بعد الزيارة المفاجئة.. توقعات بمشاركة السعودية في قمة تخص الحرب على أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يتوقع العديد من المسؤولين من دول مختلفة أن تحضر السعودية إلى قمة في سويسرا بشأن الحرب على أوكرانيا بعد زيارة مفاجئة للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى المملكة قبل أيام، وفق ما ذكرته بلومبيرغ.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين من أربع دول، لم تفصح عن هوياتهم للخوض في مسائل غير معلنة، إنه من المتوقع أن ترسل السعودية ممثلا لها في الاجتماع.
وذكرت بلومبيرغ نقلا عن أحد مصادرها أنه قد لا يكون الممثل السعودي، ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان، الذي التقى بالرئيس الأوكراني، الأربعاء، للحديث عن الاجتماع، وأشار المصدر إلى أن الممثّل قد يكون وزير الخارجية السعودي.
ولم تؤكد المملكة بعد مشاركتها في الاجتماع بسويسرا من عدمه، والذي من المتوقع أن يدوم من 15 إلى 16 يونيو الحالي في مدينة لوسيرن، ولن ترسل بعض دول ما يعرف باسم الجنوب العالمي، منها البرازيل والصين ممثلين عنها، في حين لم تتم دعوة روسيا.
ولم ترد السلطات السعودية على طلب بلومبيرغ التعليق فيما لو كان ولي العهد السعودي سيتوجه للاجتماع، لكنها نوهت إلى أن المملكة تقضي إجازة بمناسبة عيد الأضحى.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد السعودي أكد خلال اجتماعه بزيلينسكي "حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، وبحث السبل الكفيلة لتخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها".
وذكرت بلومبيرغ أن الأمير السعودي أجّل خططا لزيارة اليابان، في مايو، وذلك في ظل الأوضاع الصحية للعاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، كما أنه لم يحضر اجتماع دول مجموعة السبع في إيطاليا هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن تحضر 90 دولة الاجتماع المرتقب بسويسرا، والذي وضع مجموعة محددة من الأهداف للنقاش، من بينها الأمن النووي والغذائي.
وكان زيلينسكي قد اتهم بكين، التي أظهرت موقفا محايدا تجاه الحرب على أوكرانيا، بعلاقات مقرَّبة مع موسكو والتقليل من جهود بلاده في الحرب التي تخوضها ضد القوات الروسية.
من جهة أخرى، كانت الصين والبرازيل، العضوتان في تكتّل "بريكس" قد حضّرتا مقترحهما الخاص بشأن استضافة مؤتمر دولي لإنهاء الحرب على أوكرانيا يشمل روسيا.
واستضافت السعودية عدة اجتماعات ضمت مستشارين لقادة العالم من أجل التحضير للاجتماع في سويسرا. وذكر مصدران مطّلعان لبلومبيرغ أن المملكة قد تستضيف في المستقبل اجتماعا قد يضم روسيا.
من ناحيته، يرفع زيلينسكي جهوده في الزيارات الدولية، إذ امتدت زياراته إلى الفلبين وسنغافورة لتأمين الدعم لموقفه بإنهاء الحرب بين القادة الأجانب.
كما التقى الرئيس الأوكراني برئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجمعة، على هامش قمة مجموعة السبع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرب على أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يُطلع قادة أوروبيين على موقف بوتين الحقيقي من الحرب في أوكرانيا
أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادة أوروبيين، في اتصال هاتفي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ليس مستعدا" لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لاعتقاده أنه في موقع المنتصر، بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة.
وترى الصحيفة أن هذا التصريح يشكل أول تأكيد مباشر من ترامب للقادة الأوروبيين بشأن موقف بوتين، ورغم توافقه مع ما كانوا يعتقدونه سابقا، فإنه يتعارض مع تصريحات ترامب العلنية السابقة التي اعتبر فيها أن بوتين "يريد السلام فعلا".
وقالت الصحيفة الأميركية إن الاتصال ضم كلا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.
من جهته، نفى الكرملين الاتهامات بالمماطلة في المباحثات الهادفة إلى تسوية في أوكرانيا، في وقت ينتظر فيه أن يعرض طرفا الحرب، موسكو وكييف، شروطهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على خلفية جهود دبلوماسية برعاية واشنطن.
أما الرئيس الأوكراني، فقال إن روسيا "تسعى إلى كسب الوقت بغية مواصلة حربها واحتلالها" للأراضي الأوكرانية.
ميدانيا، أعلنت روسيا الأربعاء أن دفاعاتها الجوية أسقطت ما لا يقل عن 260 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية مختلفة، وأن بعض هذه المسيرات اقتربت من موسكو حيث تم إغلاق مطارات بالعاصمة لفترة وجيزة لضمان سلامة الرحلات الجوية.
إعلانولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأعلن الجيش الأوكراني أن طائراته المسيرة أصابت مصنعا لأجهزة أشباه الموصلات في منطقة أوريول قال إنه يوفر إمدادات لمنتجي الطائرات المقاتلة والصواريخ الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تحرز تقدما في مواقع رئيسية على خطوط القتال، في حين أفاد مدوّنون عسكريون موالون لموسكو بأن القوات الروسية اخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني إن أعنف المعارك على جبهات القتال كانت في محيط بوكروفسك، ولم يشر إلى أي تقدم روسي.
وأضاف زيلينسكي أن القوات الأوكرانية لا تزال نشطة في منطقتين روسيتين على الحدود، هما كورسك وبيلغورود.
وزار الرئيس الروسي الثلاثاء منطقة كورسك بغرب البلاد للمرة الأولى منذ أن طردت القوات الروسية القوات الأوكرانية من المنطقة الشهر الماضي.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.