حزب الجيل يرحب بقرارات المجلس الأعلى للإعلام: تحمي الشباب والنشء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
رحب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بالقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن ضوابط عمل المنصات الرقمية والفضائية المشفرة، مضيفا أنها كانت ضرورة دستورية، فرضها الالتزام بتعاليم الأديان السماوية وقيمنا الروحية والأخلاقية.
وأكد الشهابي أهمية هذه القرارات في حماية المجتمع، وخاصة الأجيال الجديدة من الشباب والنش من الحملات الغربية الشيطانية التي تستهدف ضرب الوطن من خلال ضرب قوته الحقيقية المتمثلة في الأجيال الجديدة بنشر المثلية والخلاعة والمجون بين صفوفها.
وأشار الشهابي إلى أن قرارات المجلس الأعلى للإعلام تأتي تنفيذا لقانونه الذي يلزمه باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المجتمع لا سيما الشباب والنشء من المحتويات الضارة، وتحسين شفافية مراقبة المحتوى، وتهيئة المجال الذي يسمح بجذب المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية، مع تطبيق أعلى المعايير الدولية في هذا المجال.
حماية المواطنينوشدد رئيس حزب الجيل على أن مهلة التسعين يوم التي حددها المجلس لتوفيق أوضاعها كافية تماما، وخاصة أن المجلس أعلن معها، استعداده لتقديم كل التسهيلات الممكنة في ضوء قوانين المجلس والأكواد الإعلامية، وذلك لحماية المواطنين من أي محتوى إعلامي يتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية وتقليل المحتوى غير القانوني، وتأكيدا لحقوق النشء والأطفال في الإعلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للإعلام حزب الجيل المنصات الرقمية
إقرأ أيضاً:
100 مليار درهم الاستثمارات الموجهة لقطاع الترفيه في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
استفاد قطاع الترفيه في دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة من زخم استثماري غير مسبوق، مدفوعاً ببيئة أعمال مرنة ونمو سكاني متسارع، ما جعله أحد أبرز القطاعات الجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والدولية.
ووفق تحليلات مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» بلغ إجمالي الاستثمارات الموجهة للقطاع منذ انطلاق «مشاريع الخمسين» نحو 100 مليار درهم معزّزاً بذلك من موقع الإمارات مركزاً إقليمياً للترفيه والسياحة الثقافية.
ورجّح «إنترريجونال» أن يواصل سوق الترفيه في الإمارات نموه المضطرد، وسط تقديرات تشير إلى اقترابه من حاجز 20 مليار دولار بحلول عام 2027، مدفوعاً بالطلب الداخلي المتنامي وتدفق الزوار الذي يتجاوز 20 مليون سائح سنوياً.
وتُعد دولة الإمارات من أبرز الوجهات الترفيهية في المنطقة، بفضل مشاريع كبرى قائمة تعكس تنوع التجربة السياحية وتكامل بنيتها التحتية، ففي أبوظبي، تتألق «عالم فيراري» و«ياس ووتروورلد» كوجهات ترفيهية رائدة على جزيرة ياس، مدعومة بمعالم ثقافية مثل «قصر الوطن» و«قصر الحصن».
وفي دبي، تتصدر «دبي باركس آند ريزورتس» المشهد كأكبر مجمع ترفيهي متكامل في الشرق الأوسط، إلى جانب «عين دبي» - أطول عجلة مشاهدة في العالم - و«سفاري دبي بارك» و«أوبرا دبي» التي تشكل منارة للفنون والثقافة.
ويُعد مشروع «ديزني لاند أبوظبي» في جزيرة ياس من أضخم الاستثمارات الترفيهية في المنطقة، حيث تُقدّر تكلفة إنشائه بأكثر من 36.7 مليار درهم، ما يجعله من بين أكبر مشاريع ديزني على مستوى العالم من حيث التكلفة أما مشروع «دبي باركس آند ريزورتس»، فقد بلغت تكلفته الإجمالية نحو 10.5 مليار درهم، ويُعد من أكبر الوجهات الترفيهية المتكاملة في الشرق الأوسط.
رفع العوائد
وأكد «إنترريجونال» أن هذه الطفرة الاستثمارية تتقاطع مع أهداف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تعمل على زيادة العائد السياحي الإجمالي وتعزيز مساهمة قطاعات الترفيه والثقافة ضمن الناتج المحلي وتشمل الاستراتيجية حزمة سياسات ومبادرات من المتوقع أن ترفع الطاقة الاستيعابية الفندقية، وتستقطب عشرات الملايين من الزوار سنوياً، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية وتوسيع مجالات الاستثمار النوعي.
مشاريع جديدة
تواصل الإمارات تنفيذ عدد من المشاريع الترفيهية العملاقة، أبرزها «ديزني لاند أبوظبي» على جزيرة ياس، بالشراكة مع شركة ديزني العالمية، إضافة إلى «متحف جوجنهايم أبوظبي» المتوقع افتتاحه في 2025، و«منتجع وين الماريا» في رأس الخيمة المخطط افتتاحه في 2027. كما تشمل المشاريع «دبي كريك هاربر» كوجهة ترفيهية شاملة، و«مسار المشي الجبلي» في حديقة مشرف بدبي لتعزيز السياحة البيئية.
وأكد «إنترريجونال» أن هذه المشاريع تعكس تنوع القطاع وثراء فرصه الاستثمارية، كما تسهم في توفير آلاف فرص العمل الجديدة، وتعزيز موقع الإمارات كمنصة ثقافية وترفيهية رائدة في المنطقة والعالم.