تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اطمأنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بشأن عودة جثماني شقيقين مصريين "محمد عطا" و"خالد عطا"، اللذين توفيا في المملكة العربية السعودية إثر سقوطهما أثناء عملهما في المنطقة الصناعية بالرياض، حيث أكدت الوزيرة أن الوزارة تقف إلى جانبهم في هذا الوقت العصيب.

وفي اتصال هاتفي بذوي الشابين، قدمت وزيرة الهجرة عن خالص عزائها، سائلة الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، مضيفة أن الراحلين تركا حزنًا عميقًا لدينا ولدى الجالية المصرية بالسعودية.

وأشارت الوزيرة إلى أن الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الهجرة، تولي اهتماماً كبيراً لرعاية أبنائها في الخارج، وتسعى دائماً لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم ولأسرهم في مثل هذه المواقف الصعبة، مؤكدة أن الوزارة تتابع عن كثب حالة المصريين في الخارج وتعمل على توفير الدعم اللازم لهم بالتعاون مع الجهات المعنية، مؤكدة أن الوزارة ستظل دائماً على استعداد لتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتعلق بشؤون المصريين في الخارج.

تعود تفاصيل الواقعة إلى تعرض شقيقين للموت اختناقًا، أثناء عملهما بالمنطقة الصناعية في الرياض، إثر سقوط أحدهما في بيارة ومحاولة الآخر إنقاذه أثناء عملهما، ما أدى إلى وفاتهما في الواقعة نفسها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الهجرة للمصريين بالخارج السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة المصريين بالخارج

إقرأ أيضاً:

المعارك تتواصل بين تايلاند وكمبوديا مع دخول النزاع أسبوعه الثاني

بانتياي مينتشي"أ.ف.ب": تواصلت المعارك الحدودية بين تايلاند وكمبوديا اليوم الأحد، مع دخول النزاع الذي أودى بـ26 شخصا أسبوعه الثاني، بعدما نفت بانكوك التوصل إلى وقف لإطلاق النار كما كان قد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأفادت وزارة الصحة التايلاندية وكالة فرانس برس بأن مدنيا يبلغ 63 عاما قُتل الأحد خلال اشتباكات حدودية مع كمبوديا، في أول وفاة لمدني في البلاد منذ تجدّد النزاع قبل أسبوع.

وبالتالي، ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات التي اندلعت في 7 ديسمبر إلى 26 شخصا على الأقل، بينهم 14 جنديا تايلانديا و11 مدنيا كمبوديا على الأقل بحسب مصادر رسمية، إضافة إلى نزوح نحو 800 ألف شخص على جانبي الحدود.

ومن مخيم لإيواء النازحين في مقاطعة بانتاي مينتشي الكمبودية الحدودية، قال شون ليب (63 عاما) لوكالة فرانس برس اليوم الأحد "أنا هنا منذ ستة أيام، وأنا حزين لاستمرار القتال. أقلق على منزلي وماشيتي. أريد أن يتوقف هذا".

ويتبادل البلدان الاتهامات بإشعال المواجهات واستهداف المدنيين. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أن تايلاند وكمبوديا وافقتا على وقف الاشتباكات الحدودية بعد اتصال هاتفي برئيسي وزراء البلدين، إلا أن الحكومة التايلاندية نفت ذلك، فيما تواصلت المعارك السبت والأحد.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري إن كمبوديا قصفت عددا من المقاطعات الحدودية مساء السبت ويوم الأحد.

من جهتها، أكدت المتحدثة الكمبودية مالي سوتشياتا أن القوات التايلاندية واصلت القصف وإطلاق قذائف الهاون في المناطق القريبة من الحدود منذ منتصف ليل الأحد.

وأغلقت كمبوديا امس كافة المعابر الحدودية مع تايلاند، ما أدى إلى عرقلة عبور مهاجرين على جانبي الحدود.

وتحت خيمة موقتة في مخيم بانتاي مينتشي، روت تشيف سوكون (38 عاما) لفرانس برس أنها وابنها غادرا تايلاند مع عشرات الآلاف من المهاجرين الكمبوديين عند اندلاع القتال، بينما بقي زوجها، وهو بستاني، في تايلاند للعمل لدى "رب عمل تايلاندي طيب".

وقالت "طلب مني أن أعود أولا. وبعد ذلك أُغلقت الحدود ولم يعد قادرا على العودة". وأضافت "أقلق عليه، وأطلب منه ألا يتجول... نخشى أن يتعرض للاعتداء إذا عرفوا أنه كمبودي".

وعلى الجانب الآخر من الحدود، في مقاطعة سورين التايلاندية، قال واتثاناتشاي كامنام لفرانس برس إنه شاهد آثار صواريخ في السماء المظلمة فجر اليوم الأحد، وسمع انفجارات بعيدة.

ومنذ موجة أولى من الاشتباكات في يوليو الماضي، يعمل أستاذ الموسيقى البالغ 38 عاما على رسم مشاهد ملوّنة على جدران الملاجئ لدبابات وأعلام تايلاندية وجنود يسعفون جرحى.

وقال "أعيش القتال، وأريد فقط توثيق هذه اللحظات، لإظهار أن هذا واقعنا فعلا".

وفرض الجيش التايلاندي حظر تجول في أجزاء من مقاطعتي سا كايو وترات بين الساعة السابعة مساء والخامسة فجرا بالتوقيت المحلي.

وتتنازع تايلاند وكمبوديا السيادة على مناطق تضم معابد تعود إلى إمبراطورية الخمير على امتداد حدودهما البالغ طولها نحو 800 كيلومتر، والتي رُسمت مطلع القرن العشرين خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية.

وكانت موجة عنف سابقة في يوليو قد أودت بحياة 43 شخصا خلال خمسة أيام، وأجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح، قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية الولايات المتحدة والصين وماليزيا.

وفي 26 أكتوبر، توصّل البلدان إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار برعاية دونالد ترامب، غير أن بانكوك علّقته بعد أسابيع إثر انفجار لغم أدى إلى إصابة عدد من جنودها.

مقالات مشابهة

  • سنكات تخرج في مسيرة هادرة مؤكدة الالتفاف الشعبي حول القوات المسلحة
  • التقلبات الجوية.. تعليق الدراسة في 36 مدينة ومحافظة بالسعودية حتى الآن
  • المعارك تتواصل بين تايلاند وكمبوديا مع دخول النزاع أسبوعه الثاني
  • الإنتقالي يرفض الإنسحاب من المهرة وحضرموت ويصطدم بالسعودية
  • مؤكدة الالتزام بدعمهم.. الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • رحلة الإنشاد تتواصل على مسرح الجمهورية.. الليلة
  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • منتخب الألعاب الإلكترونية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم بالسعودية
  • الهجرة الدولية: نزوح 330 شخصًا من كادوقلي بجنوب السودان