وزير الشؤون الإسلامية يتفقد الخدمات المقدمة للحجاج الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تفقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الخميس، مقر إقامة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من أسر وذوي الشهداء والمصابين من دولة فلسطين الشقيقة بمكة المكرمة، الذين صدر الأمر السامي الكريم باستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة.
وتأتي الزيارة لمتابعة سير أعمال الخدمات المقدمة لهم وفقًا لما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- في الاهتمام والعناية والرعاية بضيوف البرنامج ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. المعرض المصاحب للاستضافة
واطمأن وزير الشؤون الإسلامية خلال الزيارة، على الخدمات المقدمة لهم بمقار إقامتهم بالعاصمة المقدسة، مطلعًا على المعرض المصاحب للاستضافة، كما التقى عددًا من ضيوف البرنامج من دولة فلسطين.
وعبر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من دولة فلسطين عن بالغ شكرهم وعظيم امتنانهم لقيادة المملكة على استضافتهم لأداء مناسك الحج، وما تقدمه المملكة لهم من خدمات وتسهيلات لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأكدوا أن هذه الاستضافة تعد من أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة لإخوانهم من الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن المملكة لها دور بارز في تخفيف آلامهم.
وأشارو إلى أن وقوف المملكة تجاه الشعب الفلسطيني سيظل راسخًا وخالدًا، سائلين الله عز وجل أن يحفظ للملكة أمنها واستقرارها.
وأكد الوزير آل الشيخ خلال الزيارة أن ما تؤديه القيادة الرشيدة من أعمال هو من منطلق المحبة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
ولف إلى أن قيادة المملكة واقفة قلبًا وقالبًا من أجل إسعاد الشعب الفلسطيني، وهذه الاستضافة أكبر دليل لما للشعب الفلسطيني من مكانة عظيمة في قلب القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة الملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزير الشؤون الإسلامية برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج الحجاج الفلسطينيين حج 1445 موسم الحج 1445 الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
البلاد (نيويورك)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد، وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة، التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة، التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”.
وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.