تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد موقع "حدشوت بزمان" العبري، اليوم الإثنين، بأن جندي إسرائيلي 21 عاما تخص من جياته بإطلاقه النار على نفسه في شارع إيريس بمنطقة أور يهودا بعدما عاد من الحرب في غزة قبل يومين.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن 10 جنود بجيش الاحتلال الإسرائيلي أقدموا على الانتحار في أول ساعات "طوفان الأقصى" بالسابع من شهر أكتوبر 2023، وأن الجيش يتستر على الأمر.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال يتستر على مقتل 17 جنديا بعضهم انتحروا، إضافة لجنود احتياط انتحروا بعد تسريحهم.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جندي إسرائيلي الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان تحت النار مجددًا.. تصعيد إسرائيلي متواصل وتحذير أممي

شهد لبنان، اليوم الأحد، سلسلة جديدة من الانتهاكات الإسرائيلية، في تصعيد أمني متواصل يطاول مناطق واسعة من الجنوب، في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الهش، وسط تزايد التحذيرات من تداعيات هذا المسار على الاستقرار الداخلي والإقليمي.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، إن الجيش استهدف ثلاثة عناصر من حزب الله في مناطق متفرقة في جنوب لبنان.

وزعم أن المستهدفين شاركوا في محاولات لإعادة بناء البنية التحتية للحزب، وأن أنشطتهم شكّلت، بحسب قوله، انتهاكًا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.

سقوط قتلى وجرحى

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارتين إسرائيليتين منفصلتين استهدفتا اليوم الأحد سيارة في بلدة صفد البطيخ، ودراجة نارية في بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل شخصين، إضافة إلى إصابة مواطن ثان بجروح في بلدة ياطر.

كما أغارت مسيّرة إسرائيلية، اليوم الأحد أيضًا، مستهدفة سيارة في بلدة جويا جنوب لبنان، ما أدى إلى سقوط قتيل، في ثالث استهداف يُسجَّل خلال ساعات قليلة.

وبالتوازي، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثّق لحظات القصف الذي طال مناطق جنوبية مختلفة، مرفقة بموجة غضب واستياء واسعَين بين اللبنانيين، عبّروا من خلالها عن رفضهم للاستهدافات المتكررة.

سلسلة من الانتهاكات

ما جرى اليوم يأتي في سياق سلسلة انتهاكات شبه يومية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.

اليوم، ألقت طائرة إسرائيلية مسيّرة متفجرات على منزل قرب بلدة عيترون. وفي وقت سابق من الصباح، ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية ثلاث قنابل على حفارتين في حي داخل قرية شبعا في قضاء حاصبيا.

وفي حوالي الساعة التاسعة صباحًا، أفادت تقارير بأن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) طلبت من سكان شبعا التوقف عن استخدام الحفارات لأي نوع من الأعمال، بناءً على طلب إسرائيلي، وهي معلومات لم يتم تأكيدها رسميًا مع اليونيفيل حتى الآن.

وكذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي النار من رشاشات متوسطة في منطقة مزرعة بسطرة قرب قرية كفرشوبا في قضاء حاصبيا. وخلال الليل وحتى ساعات الفجر، كثّف الجيش الإسرائيلي طلعات الطائرات المسيّرة فوق منطقة صور، المدينة والقرى المحيطة بها، ولا سيما فوق قرية يانوح.

Related لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟غارات من غزة إلى جنوب لبنان.. و"مراسلون بلا حدود": الجيش الإسرائيلي "أسوأ عدوّ للصحافيين" غوتيريش يدين ويدعو إلى ضبط النفس

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الأخير في بيان رسمي، داعيًا إلى الهدوء وضبط النفس، وحثَ جميع الأطراف على تجنب المزيد من العنف.

وشدد، في ما يتعلق بحماية المدنيين، على ضرورة ضمان المساءلة، محذرًا من أن مثل هذه الهجمات تهدد الاستقرار والسلام الإقليميين.

خروقات وانقسامات داخلية

تأتي هذه التطورات في وقت كثفت فيه إسرائيل هجماتها خلال الأسابيع الأخيرة، رغم وقف إطلاق النار المبرم بين لبنان وإسرائيل منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وفيما أقرّت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح حزب الله تطبيقًا للاتفاق، وبدأ الجيش تنفيذها، تضغط واشنطن وإسرائيل لتسريع هذه العملية، في ظل تحديات كبيرة أبرزها الانقسامات الداخلية العميقة حول هذا الملف.

فقد جدّد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، موقف حزبه الرافض لأي نقاش حول تسليم السلاح، مؤكدًا أن هذا الخيار غير مطروح. وقال أمس إن السلاح لن يُنزع تحقيقًا لهدف إسرائيل، حتى لو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان، معتبرًا أنه في حال اندلاع الحرب، فلن تحقق أهدافها، على حد تعبيره.

Related الرئيس اللبناني يطالب وفد مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل ودعم الجيشجنوب لبنان تحت القصف الإسرائيلي مجددًا.. والرئيس اللبناني: لا تنازل عن السيادة في أي تفاوضبقيمة 90 مليون دولار.. صفقة أميركية محتملة لتزويد لبنان بمركبات تكتيكية ودعم لوجستي

تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات شبه يومية، وترفض الانسحاب من خمس تلال استراتيجية في الجنوب، كان يفترض تسليمها خلال 60 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق. وبحسب مسؤولين لبنانيين، بقي الاتفاق حبرًا على ورق من الجانب الإسرائيلي، مع تسجيل أكثر من عشرة آلاف خرق شملت غارات جوية وقصفًا مدفعيًا وتوغلات وعمليات اغتيال.

وقد تسببت الهجمات بتدمير منازل ومدارس وبنى تحتية، إضافة إلى استهداف آليات إعادة الإعمار، في ما اعتُبر محاولة لتعطيل جهود التعافي، ما يثير مخاوف من الانزلاق إلى حرب جديدة قد تكون أشد قسوة من تلك التي وقعت في أيلول الماضي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان تحت النار مجددًا.. تصعيد إسرائيلي متواصل وتحذير أممي
  • أوربان يشكك في بقاء روتّه بمنصبه بعد تصريحاته عن روسيا
  • خارجية الاحتلال: مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في هجوم سيدني
  • عودة «1150» مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
  • عودة 1150 مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
  • عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب
  • قوة دولية لغزة: واشنطن تسعى لنشر 10 آلاف جندي تحت سيطرة الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة غرب غزة
  • تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة