الثورة نت../

واصل حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، هجماته الصاروخية والتي استهدف فيها مواقع عسكرية ومستوطنات صهيونية شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.

واعترفت إذاعة جيش العدو الصهيوني، مساء اليوم، بأن 60 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان منذ ساعات صباح اليوم.

وأعلنت القناة 12 الصهيونية عن تضرر منزلين ومركبة في المطلة بإصبع الجليل جراء إطلاق ستة صواريخ مضادة للدروع من لبنان.

وأعلن حزب الله في بلاغات متتالية، عن استهداف مبانٍ يستخدمها جنود العدو الصهيوني في مستعمرة “مسكف عام” وفي مستعمرة “مرغليوت” بصواريخ الكاتيوشا، بالإضافة إلى استهداف مبان مشابهة في مستعمرة المطلة، بالأسلحة المناسبة وإصابتها بشكل مباشر.

وأضاف الحزب: إنه استهدف بالأسلحة الصاروخية انتشاراً لجنود العدو في ‏محيط حرش “برعام” وفي ‏محيط موقع الرمثا في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، وفي خلة ‌‏وردة، بالأسلحة الصاروخية، محققا إصابات مباشرة.

كما استهدف حزب الله التجهيزات التجسسية الصهيونية في موقع “جل ‏الدير” وفي موقع ‏”مسكاف عام”، بالأسلحة المناسبة.. مؤكدا إصابتها إصابة مباشرة وتدميرها.

وقصف حزب الله مستوطنات “كريات شمونة” و”كفرسولد” بعشرات من صواريخ الكاتيوشا والفلق، واستهدف موقع المطلة في الجليل بالأسلحة المناسبة وحقق إصابة مباشرة.

وبالمقابل، واصل جيش العدو غاراته وعدوانه على عدد من البلدات في جنوب لبنان.

وقصفت مدفعية العدو الحي الجنوبي لمدينة الخيام، وعين الزرقاء بين بلدتي طيرحرفا والناقورة، وأطراف بلدتي كفركلا ودير ميماس جنوبي لبنان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي


وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 فلسطينيين بينهم طفل دهساً من آلية صهيونية في جنين
  • موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
  • “القسام” تنشر مشاهد من عمليات “حجارة داود” وتؤكد استهداف آليات صهيونية في خانيونس
  • بالهاون والعبوات الناسفة.. استهداف مواقع لقوات الاحتلال في خانيونس (شاهد)
  • “القسام” تفجر جرافة عسكرية صهيونية في مدينة جباليا
  • باسيل: علينا طمأنة حزب الله بأننا جميعاً في موقع حمايته
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • لبنان.. غارات إسرائيلية على مواقع في الجنوب والبقاع
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله