أكدت بلدية الداخلية عن جاهزيتها عبر دوائرها لاستقبال أيام عيد الأضحى المبارك من حيث توفير النظافة العامة وتهيئة مواقع الاحتفالات الشعبية، والأسواق التقليدية كأسواق بيع الحيوانات والهبطات وفعاليات العيد التي تقام في ولايات المحافظة، بالإضافة إلى متابعة جاهزية المسالخ البلدية لاستقبال الأضاحي التي تتم فيها عملية الذبح بإشراف بيطريين قبل وأثناء وبعد الذبح للتأكد من صلاحية اللحوم للاستهلاك الآدمي، حيث تم رفع استعداداتها الصحية المتمثلة في تهيئة المسالخ واتخاذ كافة الترتيبات اللازمة، وتوفير العمالة الكافية والتحقق من كافة الاشتراطات الصحية لتهيئة المواقع، وتجهيز صالات ذبح الأضاحي؛ لضمان تقديم الجودة في العمل بحيث يتم العمل خلال فترتين صباحية ومسائية تنظيمًا للوقت من خلال تحديد أوقات الذبح تسهيلًا لأصحاب المحالّ والشركات العاملة في مجال بيع اللحوم وكذلك الأفراد.

كما تكثف بلدية الداخلية ممثلة بأقسام الرقابة والتراخيص الغذائية والصحية أعمال التفتيش والرقابة على المنشآت الغذائية خاصة على محلات بيع الحلوى العمانية وبيع الفواكه والخضراوات وبيع المكسرات والتوابل والمطاحن وذلك للتأكد من مدى التزامها بتطبيق الاشتراطات الصحية بالإضافة إلى تشديد الرقابة على المنشآت الصحية كمراكز التجميل النسائية والحلاقة الرجالية للتأكد من صلاحية وسلامة المواد والأدوات المستخدمة، وتضمنت خطة العمل المجدولة لاستقبال عيد الأضحى المبارك برنامجًا موسعًا وتنفيذًا لحملات إزالة المخلفات والحشائش الضارة وتهيئة المرافق العامة والأماكن السياحية وكنس الطرقات والشوارع وتهيئة مصليات العيد ومواقع إقامة العزوة (العيود) بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.

كما تكثف بلدية شمال الباطنة استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك عبر سلسة من الإجراءات والبرامج التي تهدف إلى ضمان توفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين والمقيمين، حيث حرصت البلدية على تجهيز المسالخ بشكل كامل قبل ذروة العمل والتي بدأت اليوم وحتى ثالث أيام العيد وتزويدها بجميع الاحتياجات اللازمة من حيث المستلزمات التي يتطلبها العمل وإجراءات الصيانة الشاملة للأجهزة الكهربائية والميكانيكية، كما تم تزويد المسالخ بالكوادر البشرية المدربة والأطباء البيطريين الذين يتولون مهمة الفحص على المواشي للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض فور دخولها المسلخ وقبل الذبح.

من جانب آخر تولي بلدية شمال الباطنة أهمية كبيرة للرقابة على الأنشطة التجارية المتعلقة بالصحة العامة خلال فترة العيد لذلك تم تشكيل فريق تفتيش للقيام بجولات ميدانية على الأسواق والمحال التجارية للتأكد من التزامها بالمعايير الصحية وتوفير المنتجات الغذائية السليمة علاوة على ذلك تم تشديد الرقابة على محال بيع اللحوم والخضراوات والفواكه لضمان جودة وسلامة المنتجات المعروضة. وبهدف تنظيم حركة الأسواق وهبطات العيد قامت البلدية بتنظيم مواقع الأسواق وتحديد أماكن الباعة لتجنب الازدحام.

كما نفذت بلدية شمال الباطنة وبالتعاون مع دوائرها بالمحافظة حملات توعوية استهدفت محال تصفيف الشعر ومراكز التجميل النسائية تهدف هذه الحملات إلى توعية أصحاب الصالونات والمراكز التجميلية وموظفيهم بأهمية الالتزام بالإجراءات الصحية والسلامة للحد من انتشار الأمراض والحفاظ على صحة الزبائن، شملت الحملات تقديم جلسات تثقيفية حول النظافة الشخصية والتعقيم المناسب للأدوات والمعدات المستخدمة في صالونات التجميل، كما تم توزيع مواد توعوية وإرشادات مفصلة حول تطبيق إجراءات السلامة الوقائية خلال تقديم الخدمات.

ومن جهة أخرى قامت بلدية شمال الباطنة بتنظيم برامج عمل ومناوبة لموظفيها والعاملين في المسالخ والأسواق بدأت اليوم وتستمر حتى الثالث عشر منه ما يضمن حضور ومتابعة مستمرة لكافة العمليات والخدمات المقدمة، كما تتضمن البرامج تكثيف الجهود لمتابعة ملاحظات النظافة العامة بالتعاون مع شركة بيئة بهدف التخلص من مخلفات الذبح بانتظام ومنع تراكمها وذلك لتجنب التلوث البيئي والروائح الكريهة والحفاظ على نظافة البيئة المحيطة، وتولي بلدية شمال الباطنة اهتمامًا خاصًا بتهيئة وتنظيف مصليات الأعياد بشكل دوري لتوفير بيئة نظيفة ومريحة للمصلين خلال فترة العيد.

في إطار الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك، الذي توليه دائرة البلدية بصحم قال المهندس علي بن عبدالله الجابري المدير المساعد بدائرة البلدية بصحم: تضمنت الاستعدادات تجهيز المسلخ لاستقبال أضاحي العيد وذلك بالتنسيق مع الشركة المشغلة للمسلخ حيث جهزت بصالة معدّة بجميع الجوانب الصحية لاستقبال المذبوحات، و يتم الذبح والتخلص من المخلفات بالطرق الصحية والآمنة لوجود قصّابين مهيئين لذلك.

وأضاف: كما يوجد بالمسلخ الفنيون والبيطريون ليتم فحص المواشي قبل وبعد الذبح وذلك لاكتشاف الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ومنع العدوى التي قد تنتقل من الحيوان إلى الإنسان مثل الحمى النزفية والسل والكبد الوبائي وغيرها.

ومن جانب آخر تم تشكيل فريق متكامل لمراقبة الأسواق والمراكز التجارية، وكذلك محلات الحلويات والمكسرات، و المحلات الغذائية والمطاعم والمقاهي والباعة المتجولين، وكذلك محلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك والفواكه والخضراوات، وذلك من أجل الوقوف على مدى تطبيق الاشتراطات الصحية المعمول بها و التأكد من صلاحية المواد الغذائية وطرق الحفظ والعرض والتخزين الجيد للحفاظ على صحة وسلامة المستهلك.

وتابع: أما فيما يخص فعاليات العيّود التي ستقام بحديقة صحم العامة، فإنها سوف تقام أيام ثاني وثالث ورابع عيد الأضحى، والتي سوف تحتوي على العديد من المناشط والبرامج التي سوف تثري مرتادي وزوار الحديقة، حيث سيتم تقديم المسابقات والعروض الترفيهية وتقديم الهدايا للجمهور ومسرح الطفل، وأيضا الفنون الشعبية والموسيقية وعروض الدراجات النارية وكذلك ركوب الجمال، والرسم على الوجوه، كذلك الفنون التشكيلية، وركن للأسر المنتجة وركن الموروثات، والعديد من الفقرات والفعاليات التي ستلقى إقبالا من الجميع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لاستقبال عید الأضحى بلدیة شمال الباطنة عید الأضحى المبارک للتأکد من

إقرأ أيضاً:

الأوضاع الصحية والإنسانية بغزة تحتاج استجابة عاجلة

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن الأوضاع الصحية والإنسانية تتطلب الاستجابة الطارئة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية. وأضافت أن الآلاف من المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة، لتقديم الرعاية الصحية لهم.
ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية خلال عدوانه الذي استمر على قطاع غزة منذ عامين، مؤكدا أن ترميم ما تبقى من المستشفيات التي تضررت أو خرجت عن الخدمة بحاجة إلى وقت وجهد كبير.
وأوضح في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن المستشفيات الرئيسية شمالي وجنوب قطاع غزة كالمستشفى الإندونيسي ومستشفى غزة الأوروبي تم إخراجها عن الخدمة، بفعل القصف والاستهداف المستمر لها من جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة، مؤكدا أن تعزيز ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع أولوية قصوى ولا يحتمل انتظار المزيد من الوقت.
وشدد على أن حاجة المرضى كبيرة جدا لهذه المستشفيات، خاصة مرضى السرطان والقلب والكلى ورعاية الحوامل والأطفال حديثي الولادة، لافتا إلى أن تحديات كبيرة وكارثية تُسيطر على عمل القطاع الصحي في القطاع عقب توقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن مستشفى الأطفال التخصصي الوحيد في مدينة غزة والذي يقدم خدمات حيوية لآلاف الأطفال من سكان شمالي القطاع، قام الاحتلال بتدمير أقسام حيوية فيه كحضانة الأطفال والعناية المركزة ومحطة الأوكسجين.
وبين أبو سلمية أن الآلاف من المرضى يتكدسون فيما تبقى من مستشفيات عاملة، حيث بلغت السعة السريرية 250 %، في ظل تفاقم أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية، حيث وصلت نسبة الأصناف الصفرية من الأدوية إلى أكثر من 60 %، والمستلزمات المخبرية إلى 70 %، مفيدا أن الكثير من المرضى والجرحى في قطاع غزة بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية لهم.
وشدد مدير عام مجمع الشفاء الطبي على أن الكوادر الطبية تعمل في ظروف كارثية ومستنزفة، وهي تعمل على مدار عامين، وتعرضوا إلى معاناة النزوح المتكرر وفقدانهم لذويهم وأبنائهم، بخلاف استهدافهم بشكل مباشر خلال العدوان الإسرائيلي.
وقال إن 1701 من الكوادر الطبية استشهدوا خلال الحرب، منهم 320 طبيبا من الاستشاريين والتخصصات والتمريض والكوادر الإدارية، مؤكدا أن هذه خسارة كبيرة تتطلب وقتا كبيرا لتعويضها، وهو ما يستدعي إدخالا عاجلا للوفود الطبية وتسريع وتيرة سفر المرضى والجرحى للعلاج بالخارج، خاصة في ظل الحديث عن إعادة فتح معبر رفح عقب توقف العدوان بعد تنفيذ قرار وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن المؤسسات الدولية تُحاول ومنذ أشهر إدخال الإمدادات الطبية التي تنتظر على المعابر، إلى جانب أجهزة الأشعة التشخيصية التي تعتبر جزءا مهما جدا لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى والمرضى، لكن حتى الآن لم يصل إلى مستشفيات القطاع والمستودعات أي من الإمدادات العاجلة والمتوقع دخولها خلال الأيام المقبلة.
وأشار إلى أن 17 ألف مريض بحاجة إلى السفر فورا خارج القطاع، وما تقدمه المستشفيات حاليا إسعافات أولية للمرضى، موضحا أنه إذا لم تدخل المساعدات والمعدات الطبية فسيكون هناك ضحايا جدد.
وقال إن الآلاف من المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية لهم، حيث توقف الخدمات التخصصية والتشخيصية يفاقم الوضع الصحي ويعيق التدخلات الجراحية المعقدة.
ويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة، مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، والاستهداف الإسرائيلي للأطقم الطبية بالقتل والاعتقال خلال عامين من الحرب على القطاع، إلى جانب التدمير المنهجي للمستشفيات الرئيسية، وهو ما أشارت إليه تقارير مؤسسات دولية وأممية وحقوقية بانهيار شامل في المنظومة الصحية، وعدم قدرتها على تلبية احتياجات غزة في ظل الارتفاع الكبير لعدد المرضى والمصابين والحاجة لتدخلات طبية طارئة.

قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الأوضاع الصحية والإنسانية بغزة تحتاج استجابة عاجلة
  • مدير مجمع الشفاء: الحاجة ماسة لمستشفيات بديلة عن التي دمرها الاحتلال
  • طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب
  • بلدية غزة: العدو الإسرائيلي يمنع وصول المعدات ومكبّ النفايات تحت سيطرته
  • بالصور: بلدية غزة: بدء فتح الشوارع وتشغيل محطات المياه بإمكانات محدودة
  • صحة غزة: الأوضاع الصحية والإنسانية تتطلب الاستجابة الطارئة
  • “الصحة” بغزة تستعد لاستقبال 1900 أسير وخطة التعافي تحتاج سبعة مليارات دولار
  • منير البرش: نستعد لاستقبال نحو 1900 أسير سيفرج عنهم الاحتلال
  • بلدية غزة: إعادة فتح المدينة عملية معقدة في ظل حجم الدمار الهائل
  • المدن التي دمرتها الحروب حول العالم.. غزة في المقدمة