علي الحجار يدخل في أزمة نفسية بسبب فنانة كبيرة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائه ببرنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة ONE، كشف الفنان علي الحجار، سراً يذاع للمرة الأولى عن مروره بأزمة نفسية بسبب الفنانة الكبيرة سميحة أيوب.
وقال الحجار: “مررت بأزمة نفسية صعبة جداً سنة 1982 في وقت نجوميتي مع محمد منير ومحمد الحلو وعمر فتحي، عندما وزع شريط “اعذريني” أربعة ملايين نسخة في أول سنة”.
وأضاف: “كنت في أزمة كبيرة وتم رفدي من ثلاث نقابات، المهن التشكيلية والمهن التمثيلية والمهن الموسيقية، وقتها كانت هناك أزمة سياسية حدثت عندما قرروا عدم إقامة احتفالات عسكرية لأن قبلها كان اغتيال الرئيس السادات، فقرروا تقديم احتفالات أكتوبر على شكل احتفالات فنية وقدموا مسرحية مجنون ليلى إخراج عادل هاشم وكانت الفنانة سميحة أيوب مديرة المسرح القومي”.
وتابع: “قمنا بعمل بروفات لما يقارب ثلاثة أشهر قبل عرض المسرحية في احتفالات أكتوبر، وبدأ يحدث صلح مع الدول العربية بعد مقاطعتهم لمصر بعد معاهدة كامب ديفيد، ووقتها تم توجيه الدعوة في الحفلة لوزراء الثقافة والإعلام من الدول العربية لتكون بداية صلح فني، والمسرح اتفتح قبل ما أوصل بساعة ونصف رغم إني رايح في الميعاد المضبوط الذي تعاقدت عليه”.
وأكمل: “أنا الوحيد الذي كنت من خارج أعضاء ممثلي المسرح القومي، وتم فتح الستارة الساعة السابعة وبدأ العرض إلى أن وصلوا لجملة (ها هو قيس قد أتى) وهي التي تسبق دخولي المسرح، وتم غلق الستارة بعدها بثوانٍ وكان الفنان محمود عزمي مدير المسرح وقتها فخرج واعتذر قائلًا: (إحنا بنعتذر عن استكمال عرض المسرحية لإن بطل العرض علي الحجار ما جاش) وفي نصف ساعة وقع نقباء النقابات الثلاث والوزير قرارات رفدي”.
وواصل: “من غير أي تحقيق تم رفدي من النقابات الثلاث، ولما وصلت مسرح الجمهورية لقيت مجموعة من شباب الجامعات بيقولوا لي امشي يا أستاذ علي ده فيه كارثة جوة وفضيحة لأن كل الوزراء العرب ورئيس وزراء مصر موجود والعرض اتقفل، كنت سأرجع بالسيارة مرة أخرى لكنهم أخذوني إلى غرفة في المسرح وسألوني عن سبب تأخري الذي أد إلى كارثة، ظللت لمدة 27 يومًا يُكتب عني في كل الصحف والمجلات أسوأ كلام في الدنيا وحاولت مقابلة الوزير ورؤساء تحرير الجرائد والمجلات فلم يقبل أي منهم مقابلتي ولا يسمع مني حتى جاء عصام السيد مخرج مسرحية مش روميو وجوليت وقال لي هناك رجل صالح يعرف ربنا وله في الطالع وكلما قرأ شيئًا مكتوبًا عنك يقول أنا حاسس إنه مظلوم وهو مصرّ أن يراك فوافقت على مقابلته”.
وتابع: “الراجل اللي بيعرف في الطالع سألني عن اسم أمي وقابلته ودخلت قعدت معاه وشربني قهوة وشاف الفنجان وقال لي بكرة هتتحل مشكلتك، وقال لي أنا شُفت راجل طول بعرض أسمر هيبعت يجيبك بكرة الضهر وهيكلموك وهيجيبوا لك ورقة مزورة إنك مضيت على موعد افتتاح المسرحية، صحيت الساعة 11 الصبح تاني يوم لقيت مدير مكتب وزير الثقافة بيكلمني وبيقول لي الوزير منتظرك، والراجل اللي بيفهم في الطالع كان مديني ورقة فيها تحصين أقراه وأرقام ونجوم قال لي اكتبها بقلم أحمر”.
وأكمل: “قرأت التحصين وذهبت للوزير قعدوني في مكان بوزارة الثقافة في الزمالك، ودخلت للوزير كأني عايش كابوس فضلت ماشي كأن التصوير يتم بالبطيء، وقال لي هو إيه اللي حصل بالضبط أنا طول الليل فيه صوت بيصحيني بيقول لي أنت ظالم علي الحجار هاته، فقلت له الحكاية إني رُحت في الميعاد المحدد ليَّ، قال لي بص يا ابني لو كنت رُحت بدري وعرضتم المسرحية كانت ممكن تنجح، وقلت له لا أعرف شيئاً فالمسرحية ثلاثة فصول ولا عرف أي شيء عن الفصل الثالث أصلًا ونصف الفصل الثاني لم نكمله وبليغ حمدي قال لهم ما تسلموش أنا ما كملتش الألحان، فالبتالي ما كانش ينفع تتعرض وعملوا حيلة ضدي”.
وأوضح: “وزير الثقافة وقتها قال لي أنا هعمل تحقيق من مستشارين وتجيب ممثلين المسرح القومي كلهم وسميحة أيوب واللي أنت قلته لي ده تقوله رقبتك ولا رقبتهم، قلت له رقبتي طبعًا، مفيش أسبوع عدا إلا والتحقيق اتعمل وخبر براءتي اتعمل في حتة صغيرة بالجرايد”.
main 2024-06-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: علی الحجار وقال لی قال لی
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
(CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها.
صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك.
وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".