غرفة تحت الأرض تُخفي سرا مروعا عن شعب المايا!
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
#سواليف
وجد علماء الآثار أن مدينة تشيتشن إيتزا المدمرة في #المكسيك، التي تجتذب نحو مليوني #سائح من جميع أنحاء العالم كل عام، تخفي سرا مروعا عن #شعب_المايا.
كشفت الدراسة أن شعب المايا شارك في #طقوس وحشية لقتل #الأطفال لإرضاء الآلهة منذ نحو 1000 عام.
وعثر العلماء في مدينة تشيتشن إيتزا القديمة على بقايا الهياكل العظمية باستخدام أحدث التقنيات من قبل فريق دولي من العلماء، وتوصلت نتائج دراستهم إلى أن الضحايا كانوا صبيانا تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، وكان بعضهم توائم.
وتدحض النتائج الحالية نظريات سابقة مفادها أن غالبية ضحايا التضحيات البشرية في معابد المدينة كانوا من الفتيات أو الشابات.
وكجزء من حدث عام دموي، كان يذبح الأولاد بالسكاكين أو الرماح أو الفؤوس قبل وضع جثثهم في غرفة تخزين تحت الأرض.
وقاد الدراسة باحثون في معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ بألمانيا.
وتعد تشيتشن إيتزا واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، وكانت ذات يوم مدينة مزدهرة، بناها في الأصل شعب المايا منذ نحو 1500 عام. وانخرط شعب المايا في العمل الوحشي المتمثل في التضحية البشرية لأنهم اعتقدوا أن الدم كان مصدرا قويا لتغذية آلهتهم، وأنهم سيحصلون في المقابل على المطر والحقول الخصبة.
وتم اكتشاف أدلة واسعة النطاق على طقوس القتل، بما في ذلك البقايا الجسدية للأفراد الذين تم التضحية بهم والتمثيلات في الفن الضخم، في تشيتشن إيتزا سابقا.
وفي عام 1967، عثر على بقايا أكثر من 100 طفل صغير في غرفة تحت الأرض تعرف باسم “تشولتون”، في مدينة تشيتشن إيتزا.
وتم توسيع الغرفة لتتصل بكهف صغير. وكان يُنظر إلى هذه المعالم الجوفية على نطاق واسع في ذلك الوقت على أنها نقاط اتصال بالعالم السفلي – عالم الموتى الخارق للطبيعة.
وفي الدراسة الجديدة، أجرى العلماء تحليلا جينيا متعمقا على بقايا 64 طفلا من هؤلاء الأفراد داخل الغرفة للكشف عن جنسهم.
وكشف تأريخ البقايا أن الغرفة استُخدمت للأغراض الجنائزية لأكثر من 500 عام، من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ولكن تم دفن معظم الأطفال خلال فترة 200 عام من ذروة تشيتشن إيتزا السياسية من 800 م إلى 1000 م.
وكشف التحليل الجيني أن جميع الأطفال الـ64 الذين تم اختبارهم كانوا من الذكور، ومن بينهم زوجان من التوائم المتطابقة.
ويشير العلماء إلى أنه “نظرا لأن مثل هذه التوائم تحدث طبيعيا في 0.4% فقط من عامة السكان، فإن وجود مجموعتين من التوائم المتطابقة في غرفة تشولتون أعلى بكثير مما يمكن توقعه بالصدفة”.
وفي الواقع، تشير النتائج إلى أن ما لا يقل عن ربع الأطفال كانوا على صلة وثيقة بطفل آخر على الأقل في “تشولتون”.
وربما كان المايا يعتبرون “القرابة البيولوجية الوثيقة” الخاصة بهم بطريقة ما بمثابة قربان أفضل للآلهة.
وأوضح فريق البحث أن التوائم يحتلون مكانة خاصة في أساطير الأصل والحياة الروحية للمايا القديمة. وتعد التضحية بالتوائم موضوعا رئيسيا في كتاب مجلس المايا المقدس “بوبول فو” (Popol Vuh)، وهو عبارة عن مجموعة من القصص الأسطورية والتاريخية لشعب الكيتشي.
وعلاوة على ذلك، أظهر التحليل أن هؤلاء الضحايا الصغار – وجميعهم من سكان المايا المحليين – اتبعوا أنظمة غذائية مماثلة، ما يشير إلى أنهم نشأوا في نفس الأسرة، أي أنهم يظهرون صلة عائلية من الدرجة الأولى أو الثانية.
وتشير البيانات إلى أن معظم الأطفال تم التضحية بهم ودُفنوا خلال فترة 200 عام من “الذروة السياسية” لمدينة تشيتشن إيتزا بين عامي 800 و1000 ميلادي.
ونشأت حضارة المايا في نحو عام 2600 قبل الميلاد، وازدهرت في أمريكا الوسطى لنحو 3000 عام، ووصلت إلى ذروتها في الفترة ما بين 250 إلى 900 ميلادي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المكسيك سائح شعب المايا طقوس الأطفال إلى أن
إقرأ أيضاً:
قائمة الاغتيالات الإيرانية.. وسر الضربة الإسرائيلية
شهدت العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المواقع الاستراتيجية الإيرانية فجر الجمعة غارات جوية إسرائيلية وصفت بأنها الأعنف منذ سنوات، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، ما أحدث هزة عنيفة داخل البنية القيادية للجيش والحرس الثوري.
أبرز القتلى والخسائر
اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، قتل في غارة على مقرات الحرس بطهران، وهو من أبرز المسؤولين عن عمليات إيران الخارجية.
الجنرال محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهو ثاني أرفع شخصية عسكرية في البلاد بعد المرشد الأعلى.
اللواء غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني،و قائد مقر “خاتم الأنبياء الإيرانية”، الذي يشرف على التخطيط الاستراتيجي للقوات المسلحة.
عدد من العلماء النوويين، أبرزهم
فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية.
محمد مهدي طهرانجي، أحد كبار مهندسي البرنامج النووي العسكري.
أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية.
في المقابل، نفت وكالة تسنيم الدولية للأنباء صحة الأنباء المتداولة بشأن العميد علي فدوي قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية في إيران ، وقائد للقوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد حاجي زاده، وغيرهم من قادة قوات الحرس وقائد الجيش وقادة القوات الأربع التابعة للجيش، مؤكدة أنه لا صحة لها، وتُروّج حالياً من قبل وسائل الإعلام المعادية.
قرارات قيادية إيرانية عاجلةالمرشد الأعلى علي خامنئي عين اللواء حبيب الله سياري قائدا مؤقتا للأركان خلفا لباقري.
تم تعيين أحمد وحيدي قائدا جديدا للحرس الثوري خلفا لحسين سلامي.
الضربة جاءت في اليوم 61 من مهلة الـ60 يوما التي منحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإيران بشأن الاتفاق النووي، في إشارة لرسالة أمريكية-إسرائيلية مفادها أن المهلة انتهت والتصعيد بدأ.
المواقف الدوليةالسعودية، قطر، الإمارات، الأردن، عمان، إندونيسيا أدانت جميعها العدوان الإسرائيلي، واعتبرته تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي.
الأمم المتحدة أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق، ودعا إلى ضبط النفس.
وتشكل الغارات الإسرائيلية على إيران تطورا غير مسبوق في حدة المواجهة، وتنذر بمزيد من التصعيد في المنطقة، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من اتساع رقعة الصراع وتأثيره على استقرار الشرق الأوسط.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن العملية استهدفت منشآت التخصيب النووي الرئيسية ومراكز تصنيع الصواريخ، إضافة إلى قتل كبار العلماء النوويين، مؤكدا أن الضربات ستستمر لأيام.