حسن الخاتمة.. وفاة حاج من الفيوم خلال الطواف بالكعبة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
توفي أحد أبناء محافظة الفيوم أثناء أداء فريضة الحج بالمملكة العربية السعودية، حيث أعلنت أسرة الحاج:"" حسين مفرح الصائم سرحان، 56 عامًا، بقرية الحامولي بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، استقبالها خبر وفاته، من قبل المشرفين على الحج، خلال تعرضه لوعكة صحية أثناء قيامه بالطواف حول الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، جري نقله إلى إحدى المستشفيات في مكة التي أكدت وفاته محرمًا في أطهر بقاع الأرض.
وقال أحد أقارب الحاج الراحل: أنه سافر من أجل أداء فريضة الحج، وكان يتمنى حسن الخاتمة فكتبها الله له وتوفي في أطهر بقاع الأرض، أثناء طوافه بالكعبة المشرفة، وأضاف بأن الحاج حسين هو ابن عم الحاجة الراحلة مها علي التي توفيت أمس علي جبل عرفات، مُوضحًا، أنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد الدفن وصلاة الجنازة عليه، وكذلك لم يتم تحديد موعد صلاة الغائب على الفقيد الراحل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الكعبة المشرفة اداء فريضة الحج
إقرأ أيضاً:
فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
أكد الناطق باسم حركة الجهاد، محمد الحاج موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من انسحب فعليًا من جولة المفاوضات الأخيرة.
وذكر موسى أن الاحتلال سحب نفسه بعدما فقد قدرته على المناورة، في ظل موقف موحد من فصائل المقاومة التي قدمت أقصى درجات المرونة وتعاملت بمسؤولية عالية لإنجاح المحادثات.
وأوضح الحاج موسى في تصريحات لـ "شبكة قدس" أن المقاومة، من خلال وحدة موقفها، سحبت الذرائع التي طالما استخدمها الاحتلال للمماطلة وكسب الوقت، ما دفعه إلى الانسحاب عندما شعر أن هامش التلاعب بدأ يضيق، في وقت استغل فيه هذه الجولة سياسيًا لتغطية أزماته الداخلية.
وانتقد المتحدث تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي حمّل المقاومة مسؤولية عرقلة المفاوضات.
وأكد أنها تمثل استمرارًا للانحياز الأمريكي الصريح وتزييف الحقائق، كما شدد على أن تصريحات دونالد ترامب الأخيرة وأنها تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات القتل الجماعي، تحت ما وصفه بـ"الخيارات البديلة"، والتي لا تعني سوى توسيع العدوان والإبادة.
وأضاف موسى أن هذه المواقف الأمريكية تنعكس سلبًا على مسار المفاوضات، وتؤكد أن واشنطن ليست وسيطًا، بل شريك فعلي في مشروع الاحتلال لفرض التهجير والتجويع والإبادة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كل مرة تقترب فيها المقاومة من إمكانية التوصل إلى اتفاق، تخرج واشنطن أو تل أبيب لقلب الطاولة وإفشال أي تقدم.
وأكد الحاج موسى أن المشاورات الداخلية بين فصائل المقاومة ما تزال مستمرة، وقد ساهمت هذه المشاورات في صياغة موقف موحد خلال جولات التفاوض، حدّ من قدرة الاحتلال على الالتفاف والمراوغة، وأظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على الحقوق.
وفيما يتعلق بما تردد عن طلب الفصائل تشكيل وفد مشترك، نفى الحاج موسى صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن لا أحد من الفصائل طرح هذا المقترح في أي من اللقاءات أو النقاشات.