الغمراوي يشارك في المؤتمر الإفريقي الأول لدستور الأدوية الأمريكي لدعم صناعة الدواء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم الخميس افتراضيًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي للمؤتمر الإقليمي الأفريقي الأول لدستور الأدوية الأمريكي USP الذي يناقش دعم الصناعات الدوائية .
ويعد المؤتمر منصة لمناقشة المبادرات الدوائية بالقارة، وتسهيل تبادل الرؤى العلمية والتنظيمية، ودعم التصنيع المحلي من خلال المواءمة التنظيمية والتعاون بين أصحاب المصلحة، وتعزيز التناغم بين أنشطة دستور الأدوية الأمريكي والفعاليات التنظيمية الإقليمية، مع التركيز على مكافحة تداول الأدوية المزيفة في السوق الأفريقية.
واستعرض الدكتور علي الغمراوي، عرضًا تقديميًا، يؤكد دعم هيئة الدواء المصرية لدستور الأدوية الأمريكي، كدستور دولي يحدد معايير الرقابة على الأدوية لضمان سلامة المرضى وذلك من خلال ترشيد استهلاك الدواء والاستخدام الآمن للمستحضرات الدوائية.
وأعرب رئيس هيئة الدواء عن تطلعه كون المؤتمر واحدًا من أهم الفعاليات السنوية على مستوى القارة، مؤكدا على التعاون الكامل والتطبيق الفعلي لما يحويه دستور الأدوية الأمريكي، مشيرا إلى التعاون الذي يحتذى به بين دستور الأدوية الأمريكي والمنظمات الدولية الأخرى.
وقال الدكتور علي الغمراوي، إن هذه الجهود ضمن سعي الهيئة لتحقيق الأهداف المشتركة والتعاون مع الشركاء الدوليين، وتطبيق المعايير العالمية في مجال الرقابة على الدواء، مما يعزز أداء الرقابة والصناعة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواء الدكتور على الغمراوي رئيس هيئة الدواء هيئة الدواء المصرية دعم الصناعات الدوائية الأدویة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
قال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا.
وأكد الجبلي أن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.
وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية.
وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.
وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".
وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".
واختتم الجبلي بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".