شهدت هبطة سابع بولاية السيب على غير عادتها في السنوات الماضية حضورا خجولا من جانب باعة المواشي الذين قدموا للمشاركة في هبطة الولاية، والتي تعتبر من الهبطات الشهيرة في محافظة مسقط، حيث أقيمت الهبطة في منطقة المعبيلة الجنوبية بالقرب من موقع المسلخ المركزي، وفي هذا العام وليس كغيره من الأعوام لم تشهد الهبطة حضورا جيدا من المرتادين خصوصا في الفترة النهارية ويعزى ذلك لحرارة الجو وأيضا لبعد موقع الهبطة عن مركز الولاية.
وقد تم تقسيم موقع الهبطة إلى مكان لعرض المواشي بأنواعها من الأبقار والماعز والجمال وغيرها، وكذلك مكان مخصص لبيع احتياجات الأسر من الملابس والحلويات وغيرها، ومكان آخر مخصص لبيع الأخشاب والأعلاف الحيوانية.
وقال خلفان بن سالم العامري من سكان ولاية السيب: أحرص على حضور هبطة السيب التي تعد من ضمن الهبطات النشطة والشهيرة على مستوى سلطنة عمان، وهي واجهة حضارية تعطي صورة تراثية جيدة عن الولاية، ولكن أحزنني كثيرا هذا العام الحضور الباهت سواء من جانب الباعة الذين يعرضون بضاعتهم وبالذات المواشي وكذلك مرتادو الهبطة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن
صفا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قطاع غزة يشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في فعالية شبابية بإسطنبول.
وأوضح أردوغان أن الفلسطينيين "يعانون من الجوع والعطش ونقص الدواء في غزة التي دمرتها الشبكة الصهيونية الإجرامية بنسبة 90 بالمئة، وأنهم يتلقون كل يوم أنباء عن استشهاد أطفال ورضع ونساء أبرياء، وبطونهم تضغط على ظهورهم (من شدة الجوع)".
وأكد أن الأبرياء في غزة يُغمى عليهم من شدة الإعياء في ما يُسمى مراكز توزيع الغذاء، التي تحولت إلى مراكز مجازر، ويتعرضون هناك لنيران الرصاص، بينما يخاطر الآباء والأمهات بالسير لعدة كيلومترات بين الأنقاض، فقط من أجل الحصول على كيس من الدقيق أو رشفة من الماء.
وأضاف الرئيس التركي: "تعيش غزة، أمام أعين، ما يسمى بالعالم المتحضر، مشاهد أسوأ بكثير من تلك التي يمكن أن نراها في معسكرات الاعتقال فقط".
وتابع: "أؤكد بوضوح مجددا اليوم: تُرتكب في غزة أبشع إبادة جماعية في آخر قرن، ليس الأطفال والرضّع فحسب، بل كل شيء يمت للإنسانية بصلة يُدمَّر في غزة على أيدي حفنة من القتلة الذين يتغذون على دماء الأبرياء".
وخاطب أردوغان، الشباب قائلا "أود أن تعلموا أنتم وعائلاتكم بشكل خاص، أننا لم نتخلَّ قط عن إخواننا وأخواتنا في غزة، ولو للحظة".
وقال أردوغان: "وقفنا إلى جانب غزة باتصالاتنا الدبلوماسية وجهودنا الدولية، ووقفنا إلى جانب غزة وشعبها المضطهد بأشكال لا حصر لها من الدعم والمساعدة، أكثر من أن تُحصى هنا".
وشدد على أن "أشقاءنا في غزة سيعيشون أحرارا إلى الأبد بإذن الله في تلك الأراضي المباركة التي روتها دماء الشهداء، وسنكون هناك عندما يأتي ذلك اليوم المبارك".
وأضاف الرئيس التركي: "بمشيئة الله، سنرى نهاية الظلم في غزة كما حدث في سوريا".