رئيس بلدة المطلة: إسرائيل لا تكترث بمنطقة الشمال وقد أضاعتها
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
رصد الجيش الإسرائيلي صاروخين في منطقة ميرون على الحدود الشمالية مع لبنان، بعد قصفه أمس "موقعا عسكريا لحزب الله في كفركلا" الواقعة في الجنوب.
وأعلن حزب الله اللبناني الجمعة شنه أربع عمليات عسكرية ضد مواقع وتجمعات إسرائيلية، فيما اندلعت حرائق في منازل للمستوطنين في بلدة المطلة.
وقال رئيس بلدية المطلة لقناة 12 الإسرائيلية، الجمعة إن " صواريخ حزب الله أدت إلى دمار هائل في البنية التحتية والشوارع والمناطق الزراعية" وأضاف إن "حكومة إسرائيل لا تكترث بمنطقة الشمال وقد أضاعتها.
وأوضح رئيس البلدية أن نحو 35 بالمئة من منازل البلدة قد تضررت بشدة نتيجة الحرائق التي اندلعت بسبب الصواريخ.
وكانت القناة 12 العبرية قد نشرت توصية للجيش الإسرائيلي بإنهاء العملية العسكرية في رفح والتركيز على الحدود الشمالية مع لبنان.
أسامة حمدان: لا أحد لديه فكرة عن عدد الأحياء من المحتجزين الإسرائيليين في غزةاتهامات بالتعاون مع إسرائيل تؤدي إلى سحب ترشيح سياسي هولندي لمنصب وزير في حكومة فيلدرزباريس مصدومة من هجوم غالانت والخلاف الإسرائيلي على مقترح قدمه ماكرون للتهدئة مع حزب الله
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين.
المصادر الإضافية • وسائل إعلام إسرائيلية
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: هكذا بدا المشهد في جنوب لبنان بعد غارة إسرائيلية راح ضحيتها امرأتان مدنيتان فيديو: شمال إسرائيل يشتعل بعد إطلاق حزب الله أكثر من 100 قذيفة من جنوبي لبنان إسرائيل تنشر فيديو استهداف قاذفة صواريخ في جنوب لبنان الشرق الأوسط إسرائيل جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الشرق الأوسط الحرب في أوكرانيا روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الشرق الأوسط الحرب في أوكرانيا روسيا الشرق الأوسط إسرائيل جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية حزب الله الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الشرق الأوسط الحرب في أوكرانيا روسيا مجاعة هولندا مجموعة السبع حركة حماس كرة القدم رياضة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.
وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".
وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".
وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".
وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.