غواتيمالا – عثر علماء الآثار في منطقة أدغال بيتين بغواتيمالا على بقايا ثلاث مدن تعود لحضارة المايا، وهي مرتبة بشكل مثلثي حيث تبعد كل مدينة نحو 5 كم عن الأخرى.

وأكدت وزارة الثقافة والرياضة الغواتيمالية أن هذه المدن تم استيطانها خلال الفترة ما قبل الكلاسيكية الوسطى (1000–400 ق.م).

ومن بينها:

1. مدينة “لوس أوبويلوس” (الأجداد) التي سُميت نسبة إلى تمثالين حجريين (رجل وامرأة)، ويُعتقد أنهما يمثلان أسلافا، وكانت مركزا للطقوس، وأُعيد استيطانها في الفترة الكلاسيكية المتأخرة (600–900 م).

وتضم المدينة مجمعا فلكيا مبنيا لرصد الانقلاب الشمسي.

وقد عُثر فيها على دفن بشري وبقايا قطّين، وأوان فخارية، وأصداف، ورؤوس سهام.

2- مدينة “بيتنال” (Petnal) تمتلك هرما بارتفاع 33 مترا، تعلوه غرفة جدرانها تحوي رسوما جدارية بالأحمر والأبيض والأسود.

ويُرجح أنها كانت مركزا سياسيا. واكتُشف فيها مذبح على شكل ضفدع، بصفته رمزا الخصوبة .

3- مدينة “كامبرايل” (Cambrayal) تتميز بنظام قنوات ينقل المياه من خزان واقع في أعلى القصر، ربما لتصريف النفايات.

ويعكس هذا الاكتشاف التطور المدني والمعرفي المتقدم لحضارة المايا، خاصة في هندسة المدن والفلك.

المصدر: Naukatv.ru

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام في بيرو

ليما "أ.ف.ب": عثر عمال كانوا يحفرون في أحد شوارع ليما لتركيب أنابيب غاز على مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام، وفق ما أعلنت الشركة المسؤولة عن الاكتشاف.

واكتُشِفَت المومياء في أثناء تنفيذ موظفي شركة "كاليدا" لتوزيع الغاز حفريات في أحد شوارع منطقة بوينتي بيدرا الشعبي شمال العاصمة البيروفية.

وقال عالم الآثار خيسوس باهاموندي لوكالة فرانس برس: "عثرنا على كفن دفن لشخصية في مقبرة عمرها أكثر من ألف عام". وكانت الجثة في وضعية الجلوس، وذراعاها وساقاها مطويتان، ووجهها متجه نحو الشمال.

تعود المومياء التي اكتُشفت الأسبوع الفائت إلى جانب قطع فخارية إلى ثقافة تشانكاي في حقبة ما قبل الإنكا، والتي استوطنت معظم وديان ليما بين القرن الحادي عشر ومطلع القرن الخامس عشر.

وأوضح عالم الآثار خوسيه بابلو ألياغا أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في كونه يُظهر أن للعاصمة ليما "تاريخا أبعد" مما كان يُعتقد، ملاحظا أنها "كانت أيضا منطقةً مأهولة بثقافات ما قبل الحقبة الإسبانية، بثقافات تمتد آلاف السنين".

وأفاد باهاموندي أن الاكتشاف حصل في "مقبرة كبيرة تعود إلى ما قبل الحقبة الإسبانية". ومن بين الأشياء التي وُضعت كقرابين في المقابر، عُثر على عدد من القطع الفخارية الحمراء والسوداء.

وتضمّ ليما التي يزيد عدد سكانها عن عشرة ملايين نسمة أكثر من 500 موقع أثري، من بينها عشرات الـ"هواكاس" أي المقابر التي بناها سكان ما قبل الحقبة الإسبانية، ومعظمها من الطوب الطيني.

ومنذ أن بدأت شركة "كاليدا" عملياتها في ليما عام 2004، سجلت أكثر من 2200 اكتشاف أثري على نحو عرضي.

مقالات مشابهة

  • المركزي اليمني يسحب تراخيص ثلاث شركات صرافة مخالفة
  • ثلاث دول تصدر أكثر من 40 ألف سيارة إلى العراق خلال النصف الأول من 2025
  • اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
  • إجلاء 10 عائلات جراء انهيار بناية قديمة بسكيكدة
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر والصلع الوراثي
  • “شعبي بدأ يكره إسرائيل”.. ماذا يعني اكتشاف ترامب؟
  • اكتشاف مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام في بيرو
  • الدولار يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي في نحو ثلاث سنوات
  • نائب سيارة المعاقين يرد: الواقعة قديمة.. وصدى البلد ينشر البيانات
  • لقطة قديمة من سوق قلعة بيشة في عسير