العدو الإسرائيلي يقر بمقتل 8 من جنوده في عملية للمقاومة الفلسطينية في رفح
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 8 من جنوده جراء عملية للمقاومة الفلسطينية استهدفت ناقلة مدرعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
بدورها قالت المقاومة الفلسطينية في بيان: “نفذ مقاتلونا كميناً مركباً ضد آليات العدو المتوغلة في تل السلطان غرب مدينة رفح، حيث تم استهداف برج جرافة عسكرية بقذيفة “الياسين 105″، ما أدى إلى اشتعاله وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105″ ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها”.
وأسقطت المقاومة طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي من نوع كواد كابتر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وسيطرت عليها.
وفي شمال القطاع أوقعت المقاومة الفلسطينية قوة مدرعة للعدو الصهيوني في حقل ألغام معد مسبقاً جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى لمقتل وإصابة أفرادها، كما استهدفت مقر قيادة للعدو في محور نتساريم جنوب غزة وموقعي صوفا وكيسوفيم العسكريين على أطراف قطاع غزة برشقة صاروخية وقذائف الهاون رداً على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".