انتهاء تصميم قبة لأكبر تلسكوب بصري في العالم
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكمل أعضاء كونسورسيوم GMTO وشركاؤهم الصناعيون تصميم القبة التي يبلغ طولها 65 مترا للتلسكوب البصري العملاق GMT قيد الإنشاء.
سيسمح بناء هذه القبة بالبدء في تجميع كل المكونات الرئيسية للتلسكوب في منطقة مرصد "لاس كامباناس" التشيلي المتموضع على ارتفاعات شاهقة.
وجاء في تقرير نشره الكونسورسيوم:" بعد الانتهاء من بنائها، ستكون قبة GMT التي يبلغ ارتفاعها 65 مترا واحدة من أكبر الهياكل الآلية في تاريخ الهندسة الحديثة، وعلى الرغم من كتلتها البالغة 5 آلاف طن، إلا أن القبة ستكون قادرة على القيام بدورة كاملة في أربع دقائق.
وكما أشار التقرير، فقد تم تطوير قبة أحد أكبر التلسكوبات الأرضية في تاريخ علم الفلك بشكل مشترك من قبل أعضاء كونسورسيوم GMTO وشركة الهندسة المعمارية الأوروبية IDOM التي طورت التصميم المفاهيمي لتلسكوب عملاق آخر قيد الإنشاء، وهو التلسكوب الأوروبي الكبير ELT.
واستغرق تصميم هذه القبة حوالي عامين، وذلك بسبب الطبيعة الفريدة للمشروع وحجمه غير المسبوق. وفقا للتقديرات الحالية للمشاركين في GMTO، تم الانتهاء من بناء التلسكوب بنسبة 40٪، وينتهي الآن تجميع إحدى المرايا الثانوية التكيفية لـGMT، وبدأ إنتاج المرآة الأولية الأخيرة للتلسكوب والمكونات الإلكترونية الضوئية المختلفة، بما في ذلك أجهزة قياس الطيف والمصفوفات الحساسة للضوء.
نبذة عن تلسكوب GMT
يجري إنشاء تلسكوب GMT (تلسكوب ماجلان العملاق)، وهو أكبر تلسكوب في العالم ذو تصميم كلاسيكي للعدسة والمرآة، منذ عام 2017 في مرصد "لاس كامباناس" في صحراء أتاكاما التشيلية. ويتم تمويل مشروع بنائه من قبل 12 مؤسسة علمية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والبرازيل وكوريا الجنوبية. وبمجرد اكتماله، سيكون تلسكوب GMT واحدا من أكبر التلسكوبات البصرية على وجه الأرض.
وسيحتوي التلسكوب على مرآة رئيسية مركبة، يبلغ قطرها 24.5 م، وسيتم تجميعها من سبع مرايا منفردة يبلغ قطرها 8.4 م، وستبلغ الكتلة الإجمالية للتلسكوب باستثناء القبة أكثر من 2.1 ألف طن، وستزيد تكلفة بنائه عن 2 مليار دولار. بمجرد اكتماله، سيكون لـ GMT دقة أكثر بـ 200 مرة من دقة التلسكوبات الأرضية الحالية، و10 أضعاف دقة مرصد "هابل" المداري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
تصميم يد صناعية للمبتورين بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
أعلن الدكتور جمال تاج عبد الجابر، رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية نجاح طلاب الجامعة بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية وحصولهم على تمويل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (itida) في تصميم طرف صناعي، يمكن الاستفادة بها في حالات البتر، وتعمل بالإشارات العضلية.
أضاف تاج إن إبداع طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لا يزال مستمرًا ويثبتون يومًا بعد يوم قدرتهم على تحقيق ابتكارات علمية تساهم في التقدم وتحقيق نهضة صناعية يعتمد بشكل رئيس على ما لديهم من مواهب وإمكانات وقدرات يعملون على تطويرها وملاءمتها للواقع.
ومن جانبه، أضاف الدكتور علي محمد يوسف، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن المشروع يعكس قدرة الطلاب على الابتكار وادراكهم لدورهم الفعال تجاه مجتمعهم لتقديم كل ما ييسر علي المواطن المصري حياته اليومية خاصة ممن يعانون من عدم القدرة علي التعامل اليومي بشكل طبيعي.
وأوضح الدكتور سامح محمد، المشرف العام على المشروع، أن فكرة المشروع " wearable prosthetic hand using the Internet of Things." بدأت بعد معرفة أن الأطراف الصناعية المستوردة من الخارج تكلفتها عالية جدا والذي يعد نزيفًا للعملة الصعبة بالإضافة إلى أنه يوجد حالات كثيرة تعاني من البتر ولا تستطيع شراء هذه الأطراف بأسعارها المرتفعة وكانت من هنا فكرة الطلاب تصنيع أطراف صناعية فعالة وبدأ الطلاب بالفعل في البحث عن تنفيذ أطراف صناعية فعالة تشابه الأطراف الحقيقية.
وأضاف الدكتور سامح محمد بدأ الفريق الطلابي في تنفيذ مشروعهم لتنفيذ يد صناعية تعتمد على استخدام حساسات لاستخراج الإشارة العضلية لتحديد الحركة التي تدل عليها كل إشارة وتنفيذها على اليد الصناعية والتحكم فيها لتقوم بعمل اليد بشكل طبيعي بعد تلقي الإشارة العضلية وتحويل هذه الإشارة إلى حركة.
وفي نفس السياق أوضحت المهندسة دعاء فخري، معيدة بقسم تكنولوجيا المعلومات، المشرفة الفنية على المشروع، أن جميع أعضاء الجسم تتلقى الإشارة من المخ والذي يحولها إلى إشارة عضلية ينتج عنها الحركة التي يريد الإنسان عملها من خلال أعضاء الجسم وفكرة هذه اليد تلقي إشارة من المخ إلى المنطقة العضلية وتحويل هذه الإشارة إلى حركة وذلك من خلال دائرة قام الطلاب بتصميمها لاستشعار الإشارات العضلية وترجمتها إلى نوع الحركة الذي يريد الشخص المبتور يده أن يفعلها.
وتابعت دعاء، ان الفريق الطلابي والذي يضم كلا من محمد علاء محمد علي، سما طه سليمان، عبدالرحيم عبدالله، عمرو خالد محمد علي، عمر هشام فرغل، رحاب يحيي عمر فهمي، مصطفي عبده كامل، مريم عاطف عوض جادالله، سوف يسعون لتطبيق فكرة المشروع مع مستشفيات أسيوط ليتم تجربة هذا اليد الصناعي المتحرك على المرضى الذين يعانون من بتر في اليد لتكون نواة لتنفيذ هذه الفكرة في مصر بأيدي طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية داخل مصر والحد من استنزاف العملة الصعبة من خلال استيراد هذه الأطراف من الخارج بمبالغ عالية.
وتقدم تاج بالتهنئة لفريق العمل من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة والطلاب، متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق.