نائب وزير الداخلية المكلّف يشهد حفل افتتاح مؤتمر “عزم الدولي الأول لعلاج الإدمان”
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، شهد صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف اليوم، حفل افتتاح مؤتمر “عزم الدولي الأول لعلاج الإدمان”، الذي تنظمه الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، تحت شعار “بين الوقاية والعلاج”، وذلك في نادي وزارة الداخلية بالرياض.
وأكّد المشرف العام على الخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور صالح بن زيد المحسن، أن المؤتمر يأتي امتدادًا لجهود الوزارة في دعم الصحة النفسية وتعزيز الوقاية والعلاج وفق أفضل الممارسات العالمية، وأن المؤتمر يُعدّ منصة علمية متخصصة تجمع نخبة من الخبراء والمختصين من داخل المملكة وخارجها لبحث أحدث الدراسات والممارسات في مجال علاج الإدمان والوقاية منه.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الأحساء يبحث فرص التوسع في الزراعة العضوية بالمحافظة
وأشار المحسن إلى أن تنظيم الحدث الدولي يأتي ضمن توجهات الخدمات الطبية لتعزيز الصحة النفسية والمجتمعية، وتطوير برامج التأهيل والوقاية المستدامة من خلال مركز عزم للتمكين النفسي والمجتمعي، أحد مراكز التميز التابعة لبرنامج المدن الطبية.
من جهته، ألقى مدير مركز عزم للتمكين النفسي والمجتمعي الدكتور فيصل البيشي، كلمة اللجنة العلمية، عبّر فيها عن فخره بانطلاق هذا الحدث العلمي المهم، مؤكدًا أن البرنامج العلمي للمؤتمر يضم نخبة من المتحدثين العالميين من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأوروبا، ومختصين سعوديين، يناقشون أحدث الأبحاث والاتجاهات في مجالات علاج الإدمان، والطب النفسي، والوقاية المجتمعية.
يذكر أن المؤتمر يستمر على مدى يومين بمشاركة عدد من الجهات الصحية والبحثية، ويُعدّ أحد أبرز المبادرات الوطنية في مجال تعزيز الصحة النفسية والوقاية المجتمعية، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع صحي واعٍ ومستدام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
افتتاح الملتقى الدولي “الجزائر في الحضارة”
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة ، صباح اليوم، بفندق الأوراسي، على افتتاح الملتقى الدولي “الجزائر في الحضارة”، المنظم في إطار فعاليات الطبعة الـ28، من صالون الجزائر الدولي للكتاب، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الوزيرة أن هذا اللقاء يأتي في فضاء الفكر والثقافة لا لتكرار ما قيل، بل لاكتشاف ما يمكن أن يقال عن الجزائر. وعن حضورها الممتد في تاريخ الإنسانية. وإسهامها الدائم في بناء المعنى والقيم الكونية المشتركة.
الملتقى دعوة للتأمل في رحلة الجزائر داخل الحضارةوقالت الوزيرة، إن الملتقى يمثل دعوة للتأمل في رحلة الجزائر داخل الحضارة. منذ الرسوم الصخرية الأولى في تاسيلي ناجر إلى فكر ابن باديس والأمير عبد القادر. مرورا بالمدارس التي أضاءت الفكر المتوسطي. وما تركه الجزائريون من بصمات في مجالات الفلسفة والتصوف والفكر الإنساني الحر.
وأضافت الوزيرة أن تاريخ الجزائر لا يختزل في الماضي، بل يتجلى كمسار متصل من الإبداع والمقاومة والنور. وأن عمق الجغرافيا وغنى التنوع الثقافي وامتزاج اللغات والديانات جعل من الجزائر أرضا للحوار ومبدأً للوجود.
وأكدت أن الهوية الجزائرية تتجدد كلما انفتحت على العالم، وأن الثقافة الوطنية قادرة على أن تكون جسرا بين الذاكرة والمستقبل، بين الروح والعقل، وبين الانتماء والانفتاح.
وأشارت الوزيرة إلى أن الجزائر لا تنظر إلى الحضارة كمرآة تعكس صورتها فحسب، بل كمجال تشارك في تشكيله، وأن الفكر الجزائري، بتعدده وغناه، يظل جزءا أصيلا من التيار الإنساني العام الذي يؤمن بأن الكرامة والعقل والجمال هي اللغات المشتركة بين البشر جميعا.
مؤكدة في ختام كلمتها أن الصالون الدولي للكتاب يشكل فضاء أمثل للحوار الحضاري، بما يضمه من كتّاب ومفكرين ومبدعين من مختلف الآفاق. مشيرة إلى أن الكتاب يظل فعلا إنسانيا يربط بين الماضي والحاضر، ويمنح التجربة الإنسانية معناها العميق.
وقد تضمن برنامج الملتقى كلمة محافظ الصالون محمد أقرب، تلتها المحاضرة الافتتاحية التي ألقاها الدكتور بومدين بوزيد، برئاسة الدكتور جمال يحياوي. كما عرف الملتقى تنظيم جلستين علميتين تناولتا محوري “الجزائر.. موطن الفكر والإبداع والامتداد الثقافي” و”المحلية والعالمية.. قيم التواصل والتفاهم”، بمشاركة نخبة من الباحثين من داخل الوطن وخارجه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور