هكذا يحتفل المتعافون من الإدمان بعيد الأضحى المبارك 2024
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يواصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، تقديم الرعاية للمتعافين من الإدمان في مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان التابعة للصندوق خلال أيام عيد الأضحى المبارك 2024.
يتم حجز المتعافين في الأعياد والمناسبات كونها أوقات عالية الخطورة للانتكاسة، وكذلك للمرضى الذين ما زالوا يتلقون العلاج داخل المراكز وتتزامن مواعيد خروجهم مع أيام العيد، حيث يتم تأجيل خروجهم لحمايتهم من الانتكاسة.
تشمل المراكز العلاجية صالات رياضية وورش تدريب على المهن الحرفية، ومكتبات، وقاعات تدريب، وأنشطة رياضية وفنية متنوعة.
يحرص الصندوق على خلق جو أسري داخل المراكز العلاجية خلال أيام العيد، مع تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الترفيهية مثل لعب كرة القدم والبلياردو وغيرها. كما شارك المتعافون في ابتكار وتصميم مجسمات للكعبة الشريفة وخراف عيد الأضحى داخل ورش التدريب. تم تخصيص ساحات داخل مراكز العزيمة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك بإشراف أئمة من وزارة الأوقاف.
كما يستمر عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023" خلال أيام عيد الأضحى المبارك 2024، حيث يقدم خدمات العلاج المجاني والمشورة العلاجية ومتابعة الحالات بسرية تامة، إضافة إلى تقديم المشورة للأسر حول الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية. تتنوع برامج العلاج المقدمة من الخط الساخن بين العلاج الطبي والدعم النفسي وبرامج إعادة التأهيل والحد من الانتكاسة.
وأكدت "القباج" على استمرار تنفيذ الأنشطة للمتعافين داخل مراكز العزيمة ضمن برامج التأهيل، بما في ذلك الأنشطة الرياضية والثقافية. وأوضح الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن هذه الإجراءات الوقائية وبرامج حماية المتعافين خلال فترة العيد تهدف إلى حمايتهم من العودة للإدمان، خاصةً وأن فترة الأعياد تعتبر من الفترات شديدة الخطورة التي تزيد فيها احتمالات الانتكاسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي المتعافون من الإدمان وزيرة التضامن الاجتماعي عيد الأضحى المبارك 2024 عيد الأضحى المبارك عید الأضحى المبارک
إقرأ أيضاً:
إيران: نلتزم بالتدقيق النووي واستسلامنا حلم بعيد المنال
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عن "إيران" أنها ملتزمة بالتدقيق النووي، مؤكدة أن استسلامها حلم بعيد المنال.
ومع إعلان وقف الحرب بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوما من التصعيد العسكري المتبادل، تتجه الأنظار نحو معرفة الطرف الخاسر، وهل استطاعت أي من الدولتين تحقيق أهدافها في هذه الجولة من الصراع.
وأكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الضربات التي شنتها إسرائيل خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، كانت تهدف بشكل رئيسي إلى شل أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، من خلال استهداف منشآت بالغة الحساسية مثل "فوردو" و"نطنز"، بالإضافة إلى اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين العاملين في القطاع النووي.
وشدد تركي لـ صدى البلد أنه لا يوجد حتى الآن ما يثبت أن إسرائيل نجحت فعليا في تحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن الضرر الذي لحق بالمنشآت الإيرانية قد يكون قابلا للتعويض، وهو ما يبقي البرنامج النووي الإيراني قائما، رغم الضربات التي تعرض لها.
وأضاف أن مشاركة الولايات المتحدة في العمليات لم تنجح في قلب موازين القوة لصالح إسرائيل، معتبرا أن الأخيرة فشلت في تحقيق نصر استراتيجي حاسم، مما يضعف موقعها السياسي والعسكري في ميزان المكاسب والخسائر.
وأوضح الدكتور تركي أن إيران نجحت في توجيه ضربات موجعة لإسرائيل، كما استطاعت إثبات قدرتها العسكرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، خصوصا من خلال استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وهي واحدة من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط.