في خطاب فوزه عمدة لنيويورك: ممداني يشكر اليمنيين (اصحاب البقالات)
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
وفي خطاب فوزه شكر ممداني من وقفوا معه لكنه بدأ شكره باليمنيين ارباب المتاجر حيث قال شكرا لأرباب المتاجر اليمنيين والجدات المكسيكيات والممرضات الأوزباكيات والعمات من إثيوبيا.. أنا منكم وإليكم.
وقال ممداني "أنا شاب، أنا مسلم، أنا اشتراكي ديمقراطي، ولن أعتذر عن هذا".
وكشف عن أبرز أولويات برنامج إدارته المقبلة، مؤكداً أن محور رؤيته سيكون معالجة أزمة تكلفة المعيشة، إضافة إلى جعل الحافلات مجانية وتوفير رعاية أطفال شاملة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
زهران ممداني أول مسلم يتولى عمودية نيويورك بعد فوزه بالانتخابات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
سجل الديمقراطي زهران ممداني حدثًا سياسيًا بارزًا في الولايات المتحدة، بعد فوزه بمنصب عمدة مدينة نيويورك وفق نتائج أولية غير رسمية، ليصبح أول مسلم يقود أكبر مدينة أميركية من حيث السكان، وأصغر من يتولى هذا المنصب خلال أكثر من قرن.
وأُغلقت صناديق الاقتراع عند التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي، فيما اكتمل فرز أكثر من 89 بالمئة من الأصوات حتى ساعة إعلان النتائج الأولية.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، حصل ممداني البالغ من العمر 34 عامًا على 50.4 بالمئة من إجمالي الأصوات، متقدمًا على المرشح المستقل أندرو كومو الذي حصد 41.6 بالمئة، بينما حل مرشح الحزب الجمهوري كورتيس سليا في المرتبة الثالثة بـ7.2 بالمئة من الأصوات.
وجاءت النتائج على النحو التالي:
زهران ممداني: 1,016,968 صوتًا
أندرو كومو: 840,191 صوتًا
كورتيس سليا: 144,397 صوتًا
ويحمل ممداني خلفية متعددة الثقافات؛ إذ وُلد في أوغندا لأسرة هندية مهاجرة قبل انتقاله إلى الولايات المتحدة، ما جعله من أبرز الأصوات المدافعة عن المهاجرين والأقليات داخل المؤسسات السياسية.
تفوق ديمقراطي في سباقات حكام الولايات
وفي سياق متصل، شهدت انتخابات حكام الولايات تقدمًا لافتًا لمرشحي الحزب الديمقراطي؛ إذ فاز ميكي شيريل بمنصب حاكم ولاية نيوجيرسي بعد حصوله على 56 بالمئة من الأصوات، مقابل 43.4 بالمئة لمنافسه الجمهوري جاك تشاتاريلي المدعوم من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
كما انتزعت الديمقراطية أبيغيل سبانبِرغر منصب حاكم ولاية فرجينيا، بعد حصولها على 56.9 بالمئة من الأصوات، بينما حصدت منافستها الجمهورية وينسوم إيرل-سيرز 42.9 بالمئة.
ويرى مراقبون أن هذه النتائج تشكل مكسبًا سياسيًا مهمًا للديمقراطيين، خصوصًا في ظل احتدام المنافسة مع الجمهوريين قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.