وفاة سيدة سيناوية أثناء رمي الجمرات وأداء مناسك الحج.. «اللهم حسن الختام»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
توفيت سيدة من مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، بالأراضي المقدسة في السعودية، أثناء رمي الجمرات.
وقال سليمان أبو علي، أحد أقارب السيدة المتوفاة إلى «الوطن»، إن هنية خليل موسى، 54 عامًا، من عائلة العطاونة، التابعة لقبيلة البياضية، توفيت أثناء رمي الجمرات ومناسك الحج.
أرملة أرادت رضا اللهوأوضح «أبو علي»، أن الحاجة هنية كانت أرملة، وحصلت على مستحقاتها من أبناء زوجها المتوفى، وقررت الذهاب إلى المملكة العربية السعودية، لأداء فريضة الحج، وكانت دائما تقول: «أريد إرضاء ربي وأداء فرضي»، وكانت كثيرة الدعاء أن يكتب الله لها زيارة بيته الكريم والوقوف بصعيد عرفات.
وأضاف أنها كانت متدينة بالفطرة، وتحب الناس، ودائمة الصلاة والصوم وأداء الفرائض، موضحًا أنها توفيت بسبب ضربة شمس تعرضت لها، وهذا ما أكده مرافقيها بحسب تقارير المركز الطبي السعودي برمي الجمرات، بعد أن سقطت أثناء رمي الجمرات على الأرض، وفارقت الحياة في الحال، وكان أخوتها يجهزون لها مكانًا في البيت لاستقبالها.
دفنها في الأراضي المقدسةوأضاف، أنه يجري حاليا استخراج الأوراق والتصاريح اللازمة لدفنها في الأراضي السعودية، والصلاة عليها في الحرم المكي الشريف.
يذكر أن سيدة وأمها من أبناء العريش أيضا، توفيتا أمس الأول، أثناء الوقوف بعرفات، وتم دفنهما بالأراضي الحجازية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج الصوم شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
الشناوي: محمد هنيدي فنان موهوب بالفطرة.. وهذا هو التحدي الذي يواجهه
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان محمد هنيدي من الفنانين المبدعين الذين يكن لهم تقديرًا كبيرًا، واصفًا إياه بالممثل الفطري الموهوب الذي حقق نجاحًا جماهيريًا لا يمكن إنكاره، منذ انطلاقته الكبيرة في فيلم «إسماعيلية رايح جاي»، التي مثلت حالة جماهيرية غير مسبوقة، ثم تأكد هذا النجاح بفيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية».
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى أن التحدي الحقيقي الذي يواجه هنيدي حاليًا هو مرور الزمن، موضحًا أن الجمهور الذي أحب هنيدي منذ 30 عامًا قد كبر معه، بينما لم يستطع هنيدي حتى الآن إحداث انتقال واضح إلى مرحلة درامية جديدة تناسب تطوره العمري والفني، رغم امتلاكه الموهبة والشعبية التي تؤهله لذلك.
وأضاف أن الفنان محمد هنيدي، من الناحية الواقعية، أصبح في مرحلة عمرية مختلفة، وهو أمر طبيعي لأي فنان، وكان من الممكن أن ينتقل إلى أدوار جديدة أكثر نضجًا، مثل أدوار الأب أو الشخصيات المركبة، لكنه لم يتمكن بعد من اتخاذ هذه الخطوة بشكل كامل أو الإيمان بها فنيًا، وهو ما انعكس على اختياراته الأخيرة.
وأكد أن قبول فنان مثل أشرف عبد الباقي بأدوار أقل من البطولة المطلقة لا يعني بأي حال أن فنانًا مثل محمد هنيدي لا يصلح لتلك المساحة، مشددًا على أن القضية الأساسية تتعلق بالاختيار الصحيح والتطور الطبيعي لمسيرة الفنان، وليس بالمكانة أو التاريخ الفني.