عبدالله بن زايد يلتقي نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية في سلوفينيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اليوم، معالي تانيا فاجون نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية في جمهورية سلوفينيا.
بحث سموه، خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة ليوبليانا في إطار زيارة العمل التي يقوم بها لجمهورية سلوفينيا، مع معالي تانيا فاجون مسارات التعاون الثنائي وعلاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين البلدين.
واستعرض الجانبان الفرص المتاحة لتعزيز أطر التعاون في مختلف القطاعات منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والطاقة والمناخ.
وأعرب سموه عن امتنانه لمعالي تانيا فاجون على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا أن هذه الزيارة شكلت فرصة مهمة للحوار وتبادل الأفكار حول مختلف القضايا التي تهم البلدين والمتصلة بمساعيهما لدفع علاقات التعاون نحو آفاق أرحب من النمو والتطور في المجالات كافة.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات حريصة على ترسيخ جسور التعاون وتقوية روابط الصداقة مع سلوفينيا بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويحقق الرخاء والازدهار لشعبيهما.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي تانيا فاجون، مجمل القضايا الإقليمية والدولية والتطورات في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية والأمنية.
حضر اللقاء سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وحمد الكعبي، سفير دولة الإمارات لدى النمسا سفير الدولة غير المقيم لدى سلوفينيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد سلوفينيا تانيا فاجون عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية البريطاني
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا من سعادة السيد ديفيد لامي، وزير الخارجية بالمملكة المتحدة.
جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، لا سيما الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
في هذا السياق، أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة والتي تقوض جهود تحقيق السلام وتهدد بجر المنطقة نحو حرب إقليمية.
كما شدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.