بحث التكامل لتحقيق أهداف العمل الخيري في بخاء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بحثت لجنة التنمية الاجتماعية في لقائها الأول لعام 2024 جملة من الموضوعات المتعلقة بالتكامل بين الفرق الخيرية في الولاية، كما تم استعراض تقرير الفرق الخيرية لعام (2023 – 2024) ومناقشة تجديد مجلس إدارة فريق بخاء الخيري.
كما ناقش اللقاء موضوع مقر وحدة التأهيل في بخاء الحالي غير المهيأة لتقديم الخدمة والنظر في البدائل الأخرى كاستئجار مبنى أو بناء مركز يقدم الخدمة في الولاية حيث تم تخصيص قطعة أرض لوحدة التأهيل، كما أوضح رئيس فريق بخاء الخيري أهم أهداف الفريق المتمثلة في تقديم الدعم المادي والمعنوي للأسر المعسرة والأيتام والأرامل وطلبة العلم والمرضى والباحثين عن العمل، مؤكدا على أهمية تبني الفريق استراتيجية التنسيق والتعاون مع المؤسسات الحكومية الأهلية لتحقيق الأهداف المشتركة اجتماعيا وثقافيا.
ترأس اللقاء سعادة الشيخ الدكتور سيف بن سنان الغيثي والي بخاء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف يكرم الفائزة بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024
نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف حفلا رسميا بمقره، لتكريم سعادة السيدة ريبيكا غرينسبان الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وذلك بمناسبة فوزها بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024، والتي تمنح سنويا من قبل معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) تكريما للمساهمات البارزة في مجال التفاوض والوساطة الدولية.
ورحبت سعادة الدكتورة هند بنت عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، في كلمة ألقتها خلال الحفل، بالحضور من سفراء ودبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية، إلى جانب مسؤولي معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ومجموعة (ADN)، وهي وكالة دولية متخصصة في التفاوض.
وأوضحت سعادتها أن جائزة عام 2024 مميزة بالنسبة لدولة قطر، حيث تمت تسميتها "بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024"، وذلك نظرا للإعلان عنها خلال يوم الدوحة العالمي للمفاوضات، الذي استضافه معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ومجموعة (ADN)، بالشراكة مع منتدى الدوحة.
وأكدت أن تنظيم هذا الحفل يأتي في إطار التزام دولة قطر بتعزيز ثقافة التفاوض والوساطة والحلول السلمية، مشيرة إلى أن هذه المبادئ تشكل دعائم أساسية في السياسة الخارجية القطرية، موضحة أن الجائزة تهدف إلى تكريم الشخصيات التي تسهم بفعالية في حل النزاعات الدولية وإيجاد تسويات إنسانية وعادلة ومستدامة.
وأضافت سعادتها أن دولة قطر، وعلى مدى العقدين الماضيين، عملت كوسيط محايد وموثوق ومسؤول، وحققت سجلا حافلا بالنجاحات في عشرات القضايا الإقليمية والدولية، من تحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة العلاقات الدبلوماسية، وتحرير الرهائن، وتبادل الأسرى، وتمهيد مسارات الحوار الوطني، وحل النزاعات الحدودية، وتحقيق نتائج إنسانية، وإبرام اتفاقيات سلام في العديد من النزاعات الإقليمية والعالمية.
كما أشادت سعادتها بمسيرة سعادة السيدة غرينسبان، التي استحقت الجائزة عن جدارة، نظرا لدورها المحوري في اتفاقيات إسطنبول، ومن ضمنها مبادرة البحر الأسود، التي أسهمت في تسهيل تصدير ملايين الأطنان من الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا، ما ساعد في دعم الأمن الغذائي العالمي والحد من المجاعات في الدول ذات الدخل المحدود.
ونوهت بالتزام غرينسبان بالمعايير الأخلاقية، وحرصها على حماية حقوق الإنسان ومراعاة الاعتبارات البيئية في مسار التفاوض، مؤكدة أن هذه القيم تمثل جوهر العمل الدبلوماسي الفعال.
ووجهت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف، تحية تقدير لكل المفاوضين حول العالم الذين يكرسون جهودهم في سبيل إحلال السلام وإنقاذ الأرواح، رغم التحديات الجسيمة التي يواجهونها، مؤكدة أن قطر ستبقى شريكا دوليا فاعلا في دعم الوساطة والحلول السلمية.
من جهتها، أعربت سعادة السيدة ريبيكا غرينسبان عن بالغ شكرها وامتنانها لدولة قطر على هذا التكريم، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل من أجل دبلوماسية عادلة وشاملة تخدم الإنسانية وتدعم الاستقرار العالمي.