذي تود أن تقوله لجماهير كرة القدم المصرية في نهاية هذا الحوار؟نعم، أود أن أستغل هذه الفرصة لتوجيه رسالة إلى الشعب المصري أن كرة القدم في الماضي كانت مجرد (خبز وسيرك) لتسلية الناس فقط، أما اليوم فأصبح خبز وكرة قدم، فكلنا نعشق كرة القدم ونتفاعل معها بصدق ونتمنّى أن يكون التحكيم مثاليًا ولكن يجب أن ندرك أن كرة القدم هي لعبة بشرية، فاللاعبون بشر، والمدربون بشر، والإعلاميون بشر وكذلك الحكم بشر وبحكم ببشريّته، فإنه قد يخطئ، وهذا أمر طبيعي نعم، نُفرّق بين الخطأ العادي والخطأ الجسيم الذي يؤثر على المباراة لكن علينا أن نُدرك أننا لن نصل إلى تحكيم خالٍ من الأخطاء تمامًا لذلك، نطلب من الجماهير الكرام أن يتفهّموا أن الحكم ليس آلة بل هو إنسان، ومن طبيعة الإنسان أن يُخطئ هدفنا هو التقليل من الأخطاء قدر المستطاع لكن التحكيم المثالي بنسبة 100% غير موجود، كما أود أن أدعو الجماهير، عندما يذهبون إلى الملاعب أن يذهبوا للاستمتاع بكرة القدم لأن كرة القدم تقرّب بين الشعوب وليست وسيلة للعنف بل هي وسيلة للوحدة والاستمتاع بهذا الفن الجميل المُسمّى كرة القدم.