فضل الجلوس بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس وصلاة ركعتين، ورد فيه قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ ) رواه الترمذي (586).
وأضاف "عثمان" فى إجابته عن سؤال (هل إذا صليت الفجر فى البيت وجلست فى مجلسي أذكر الله حتى الشروق، فهل تحتسب أجر حجة تامة؟)، أن الحديث منتشر وبعض أهل العلم صححه وبعض أهل العلم من علماء الحديث ضعفه من قول النبي- صلى الله عليه وسلم- ولكن صحّحه من فعله فقالوا إنه كان يفعل ذلك أما أنه لم يثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال إن له أجر حجة وعمرة تامة ولكن بعض أهل العلم قالوا إنه قال.. ولكن علينا أن نعمل بالضرورة فى فضائل الأعمال، فعندما نعوّد أنفسنا عندما نصلى الفجر نجلس فى مصلانا نذكر الله حتى تطلع الشمس؛ فجميل أن يفعل الإنسان ذلك.
وأشار إلى أنه قد يتعذر على الإنسان أن يجلس فى المسجد بل عليه أن يجلس فى منزله يذكر الله بعد الانتهاء من صلاة الفجر وبعد أن تطلع الشمس يصلي ركعتين تأخذ الأجر الذى قاله رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كما صح عند بعض العلماء.
سنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- للمسلمين المكوث في المساجد من بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس، ويقدّر برُبع ساعةٍ تقريباً، وكان النبيّ قدوةً لأصحابه في ذلك، فكانت تلك عادته في البقاء في المسجد ذاكراً الله -تعالى- حتى تطلع الشمس.
فضل الجلوس بعد صلاة الفجر- ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أحاديث نبوية كثيرة تشير إلى فضل التعبد بعد أداء صلاة الفجر، وأهمها ما ورد في الحديث: «مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ»، [صحيح].
- وقد بين العلامتين ابن باز وابن عثيمين أنّ معنى الحديث يتلخص بأنّ من جلس في مصلاه بعد أداء صلاة الفجر في جماعة في المسجد من الرجالٍ، وكذلك بالنسبة للنساء في البيت، وبذل الوقت في ذكر الله والصلاة على النبي والتسبيح والاستغفار والدعاء الخالص لوجه الله أو قراءة القرآن الكريم إلى أن تطلع الشمس وترتفع قيد رمح، أي بعد طلوعها بربع ساعةٍ تقريباً، ثمّ يصلي ركعتي سنة الضحى أو ما تعرف بسنة الإشراق كتبت له أجر حجة وعمرة تامةٍ، وذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء.
وفي ذلك تأكيدٌ على عظيم فضل هذه الفترة من الوقت والتي ترتفع بها الدرجات عن الله تعالى، والقصد من هذا الحديث هو ترغيب المسلم في بذل الوقت الأكبر في ذكر الله والتقرب له وخاصة بعد أداء صلاة الفجر وحتى موعد صلاة الضحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم ع الشمس ر الله
إقرأ أيضاً:
عبارات عن الصلاة على النبي لقضاء الحوائج وزيادة الرزق
من أجل العبادات وأعظمها هي كثرة الصلاة على النبي، فالله تعالى هو أول من صلى على النبي ومن بعده الملائكة، وأمر الله عباده بالصلاة على النبي، وهناك عبارات عن الصلاة على النبي جميلة ويستحب للمسلم أن يرددها كثيرا خلال يومه.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه حق قدره ومقداره العظيم
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ، وعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ، وَهَبَ لَنَا اللَّهُمَّ مِنْ رِزْقِكِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ، مَا تَصُونُ بِهِ وُجُوهَنَا عَنْ التَّعَرُّضِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْ لَنَا اللَّهُمَّ إِلَيْهِ طَرِيقًا سَهْلًا، مِنْ غَيْرِ تَعَبٍ، وَلَا نَصَبٍ، وَلَا مِنَّةٍ، وَلَا تَبِعَةٍ، وَجَنِّبْنَا اللَّهُمَّ الْحَرَامَ حَيْثُ كَانَ، وَأَيْنَ كَانَ، وَعِنْدَ مَنْ كَانَ، وَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَهْلِهِ، وَاقْبِضْ عَنَّا أَيْدِيَهُمْ، وَاصْرِفْ عَنَّا قُلُوبَهُمْ، حَتَّى لَا نَتَقَلَّبَ إِلَّا فِيمَا يُرْضِيكِ، وَلَا نَسْتَعِينَ بِنِعْمَتِكِ إِلًّا فِيمَا تُحِبُّ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهم بحق الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اغفر لمن احتوى جسدهم التراب ، وطيب ثراهم ، وأكرم مثواهم ، واجعل الجنة مستقرهم ومأواهم.
اللهم يا من كفانا كلّ شيء ، اكفِنا ما أهمّنا من أمور الدنيا والآخرة ، وثبتنا على ما يرضيك ، وقرّبنا ممّن يواليك ، واجعل غاية حبنا وبغضنا فيك ، ولا تقرّبنا ممّن يعاديك ، وأدم اللهم علينا نعمتك وبرّك ، ولا تنسنا ذكرك ، وألهمنا في كل حال شكرك ، وعرفنا اللهم قدر النعم بدوامها ، وقدر العافية باستمرارها ، اللَّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ صَلاَةٍ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوقَاتِكَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ ﷺ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادِ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ.
دعاء الصلاة على النبياللهم صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَاةً جَامِعَةً لِصَلَوَاتِ الْعَالَمِينَ، دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ، مُتَتَالِيَةً عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، لَمْ يَسْبِقْنَا لِخَيْرِهَا السَّابِقُونَ، وَلَا يُدْرِكُنَا بِفَضْلِهَا الْحَاضِرُونَ، وَلَا يَلْحَقُنَا بِمِثْلِهَا اللَّاحِقُونَ، وَاهَبْ لِي بِهَا خُلُقَ الْمُتَّقِينَ وَوَرَعَ الْمُخْبِتِينَ وَعَمَلَ الْمُقَرَّبِينَ السَّابِقِينَ وَحَظًّا وَافِرًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاثْبِتْنِي بِهَا فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الْفَائِزِينَ بِالْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى يَوْمَ الدِّينِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى رَحْمَتِكَ الْمُهْدَاةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، صَلَاةً تُدْخِلُنَا مَعِيَّةَ {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} وَتَشْمَلُنَا بِرَحْمَةِ {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ}.اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأَمِينِ صَلاةً تَحمِينَا بِهَا مِن كَيْدِ أَعْدَائِنَا وَحُسَّادِنَا وَشَيَاطِينِ الإِنْسِ والْجِنِّ فَتَرُدَّهُم عَنَّا خَاسِئِيْنَ خَاشِعِيْنَ خَائِبِيْنَ خَاسِرِينَ يَا رَبَّ العَالَمِين، وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَا بِقَدْرِ عَظَـــمَةِ ذَاتِكَ فِي كُـــلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ.
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه؛صلاة قوة وعافية ومدد،تحمي بها الروح والجسد،والأهل والمال والولد،ولا يقدر بها علينا أحد،وتحفظنا بها من العين والجن والشر والسحر والحسد،ولا يحصر نورها الحد والعدد،بحق قل هو الله أحد.الله الصمد لم يلد.ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَزِدْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَاةً دَائِمَةً مُتَجَدِّدَةً أَبَدِيَّةً تُبَلِّغُنَا بِهَا الْأَمْنَ وَالْأُمْنِيَّةَ وَتَدْفَعُ بِهَا عَنَّا الْبَلِيَّةَ وَتُعَامِلْنَا بِأَلْطَافِكَ الظَّاهِرَةِ وَالْخَفِيَّةِ وَتَجْعَلْ لَنَا كُلَّ حَاجَةٍ مَقْضِيَّةً وَاسْلُكْ بِنَا سَبِيلَ الِاسْتِقَامَةِ عَلَى الشَّرِيعَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَالسِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَامْلَأْ قُلُوبَنَا بِكَمَالِ الرَّحْمَةِ وَالنُّصْحِ لِلْبَرِيَّةِ وَأَصْلِحْ بِهَا نُفُوسَنَا وَالذُّرِّيَّةَ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ دُعَاءٍ دَعَاكَ بِهِ عَبْدٌ صَالِحٌ فَتَقَبَّلْتَهُ، وَبِكُلِّ مَسْأَلَةٍ سَأَلَكَ إِيَّاهَا وَلِيٌّ مُخْلِصٌ فَأَعْطَيْتَهُ، وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَنْ تُدَبِّرَ لِي أَمْرِي كُلَّهُ، وَتَكْفِيَنِي مَا أَهَمَّنِي وَأَشْغَلَنِي، وَتَجْعَلَنِي مِنْ أَحَبِّ عِبَادِكَ إِلَيْكَ، وَأَقْرَبِهِمْ زُلْفَى لَدَيْكَ، وَأَعِذْنِي مِنْ هَمِّ الرِّزْقِ وَغَمِّ الطَّلَبِ، وَشُغْلِ الْقَلْبِ بِمَا لَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ، وَاجْعَلْنِي لِذِكْرِكَ فَارِغًا، وَلِمُنَاجَاتِكَ مُتَفَرِّغًا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَرَسُولِ الْهُدَى، وَاجْعَلْنِي كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، طَاهِرًا فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، جَمِيلًا فِي الظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ، مُقْبِلًا عَلَيْكَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ، وَنَفْسٍ مُطْمَئِنَّةٍ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ أَكْمَلَ صَلَوَاتِكَ وَأَتَمَّ تَسْلِيمَاتِكَ وَأَنْمِي بَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَغَالِيقِ الْخَيْرِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً تَفْتَحُ لِي بِهَا فَتْحًا جَامِعًا وَتَهَبُ لَي بِهَا نُورًا سَاطِعًا وَعَمَلًا رَافِعًا وَعِلْمًا رَادِعًا وَصِدْقًا وَازِعًا وَبُرْهَانًا مَانِعًا وَسِرًّا دَافِعًا وَوَلَدًا صَالِحًا طَائِعًا،اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَاةً جَامِعَةً لِصَلَوَاتِ الْعَالَمِينَ، دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ، مُتَتَالِيَةً عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، لَمْ يَسْبِقْنَا لِخَيْرِهَا السَّابِقُونَ، وَلَا يُدْرِكُنَا بِفَضْلِهَا الْحَاضِرُونَ، وَلَا يَلْحَقُنَا بِمِثْلِهَا اللَّاحِقُونَ، وَاهَبْ لِي بِهَا خُلُقَ الْمُتَّقِينَ وَوَرَعَ الْمُخْبِتِينَ وَعَمَلَ الْمُقَرَّبِينَ السَّابِقِينَ وَحَظًّا وَافِرًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاثْبِتْنِي بِهَا فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الْفَائِزِينَ بِالْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى يَوْمَ الدِّينِ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ، وعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ، وَهَبَ لَنَا اللَّهُمَّ مِنْ رِزْقِكِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ، مَا تَصُونُ بِهِ وُجُوهَنَا عَنْ التَّعَرُّضِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْ لَنَا اللَّهُمَّ إِلَيْهِ طَرِيقًا سَهْلًا، مِنْ غَيْرِ تَعَبٍ، وَلَا نَصَبٍ، وَلَا مِنَّةٍ، وَلَا تَبِعَةٍ، وَجَنِّبْنَا اللَّهُمَّ الْحَرَامَ حَيْثُ كَانَ، وَأَيْنَ كَانَ، وَعِنْدَ مَنْ كَانَ، وَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَهْلِهِ، وَاقْبِضْ عَنَّا أَيْدِيَهُمْ، وَاصْرِفْ عَنَّا قُلُوبَهُمْ، حَتَّى لَا نَتَقَلَّبَ إِلَّا فِيمَا يُرْضِيكِ، وَلَا نَسْتَعِينَ بِنِعْمَتِكِ إِلًّا فِيمَا تُحِبُّ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.