حقق فريق الدفاع الحسني الجديدي الصعود إلى القسم الأول من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي”، بعد تعادله مع مضيفه أولمبيك الدشيرة بنتيجة (0-0)، في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، بملعب محند ازعطيط بإنزكان، برسم الدورة الـ 30 والأخيرة من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الثاني لكرة القدم.

وبعد هذه النتيجة في مباراته أمام أولمبيك الدشيرة، ضمن الفريق الدكالي رسميا العودة إلى القسم الأول رفقة النادي المكناسي الذي حجز بطاقة الصعود منذ الدورة الـ27.

ورفع الجديديون رصيدهم في وصافة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية إلى 52 نقطة، متفوقين بالنسبة الخاصة على فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي صاحب المركز الثالث، الذي فاز خارج قواعده على شباب المسيرة (3-1)، وبنقطة واحدة عن الكوكب المراكشي الرابع، الفائز بميدانه على شباب بنجرير (1-0).

وبصم الدفاع الحسني الجديدي على موسم جيد، كلله بالعودة سريعا لقسم الأضواء.

وفاز الفريق هذا الموسم في 13 مباراة، وتعادل في 13 وانهزم في 4 مباريات، كما يتوفر على أفضل خط دفاع بحيث لم تتلق شباكه سوى 20 هدفا، في حين سجل خط هجومه 33 هدفا.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟

الكاميرون – بعد عقود من الغموض والتشخيص الخاطئ، حظي نوع من السكري كان مجهولا سابقا بالاعتراف الرسمي تحت مسمى “السكري من النوع الخامس”. 

وهذا الاعتراف يمثل نقطة تحول مهمة في فهم مرض السكري وعلاجه، حيث يقدر أن هذا النوع يصيب ما بين 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، يتركز معظمهم في مناطق آسيا وإفريقيا.

والمثير للاهتمام أن هذا النوع لم يكتشف حديثا، بل تعود أولى ملاحظاته إلى أكثر من سبعين عاما، عندما لاحظ الطبيب البريطاني فيليب هيو-جونز في جامايكا أن بعض مرضاه لا تنطبق عليهم خصائص الأنواع المعروفة من السكري. وأطلق عليها وقتها اسم “النوع J” تيمنا بجامايكا، لكن هذا التصنيف غاب عن الأضواء لعقود حتى إعادة اكتشافه عبر دراسة حديثة في إفريقيا كشفت عن وجود عدد كبير من المرضى لا تنطبق عليهم مواصفات النوعين الأول والثاني.

وما يميز سكري النوع الخامس أنه رغم تشابهه مع الأنواع الأخرى في أعراض ارتفاع السكر في الدم، إلا أن أسبابه تختلف جذريا. فخلافا للنوع الأول الذي ينتج عن هجوم مناعي على البنكرياس، أو النوع الثاني المرتبط بمقاومة الإنسولين، فإن النوع الخامس يرتبط بسوء التغذية المزمن خلال مراحل الطفولة المبكرة. حيث يؤدي نقص التغذية إلى إضعاف دائم في خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين.

وجاءت نقطة التحول مع دراسة “بداية السكري في سن الشباب في إفريقيا جنوب الصحراء” (YODA)، التي نشرتها مجلة “لانسيت”، والتي أعادت الاهتمام بهذه الحالة.

وكان فريق الدراسة قد شرع في البداية في التحقيق في النوع الأول من السكري بين نحو 900 شاب بالغ في الكاميرون وأوغندا وجنوب إفريقيا.

ولكن عندما حلل الباحثون عينات الدم، وجدوا أن حوالي ثلثي المشاركين يفتقرون إلى المؤشرات المناعية الذاتية الموجودة في النوع الأول من السكري. وكشفت المزيد من الاختبارات أن هؤلاء الأفراد ما يزالون ينتجون كميات صغيرة ولكن قابلة للقياس من الإنسولين، على عكس حالات النوع الأول الكلاسيكية. لكن مستويات الإنسولين لديهم كانت أقل من النطاق الذي يرى عادة في النوع الثاني من السكري.

وأشارت هذه النتائج إلى وجود نوع مميز من السكري.

ويحتاج علاج هذا النوع الخامس من السكري إلى عناية خاصة، حيث أن إعطاء الإنسولين – وهو العلاج المعتاد لأنواع السكري الأخرى – قد يكون خطرا إذا لم يرافقه تغذية كافية، وهو ما يعكس التحدي في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها هذا النوع.

وتكمن أهمية هذا التصنيف الجديد في كونه يفتح الباب أمام مزيد من البحث والتمويل لدراسة هذا النوع، ويساعد الأطباء على تقديم علاج مناسب للمرضى، بعد أن ظل لسنوات طويلة يشخص ويعالج بشكل خاطئ.

المصدر: لايف ساينس

مقالات مشابهة

  • أحمد حسن يزف بشري سارة لجماهير الزمالك بشأن عودة نجم الفريق
  • منتخب اليابان يحقق مفاجأة ويتغلب على نظيره البرازيلي
  • ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
  • منتخب الرأس الأخضر.. البلد الصغير الذي حقق حلم الصعود للمونديال
  • الأهلي يكرم عماد النحاس على انجازاته مع الفريق الفترة الماضية.. صور
  • صحم يتعاقد مع الجزائري سفيان نشمه لقيادة الفريق الأول
  • أمن البيضاء يحقق إنجازات أمنية في ضبط الجريمة والحد منها خلال شهر ربيع الأول
  • محمد المنياوي يحقق ذهبية بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي
  • محمد المنياوي يحقق ذهبية وزن 59 كجم ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي
  • محمد المنياوي يحقق ذهبية بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية