عاشقان يتعانقان..كيف تبدو لوحة القبلة الشهيرة بلمسة عربية وشرق أوسطية؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعد لوحة "القبلة" واحدة من الأعمال الفنية الأكثر شهرة في العالم.
وتجذب هذه التحفة الفنية، المعروضة في متحف "بلفيدير" بفيينا، مئات الآلاف من الزوار كل عام، ومنهم الفنانة الكورية الجنوبية، شين إيه كيم.
وقالت كيم في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "أثرت الألوان الدافئة والاحترام العميق للحب الذي نقله (الفنان) في عمله عليّ بشدة".
وقادها ذلك إلى بدء مشروع جديد يُعيد تفسير لوحة "القبلة" للرسام النمساوي غوستاف كليمت، بطريقةٍ حديثة، تتضمن عناصر ثقافية من جميع أنحاء العالم.
"القبلة" بلمسة شرق أوسطيةأرادت كيم دمج أعمالها مع العناصر الثقافية الفريدة لمختلف المناطق من حول العالم، مع التركيز على ثقافة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، والبلقان.
وتُصوِّر أعمال كيم عاشقين متشابكين في عناق، تمامًا مثل لوحة كليمت.
وتجسِّد كل صورة في سلسلتها، التراث الفريد الذي يميز كل بلد عن طريق الملابس التقليدية.
وقالت الفنانة: "في العمل الخاص بفلسطين على سبيل المثال، عبَّرْتُ بعناية عن الهوية الثقافية للمنطقة من خلال الملابس التقليدية، والهندسة المعمارية، والأنماط".
ويمكن رؤية ذلك في أعمالها الأخرى، والتي تشمل بلدانًا مثل دول الخليج، ولبنان، والأردن، والعراق، والمغرب، وتركيا، وإيران، وغيرها من الوجهات.
وأكّدت الفنانة أنّها أرادت تحدي النظرة السلبية تجاه الثقافات الشرق أوسطية والعربية في وسائل الإعلام، وشرحت أنّها استهدفت "تسليط الضوء على عمق وتنوع هذه الثقافات".
تعزيز العلاقاتوأعربت كيم عن تقديرها البالغ لآراء متابعيها الذين ساهموا في تشكيل أعمالها.
وشرحت قائلة: "إذا كانت هناك معلومات غير دقيقة، كنت أسعى جاهدة للحصول على تعليقات، وإجراء تصحيحات، عبر التواصل مع المتابعين كطريقةٍ للتعلم عن ثقافاتهم".
وأكّدت الفنانة أنّ التفاعل مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عبر التعليقات وخاصية الرسائل الخاصة، عزّزت علاقتها بهم.
ولفتت أعمال كيم انتباه العديد من الأشخاص عبر الإنترنت، وقالت: "من خلال هذه العملية، أدركت أنّ الفن يتجاوز نطاق الرسم، فهو يشكل روابط عميقة مع الأشخاص، ويعمل كوسيلة مهمة لفهم الثقافات المختلفة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفريقيا الشرق الأوسط تصاميم فنون
إقرأ أيضاً:
الحصيني يحذر من نشاط رياح البوارح وتأثيرها على الخليج العربي وشرق الرياض خلال الصيف
الرياض
نشر الباحث في المناخ والطقس عبدالعزيز الحصيني تحذيراً حول نشاط رياح البوارح التي تؤثر على أجزاء من الخليج العربي، وتمتد أحياناً إلى منطقة الرياض، خاصة شرقها، خلال فصل الصيف، وبالتحديد في شهري يونيو ويوليو، وأواخر مايو من كل عام.
وأوضح الحصيني عبر حسابه في منصة “إكس”، أن رياح البوارح تكون نشطة ومثيرة للأتربة وتطاير الرمال، مما يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية في المناطق المكشوفة، ويؤثر سلباً على حركة السير في الطرقات، داعياً الجميع لأخذ الحيطة والحذر.
وأشار إلى أن سبب هذه الرياح يعود إلى فوارق الضغط الجوي، حيث تشهد تلك المناطق – بحسب الأرشيف المناخي – على أيام متفرقة رياحاً مثيرة للأتربة تشمل العراق، والكويت، والمنطقة الشرقية، والإمارات، وشرق الرياض وجنوبها، وقد يصل تأثيرها إلى نجران وشرق الباحة وعسير.
وختم الحصيني ناصحاً قائدي المركبات بضرورة الحذر ومتابعة نشرات الطقس بشكل مستمر، خاصة عند الرغبة في السفر، لتفادي أي مخاطر محتملة جراء سوء الأحوال الجوية.