«السياحة»: خطة لتفويج ضيوف الرحمن من عرفات لمزدلفة اليوم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال أحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة وعضو اللجنة العليا للحج والعمرة، إنّ بعثة الحج السياحي وضعت بالتعاون مع شركات السياحة المنظمة لبرامج الحج لهذا العام، خطة لتفويج ضيوف الرحمن اليوم، من مشعر عرفات إلى مزدلفة عند غروب الشمس.
630 أتوبيسًا عند «نفرة عرفات»ولفت إلى أنّ بعثة الحج السياحي، وضعت توقيتات محددة لتحرك كل أتوبيس من الأتوبيسات المقلة للحجاج وعددها نحو 630 أتوبيسًا عند «نفرة عرفات»، موضحًا أنّ لجان بعثة الحج السياحي ستنتقل غدًا الأحد إلى المخيمات المخصصة للحجاج بمشعر منى، وذلك لمتابعة تقديم الخدمات المتفق لهم.
وأشار إلى أنّ الحجاج سيبيتون الليلة بمشعر مزدلفة، قبل أنّ ينتقلوا في الساعات الأولى من صباح الغد، أول أيام عيد الأضحى المبارك «يوم الحج الأكبر»، إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، قبل أنّ يتوجهوا إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة ثم يعودوا من جديد إلى منى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحجاج الحج السياحة بعثة الحج السياحي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الحج دين في رقبة المستطيع
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" يؤكد أن الحج فريضة على كل مستطيع من المسلمين، وأنه دين في رقبة القادر، ينبغي قضاؤه في حياته، أو عن طريق ورثته بعد وفاته إن لم يؤده بنفسه.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، أن تركيب الآية "ولله على الناس" يشبه صيغة الدين الذي يكون في ذمة الإنسان، وهو ما فهمه النبي صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن والد امرأة لم يؤد فريضة الحج، فقال لها: "أرأيتِ إن كان على أبيكِ دين أكنتِ قاضيته؟ قالت نعم. قال: فدين الله أحق أن يُقضى".
مفبركة.. الأزهر ينفي أنباء تعيين عمالة متطوعة في المعاهد المنشأة بالجهود الذاتية
خطيب الجامع الأزهر للصهاينة: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُون.. فيديو
خطيب الجامع الأزهر يشيد بمبادرة وزير التعليم الخاصة بمادة التربية الدينية
مدير الجامع الأزهر: سورة لقمان بدأت بحروف متقطعة عجز العلماء عن تفسيرها|فيديو
وبيّن رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن الاستطاعة في الآية الكريمة تشمل الزاد والراحلة، مشيرًا إلى أن لفظ "سبيلا" جاء نكرة، لتفيد العموم، أي أن من استطاع الحج بأي وسيلة – برًا أو بحرًا، راكبًا أو ماشيًا – فإنه يدخل في نطاق التكليف الشرعي.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الآية الكريمة جمعت بين عموم التكليف وخصوص الاستطاعة، فابتدأت بقوله تعالى: "ولله على الناس" لتشمل الجميع، ثم جاء التخصيص في قوله: "من استطاع إليه سبيلا"، وهذا من التيسير الذي قامت عليه الشريعة.
كما أشار إلى أن لفظ "حج البيت" فيه تذكير بمكانة البيت الحرام، ولفظ "الحج" بكسر الحاء أنسب لسياق الفرضية، لأن الكسر أثقل، والثقل يناسب فريضة عظيمة كالحج، موضحًا أن هذا الأسلوب البياني يعبر عن رحمة الله بعباده وتدرجه في التكليف.
وأكد على أن التيسير سمة أصيلة في الشريعة، وأنه كما خُفّف فرض الصلاة من خمسين إلى خمس صلوات، فإن اشتراط الاستطاعة في الحج دليل على أن الله لا يكلّف نفسًا إلا وسعها، وهو نهج دائم في أحكام الإسلام.