موجة حارة تضرب عددا من الدول العربية.. الحرارة تقترب من 50 درجة مئوية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تشهد العديد من الدول العربية، ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال الفترة الحالية، ما دفع خبراء الأرصاد الجوية إلى توجيه نصائح للمواطنين بالابتعاد عن أشعة الشمس، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
مدينة العقبة تسجل أعلى درجات حرارةوسجّلت منطقة العقبة جنوب الأردن، درجة حرارة عظمى وصلت إلى 47.
وفي قسم المناخ في الأردن، أفاد المختصون بأن درجة الحرارة العظمى التي سجلتها مدينة العقبة أمس، تُعتبر الأعلى في تاريخ شهر يونيو.
حالة الطقس في السعوديةوفي السعودية، أفاد المركز الوطني للأرصاد عبر موقعه الإلكتروني اليوم، بأن درجة الحرارة في مكة المكرمة حاليًا تبلغ 38 درجة مئوية، وتتجه الرياح باتجاه جنوبي غربي إلى غربي، بسرعة تتراوح بين 10 و25 كلم/ساعة، وأيضاً، بلغت درجة الحرارة في منى وعرفات والمزدلفة 38 درجة مئوية.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد، أنّ تصل درجة الحرارة العظمى في مكة المكرمة إلى 46 درجة مئوية، والصغرى 32 درجة مئوية، وفي مشعر منى 46 درجة مئوية، والصغرى 32 درجة مئوية، وفي مشعر عرفات العظمى 47 درجة مئوية، والصغرى 32 درجة مئوية، وفي مزدلفة العظمى 46 درجة مئوية، والصغرى 31 درجة مئوية، وفقًا لما ذكرته صحيفة «عكاظ».
موجة الحر في الكويت قد تصل إلى 50 درجة مئويةوأشار خبراء بمركز «طقس العرب»، إلى أنّ الكويت ستتأثر بموجة حارة خلال إجازة عيد الأضحى، مما يؤدي إلى ارتفاع واضح في درجات الحرارة في جميع المناطق، ومن المتوقع أنّ يكون طقس العيد شديد الحرارة وتزداد حدتها في المناطق الصحراوية والداخلية، مع تراوح درجات الحرارة بين 48 و50 درجة مئوية، خاصة في منطقة الجهراء والمناطق المجاورة لها.
ومن المتوقع أنّ تكون المناطق الساحلية في الكويت، بعيدة عن درجات الحرارة العالية خلال أول أيام عيد الأضحى، وستتراوح درجات الحرارة بها بما في ذلك مدينة الكويت، بين 40 و44 درجة مئوية، لكن ستتأثر بتيارات هوائية رطبة تزيد من الشعور بالضيق والحرارة.
خبراء يحذرون من التعرض المباشر للشمس في العراقوحذر خبراء من التعرض المباشر لأشعة الشمس في وقت الظهيرة بالعراق، نظرًا لارتفاع مؤشر الأشعة فوق البنفسجية بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، ومن المتوقع أنّ يصل المؤشر إلى الحد الأقصى خلال تلك الفترة، مما يمكن أنّ يسبب ضررًا للجلد والعين، ونصحوا المواطنين بتجنب الخروج في وقت الظهيرة واتباع الإجراءات الوقائية المناسبة.
درجات الحرارة في ليبيا تصل لـ40 درجة مئويةوتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية الليبية، اليوم السبت، ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الغربية خلال اليومين المقبلين، بينما من المتوقع أنّ تظل درجات الحرارة معتدلة في معظم المناطق الشرقية وستتراوح الحرارة بين 35 و39 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية الأردن مدينة العقبة ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة الكويت درجات الحرارة من المتوقع أن درجة الحرارة درجة مئویة الحرارة فی
إقرأ أيضاً:
2025 تقترب من السنوات الثلاث الأشد حرا
9 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يوشك عام 2025 أن يصبح ثاني أشد الأعوام حرارة على الإطلاق أسوة بعام 2023، وفق بيانات نشرها الثلاثاء مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي الذي أوضح متحدثا عن تشرين الثاني/نوفمبر تحديدا، أنه كان هذه السنة الثالث الأشدّ حرارة على مستوى العالم.
وجاء في بيان صدر عن “كوبرنيكوس” الثلاثاء، أنه من شبه المؤكد أن 2025 ستكون ثاني أو ثالث السنوات الأشدّ حرّا وفق السجلات على مستوى واحد على الأرجح مع 2023.
وأشار المرصد في بيانه إلى أن اختلالات معدّل الحرارة العالمية للفترة بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2025 كانت أعلى بـ 0,60 درجة مئوية من المعدّل المسجّل بين 1991-2020 وبـ1,48 درجة مئوية من الحرارة المرجعية ما قبل الثورة الصناعية للفترة 1850-1900 قبل أن يبدأ المناخ بالاحترار بفعل النشاط الصناعي.
وسجّل العام 2025 مستوى شبيها بذاك المسجّل سنة 2023، بانتظار نشر بيانات كانون الأول/ديسمبر والحصيلة السنوية، ما قد يضع 2025 خلف 2024 التي شهدت درجات حرارة قياسية.
ويجعل الاختلال المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وفتكا وتدميرا. وشهد تشرين الثاني/نوفمبر عدّة ظواهر مناخية قصوى، أبرزها أعاصير مدارية في جنوب شرق آسيا تسبّبت بفيضانات كارثية واسعة النطاق وبخسائر بشرية، بحسب المرصد.
وعلى صعيد الأشهر، وفي ما يتعلق بشهر تشرين الثاني/نوفمبر تحديدا كان هذا الشهر في 2025 ثالث الأشهر الأشدّ حرّا في التاريخ بعد تشرين الثاني/نوفمبر 2023 و2024، مع معدّل حرارة على سطح الكوكب بلغ 14,02 درجة مئوية، أي 0,65 درجة مئوية أعلى من المعدّل في الفترة بين 1991 و2020.
– تخطّي عتبة 1,5 درجة مئوية –
وبحسب إحصاءات المرصد الأوروبي، قد يتخطّى معدّل الحرارة خلال الفترة بين 2023 و2025 بـ1,5 درجة مئوية ذاك المسجّل في الحقبة ما قبل الصناعية، وذلك للمرّة الأولى خلال مدّة زمنية تمتدّ على ثلاث سنوات.
وقبل 10 سنوات، نصّ اتفاق باريس على ضرورة الحدّ من احترار الكوكب بما دون درجتين مئويتين ومواصلة الجهود حتى لا يتخطى 1,5 درجة.
وبات تخطّي هذه العتبة “أمرا لا مفرّ منه”، على ما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، داعيا إلى أن يكون الوضع على هذه الحال مؤقتا.
وقالت سامنثا بورغيس المعنية بشؤون المناخ في “كوبرنيكوس” في البيان إن هذه الحدود لم توضع على نحو مجرّد فهي تعكس تسارع التغير المناخي والوسيلة الوحيدة للحدّ من الارتفاع المقبل للحرارة هي خفض انبعاثات غازات الدفيئة بسرعة.
غير أن طموحات الدول الكبرى تعدّ متواضعة في هذ المجال. وقد اعتمدت البلدان التي التأمت في مدينة بيليم البرازيلية في تشرين الثاني/نوفمبر في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المناخية بنسخته الثلاثين توافقا بالحدّ الأدنى حول العمل المناخي، من دون خطّة للتخلّي عن الوقود الأحفوري، وذلك في غياب الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات “كوبرنيكوس”، كانت الحرارة في تشرين الثاني/نوفمبر أعلى من المعدّل في العالم أجمع، لكن خصوصا في شمال كندا وفوق المحيط الأركتيكي وفي أنتاركتيكا برمّتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts