طالبة هندسة ميكانيكية تبتكر جهازاً يستخرج الطاقة من قطرات المطر
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ابتكرت طالبة الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فجر الخليفي جهازاً صغيراً يستخرج الطاقة من قطرات المطر.
وقالت الطالبة فجر الخليفي أثناء حديثها مع "العربية اف ام": "الستوحيت فكرة المشروع من خلال برنامج الاستمطار، حيث هطلت الأمطار في الرياض في وقت الصيف وهو ما أثار تساؤلاتي عن كيفية هطول الأمطار في الصيف فبدأت بالقراءة عن البرنامج وبمساعدة مشرفي البحثي توصلت لفكرة الجهاز لاستخراج الطاقة من قطرات المطر".
وأضافت: "عندما بحثت وجدت بعض الأشخاص الذين سبق لهم العمل على هذه الفكرة لكن كلهم كان لديهم عيوب وبدأت أتجنب هذه العيوب في بحثي".
وتابعت: "استخدمت مادة كفائتها عالية وحساسة جدت، بالإضافة إلى أن جهاز كان حجمه كان صغير فكانت فكرتي بأن أوافق حجم قطرة المطر، فكان هدفي أن أصغر الجهاز إلة أكبر قدر أقدر عليه".
ابتكرت جهازاً صغيراً يستخرج الطاقة من قطرات المطر.. طالبة الهندسة الميكانيكية فجر الخليفي في ضيافة #العربيةFM#هذا_المساء مع حسن الطرزي pic.twitter.com/VPrGXt5mF7
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أنّ الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
وأضافت : نحذر من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نجدّد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.