فيصل النقبي (خورفكان)
تدرس شركة كرة القدم في خورفكان العديد من الملفات الخاصة بفرق النادي، بعد أن انتهت من توزيع الحقائب الإدارية على الأعضاء.
وتكثف الإدارة الجهود من أجل الانتهاء من ملف الفريق الأول، حيث قررت مبدئياً أن تكون صربيا وجهة المعسكر الخارجي، وكذلك أقرت خطة الإعداد بمراحلها المختلفة، حتى يكون الفريق جاهزاً تماماً للموسم الصعب.
من جهة أخرى، اقتربت المفاوضات مع أحد المدربين العرب، والذي سبق له تدريب الفريق سابقاً، لتعيينه مستشاراً لقطاع كرة القدم بالنادي، بعد أن تعاقدت مؤخراً مع المدرب عبدالمجيد النمر ليصبح مديراً رياضياً للشركة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين خورفكان صربيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء صربيا لـ البابا تواضروس: زيارتكم تاريخية كونكم بابا أعرق وأكبر كنيسة في الشرق
استقبل رئيس وزراء جمهورية صربيا جورو ماتشوفيتش، صباح اليوم، بمقر رئاسة مجلس الوزراء بالعاصمة بلجراد، قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك في إطار زيارة قداسته لصربيا ضمن جولته الرعوية الحالية بإيبارشية وسط أوروبا التي بدأها يوم ٢٥ أبريل الماضي، حيث تعد صربيا ثالث محطات جولة قداسة البابا بالايبارشية.
تعزيز العلاقات بين الشعبينفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء الصربي بقداسة البابا والوفد المرافق له، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي وصفها بـ "الخطوة المهمة نحو تعزيز العلاقات بين الشعبين المصري والصربي". وقال: "إنها زيارة تاريخية، كونكم بابا أعرق وأكبر كنيسة في الشرق، ونرحب بكم للمرة الأولى في صربيا. علاقاتنا تمتد عبر التاريخ، وزيارتكم اليوم تفتح آفاقًا جديدة للتعاون، لا على الصعيد الديني فحسب، بل في مجالات أوسع".
وأضاف: "نحن في صربيا، كما في مصر، نهتم بتعزيز التعايش بين الأديان، ونثمن ما تقومون به من جهود في هذا الاتجاه، وهو ما يتقاطع مع رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي فتح المجال أمام هذا الحوار الحضاري خلال زيارته لصربيا، مشيرًا لأهمية الحوار وتبادل الزيارات بين الرئيسين".
من جانبه، عبر قداسة البابا عن سعادته بهذا اللقاء، قائلاً: "لقد قرأت كثيرًا عن صربيا وكنيستها الأرثوذكسية، واليوم أراها بعيني وأشعر بتقارب كبير بين شعبينا. نشكر الله على العلاقات المتينة بين مصر وصربيا، والتي تتجلى بوضوح في الزيارات المتبادلة بين الرئيسين والمسؤولين من الجانبين".
وتابع قداسته: "نحن في مصر نعيش محبة حقيقية بين المسلمين والمسيحيين، ونفخر بأن بلادنا احتضنت العائلة المقدسة، وما زالت تعيش روح التدين التي ساهمت في بناء حضارات عريقة".
وأعرب قداسة البابا عن امتنانه للكنيسة الأرثوذكسية الصربية التي وفرت للأقباط المقيمين مكانًا للصلاة، معتبرًا ذلك تعبيرًا صادقًا عن المحبة المسيحية التي توحد الشعوب".
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء الصربي أن أول زيارة رسمية له خارج البلاد ستكون إلى مصر، في إشارة إلى عمق العلاقات الثنائية. كما أشاد بالحكمة التي يتمتع بها البطريرك الصربي وبجهوده في تعزيز الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية.
وختم قداسة البابا الحديث بقوله: “العالم بحاجة إلى التكامل بين الشرق، الذي يمثل الروح والقلب، والغرب، الذي يمثل العقل والعلم. فالشرق هو معبد كبير، والغرب هو معمل كبير، وبتكاملهما يحيا الإنسان بكامل إنسانيته. زياراتنا المتبادلة تقوي المحبة وتبني الجسور وتبعدنا عن الكراهية".
وفي نهاية اللقاء تبادل رئيس الوزراء وقداسة البابا الهدايا التذكارية.