تفاصيل خطة «الإسعاف» لتأمين احتفالات عيد الأضحى وعودة الحجاج .. 2336 مركبة إسعافية منها 707 تتابع شعائر الصلاة .. 15 نقطة إسعاف ثابتة بمحطات المترو
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت هيئة الإسعاف المصرية تنفيذ خطتها لتأمين احتفالات عيد الاضحى المبارك ، بداية من شعائر صلاة العيد ، والاحتفالات بكافة المحافظات والميادين العامة والحدائق والمنتزهات.
د عمرو رشيد رئيس هيئة الاسعاف
تأمين شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك والحدائق العامة بعدد 707 سيارات إسعاف مجهزة كعناية مركزة
أعلن الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية ورئيس البعثة الطبية للحج لهذا العام عن دخول خطة تأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك حيز التنفيذ، وإعلان حالة التأهب بين صفوف الفرق الإسعافية والطبية بهيئة الإسعاف المصرية، موضحا انه تم الدفع بعدد 2336 مركبة إسعافية لتأمين كافة أرجاء مصر وربوعها، تم تخصيص 707 مركبة إسعافية منها لتأمين شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك والمتنزهات العامة التي تشهد إقبالاً كثيفاً من المواطنين في مثل هذا الوقت من العام.
تأمين خطوط المترو ب 15 نقطة إسعاف ثابتة وتكثيف الانتشار بالمحطات التبادلية
كما أعلن رشيد عن امتداد خطة التأمين لتشمل الخطوط الثلاث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى عبر 15 نقطة إسعاف ثابتة، مدعومة بفرق إسعافية مترجلة، يتم تكثيف انتشارها بالمحطات التبادلية التي تشهد كثافات بشرية مرتفعة، وتضمنت الخطة نشر 11 لانش إسعاف نهري لتأمين المجرى الملاحي لنهر النيل بمحافظات القاهرة، الجيزة، الأقصر، وأسوان.
تكثيف التغطية الإسعافية بالمدن الساحلية مع إرتفاع درجات الحرارة ودخول إجازة العيد حيز التنفيذ
وأوضح أن الخطة تضمنت تكثيف الانتشار على كافة الطرق والمحاور الرئيسية، وتكثيف التغطية الإسعافية بالمدن الساحلية والطرق الممتدة على الشريط الساحلي للبلاد، مع دخول إجازة العيد حيز التنفيذ وتوجه الكثيرين لقضاء العطلات بالمدن الساحلية، بالتزامن مع مرور البلاد بموجه شديدة الحرارة.
خطة التأمين تمتد حتى عودة الحجاج إلى ارض الوطن خاصة بالمنافذ الجوية والبرية
في ذات السياق أعلن رشيد أن خطة التأمين تمتد لتأمين كافة المنافذ الجوية والبرية منذ الآن وحتى رجوع حجاج بيت الله الحرام سالمين لأرض الوطن، عبر نشر سيارت إسعاف مجهزة كعناية مركزة داخل الموانئ البرية والجوية، بالإضافة إلى سيارات إسعاف ذاتية التعقيم، مخصصة للتعامل مع الحالات المرضية شديدة العدوى وعزلها بشكل كامل، وذلك بالتعاون مع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان.
إنتظام الخدمات المقدمة للأطفال المبتسرين وحالات الغسيل الكلوي
وقال أن توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان للخطة، تطرقت للتأكيد على ضرورة انتظام كافة الخدمات التي تقدمها هيئة الإسعاف وعدم تأثرها بإعلان حالة الطوارئ بالمنظومة الإسعافية، وعلى رأسها الخدمات المقدمة للأطفال المبتسرين وحالات الغسيل الكلوى، وبضرورة التنسيق التام مع كافة قطاعات وزارة الصحة والسكان في حالات الإخلاء الطبي للمرضى والمصابين.
التأكد من وجود رصيد كافى من المستلزمات الطبية والدوائية بالسيارات
وحول دور فرق الدعم اللوجيستي أكد رشيد وجود رصيد كافٍ من المستلزمات الطبية والدوائية بأسطول الإسعاف المصري، بالإضافة إلى وجود مخزون كافٍ لتعويض أي نواقص دوائية وذلك بشكل فوري، بالإضافة إلى عمل مراجعة لكفاءة شبكات الاتصال اللاسلكية التي تربط أسطول سيارات الإسعاف بغرف القيادة والتحكم، وكذلك انتظام العمل بالخط الساخن 123 لتلقي كافة الاستغاثات الإسعافية على مدار 24 ساعة متواصلة.
وحول القدرة التشغيلية لأسطول هيئة الإسعاف في حالات الكوارث والأزمات، لفت الى استعداد الأسطول الإسعافي على التعامل مع كافة السيناريوهات الطارئة، عبر تفعيل نظام الإزاحات والذي يتيح توفير دعم من المحافظات والقطاعات المجاورة لموقع الحدث بشكل عاجل.
تضمنت خطة التأمين تفعيل غرفة الأزمات والطوارئ بالمقر الرئيسي لهيئة الإسعاف المصرية برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والدكتور محمد أبو حمص رئيس قطاع العمليات والشنغيل، والتي يمتد عملها على مدار 24 ساعة متواصلة، عبر تنسيق تام مع الأجهزة المعنية وكافة قطاعات وزارة الصحة والسكان وذلك للتيسير على المواطنين ولضمان تمتعهم بأقصى درجات الرعاية والسلامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات عيد الأضحى المبارك الاسعاف المصري الخدمات المقدمة الطرق والمحاور الصحة والسكان المدن الساحلية المتنزهات العامة المجرى الملاحي انتظام العمل هيئة الاسعاف المصرية هیئة الإسعاف المصریة الصحة والسکان خطة التأمین عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
نقل الجامع الأزهر بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة 21 جمادى الآخر لعام 1447 هـ، الموافق 2025/12/12 م بعنوان : "قيمة الوقت في الإسلام” من رحاب الجامع الأزهر الشريف، وتلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ محمد فوزي البربري، القارئ وإمام القبلة بالجامع الأزهر، ويُلقي خطبة الجمعة: د. عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر بالقاهرة.
ورد عن أفضل أعمال يوم الجمعة أو ما يعرف مستحبات يوم الجمعة التي أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-لاغتنام عظيم فضل يوم الجمعة، حيث إن أعمال يوم الجمعة تكون سببًا في أن يغفر الله تعالى بها ذنوب الأسبوع.
ويعد الحرص على أعمال يوم الجمعة من مكفرات الذنوب الأسبوعية أي تغفر الذنوب من الجمعة إلى الجمعة، ومن هنا ينبغي معرفة أعمال يوم الجمعة والحرص عليها امتثالًا لسُنة النبي –صلى الله عليه وسلم-فمنها أيضًا:
1. قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين.
2. قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسّر منهما أثناء الصلاة كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
3. قراءة كل من سورة الدخان، ويس في الليل، فمن فعل ذلك غفر الله له ذنبه.
4. الإكثار من الصلاة على النبي -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
5. التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.
6. قراءة سورة الكافرون، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب.
7. الاغتسال، وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب.
8. الإكثار من الدعاء، سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد، والتهليل، والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه الكريم.
صلاة الجمعة بالمسجدأكد مجمع البحوث الإسلامية، إن "الله سبحانه وتعالى قد خص أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- بيوم الجمعة، والتي ورد فضلها في الكتاب والسُنة"، مشيرًا إلى أن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم.
واستشهد «البحوث الإسلامية» عن حكم صلاة الجمعة بالمسجد، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ، طَوَوَا الصُّحُفَ، وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ".
وتابع: وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ»، موضحًا أن المراد بقوله -صلى الله عليه وسلم- «وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ» ، أي التبكير إلى الصلاة.
يوم الجمعةورد فيه أن الله قد جعل حساب السنة بالشهور اثنا عشر شهرا وحساب الشهور بالأيام تسعا وعشرين أو ثلاثين تترا وحساب الأيام بتعاقب الليل والنهار آية وعِبرا، وقد خلق الله السماوات سبعًا والأرضين سبعًا وتواترت الأدلة على اعتبار أيام الأسبوع سبعا فخلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام منها وخلق آدم في يوم الجمعة.
وكذلك ورد أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع عند الله وهو خير يوم طلعت فيه الشمس فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وفيه تيب عليه وفيه ساعة الإجابة وفيه تقوم الساعة.
وقال رسول - الله صلى الله عليه وسلم - :" خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أُدخلَ الجنة وفيه أُخرج منها "، لما قال - صلى الله عليه وسلم - " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يُصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه " .
صلاة الجمعةورد عنها أن الله تعالى قد خص يوم الجمعة ببعض الأحكام والآداب ففرض فيه صلاة الجمعة، وقد حض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الجمعة ورغب فيها وحذر من تركها والتخلف عنها ، مذكرًا المصلين بآداب يوم الجمعة، ومن آدابها التبكير إليها والغسل والتطيب، والإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقراءة سورة الكهف.
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يُصلي ما كُتب له ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " .