من عاصمة الموضة.. «شي إن» تفتتح أول متجر غير إلكتروني في باريس
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
افتتحت شركة "شي إن" الصينية العملاقة، اليوم الأربعاء، أول متجر فعلي لها في العالم بالعاصمة الفرنسية باريس، في خطوة تمثل تحولًا في نموذجها التجاري القائم على البيع عبر الإنترنت فقط، لكنها أثارت في الوقت ذاته موجة جديدة من الانتقادات والاحتجاجات.
وشهدت الساعات الأولى للافتتاح تجمع العشرات من الزبائن الذين انتظروا طويلاً أمام المتجر الجديد، تحت أنظار شرطة مكافحة الشغب التي انتشرت في المكان تحسبًا لأي اضطرابات، بحسب مراسلي وكالة "فرانس برس".
ويأتي افتتاح المتجر في ظل اتهامات متصاعدة تواجهها الشركة بسبب اعتمادها على نموذج "الفاست فاشن" (الأزياء السريعة) الذي يتهم بالتسبب في استنزاف الموارد الطبيعية واستغلال العمالة منخفضة الأجر، إضافة إلى جدل واسع حول بيعها منتجات ودمى "غير لائقة" تشبه الأطفال.
ورغم الانتقادات، تراهن "شي إن" على حضورها الميداني لتعزيز مكانتها في الأسواق الأوروبية وتوسيع قاعدة عملائها، مستفيدة من الشعبية الكبيرة التي حققتها عبر الإنترنت، خصوصًا بين الجيل الشاب الباحث عن الموضة الرخيصة والسريعة التغيير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شي إن باريس متجر إلكتروني الصين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان وتؤكد وقوع مجاعة في الفاشر
حذرت الأمم المتحدة من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، مشيرة إلى وجود تفاوت واضح بين المناطق التي شهدت انخفاضًا في حدة العنف وتحسنًا محدودًا في وصول المساعدات، وتلك التي لا تزال تعاني من حصار ونزاعات مسلحة أدت إلى تفاقم الجوع.
وقال مركز إعلام الأمم المتحدة إن أحدث تحليل صادر عن لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أكد وقوع مجاعة في مدينتي الفاشر (عاصمة شمال دارفور) وكادقلي (عاصمة جنوب كردفان)، نتيجة انقطاع المساعدات الغذائية والرعاية الطبية عن السكان لعدة أشهر.
وأشار التقرير إلى أن نحو 20 منطقة إضافية في إقليمي دارفور وكردفان تواجه خطر المجاعة الوشيكة، من بينها مواقع جديدة في شرق دارفور وجنوب كردفان، في ظل تعثر مستمر في وصول الإمدادات الإنسانية.
وفي المقابل، أظهر التقرير تحسنًا محدودًا في بعض الولايات الوسطى مثل الخرطوم والجزيرة وسنار، حيث خرج نحو 3.4 ملايين شخص من مرحلة الأزمة مقارنة بالتقييم السابق، ليصل إجمالي عدد من يعانون من الجوع إلى 21.2 مليون شخص، أي ما يعادل نحو 45% من سكان السودان.