رصد-أثير
إعداد: ريما الشيخ

تتميز سلطنة عمان بثقافتها الغنية وتاريخها العريق؛ مما يجعلها وجهة سياحية فريدة من نوعها، حيث تتنوع المعالم السياحية فيها بين الجبال الشاهقة والأودية الخلابة، وتتضمن الأسواق التقليدية والمتاحف وغيرها.

وتقدم سلطنة عمان تجربة سياحية رائعة تلبي اهتمامات جميع الزوار، فهي كانت مقصدًا لأكثر من 3 ملايين زائر خلال العام الماضي 2023م.

“أثير” تضع للقارئ الكريم في هذا الدليل أبرز المعالم السياحية، والمتاحف، والأسواق التقليدية التي تجعل الزيارة تجربة لا تُنسى.

المعالم السياحية
جامع السلطان قابوس الأكبر:

يقع في قلب العاصمة مسقط، وتحديدا في ولاية بوشر، ويعد أكبر مسجد في سلطنة عمان، حيث يتميز بتصميمه المعماري الرائع الذي يضم قبة ضخمة وثريا عملاقة، مما يجعله واحدًا من أبرز المعالم الإسلامية في البلاد.

ويمكن للزوار الاستمتاع بتجربة تأملية فريدة في فن العمارة الإسلامية عند زيارتهم لهذا الجامع الرائع.

المصدر: سي أن أن عربية

قلعة نزوى:
تعد ولاية نزوى واحدة من أهم الوجهات السياحية الثقافية في سلطنة عمان، حيث تبرز فيها العبقرية في العمارة والهندسة التقليدية للعمانيين، وتقع القلعة التاريخية في قلب ولاية نزوى، وتعد مركزا ثقافيا حيويا منذ بنائها في القرن السابع عشر، وقد تميزت القلعة بتصميم دائري فريد ومتقن يميزها عن غيرها من القلاع.

المصدر: الموقع الرسمي لجريدة عُمان

قلعتا الجلالي والميراني:
تعد قلعتا الجلالي والميراني اللتان تقعان على مدخل بحر عمان في ولاية مسقط من أشهر القلاع العمانية، وقد بُنيت قلعة الميراني قبل وصول البرتغاليين إلى عمان وكانت عبارة عن برج كبير، وقد تم توسيع القلعة وتجديدها في عهد الإمام أحمد بن سعيد وحفيده السيد سعيد بن سلطان، وشهد هذا العام 2024م افتتاحها لأول مرة أمام الزوار لزيارتها.

المصدر: مجلة أصايل

أما قلعة الجلالي، فتقع على شاطئ بحر عمان في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة مسقط، وتم الانتهاء من بنائها في عام 1588م من قبل البرتغاليين، وتم تطويرها في عهد السيد سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر، وفي عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه-، تم تجديد القلعة.

 

وادي شاب:
يعد وادي شاب واحدًا من أهم الوجهات السياحية العمانية، حيث يقع في قلب المرتفعات الجبلية، وتحديدا في نيابة طيوي التابعة لولاية صور في محافظة جنوب الشرقية، ويبعد حوالي 140 كيلومترًا عن مسقط، ويمكن الوصول إليه عبر طريق قريات – صور الساحلي.

وتعد الرحلة إلى وادي شاب مغامرة شائقة، حيث يمكن الوصول إلى بعض المناطق عبر رحلة بالقوارب، ويمكن أيضًا المشي على الأقدام بين المرتفعات الجبلية للاستمتاع بالمناظر الخلابة.

المصدر: صحيفة أثير الإلكترونية

جبل شمس:
تعد قمة جبل شمس واحدة من الوجهات السياحية الرائعة في سلطنة عمان التي يجب عليك زيارتها، فإطلالتها من أعلى القمة تستحق بلا شك المغامرة، حيث توفر منظرًا خلابًا يمتد على مساحة البلاد، ويعد جبل شمس بارتفاع 3009 أمتار عن سطح البحر أعلى قمة جبلية في سلطنة عمان، ويقع في قلب سلسلة جبال الحجر الغربية في ولاية الحمراء، ويتميز بإطلالاته الرائعة على المناظر الجيولوجية المتنوعة. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع بمناخ معتدل ومسارات مشي على الجبال ومغامرات عبر الطرق الوعرة.

المصدر: موقع موسوعة المسافر

الجبل الأخضر:
يُعد الجبل الأخضر واحدًا من أهم المعالم السياحية في سلطنة عمان، حيث يتميز بارتفاعه الشاهق، ويتمتع بدرجات حرارة معتدلة خلال فصل الصيف، الذي ترتفع فيه درجات الحرارة في المنطقة بصورة عامة.
ويعد الجبل الأخضر جزءًا من سلسلة جبال الحجر التي تمتد في سلطنة عمان من الشرق إلى الغرب، ويتميز بالهدوء والقرى القديمة التي تعود جذورها إلى عمق التاريخ.

المصدر: وكالة الأنباء العمانية

جزيرة مصيرة:
تعد جزيرة مصيرة واحدة من أبرز المعالم السياحية في محافظة جنوب الشرقية، بفضل موقعها البحري الرائع الذي يمتد على بحر العرب، ما يجذب عشاق المغامرة والاستكشاف لزيارتها. وتُعَدُّ أكبر جزر سلطنة عُمان.

وتُعرف الجزيرة بتنوع بيئتها البحرية الفريدة، حيث تعيش فيها سلاحف البحر وتزهر فيها مختلف أنواع الكائنات البحرية. كما تضم العديد من المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية.

المصدر: صحيفة النهار العربي

رمال الشرقية:
تعد رمال الشرقية، المعروفة سابقًا باسم رمال وهيبة، أحد أبرز معالم الإثارة والترفيه في سلطنة عُمان، وتقع هذه الصحراء الشاسعة جنوب مدينة صور على الساحل العماني، وتمتد جنوبًا على طول 170 كم، حيث تصل ارتفاع الكثبان الرملية فيها إلى 100 متر.
وتُعد وجهة مثالية لمحبي المغامرات والأجواء غير التقليدية، ويمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة خلال زيارتهم لهذه المنطقة الرائعة.

المصدر: وكالة الأنباء العمانية

محمية رأس الجنز:
تعد محمية رأس الجنز في بنيابة رأس الحد بولاية صور في محافظة جنوب الشرقية واحدة من أبرز الوجهات السياحية ، حيث يقصدها الزوار على مدار العام للاستمتاع بما تقدمه من جمال طبيعي.

وتتميز المحمية بأنها واحدة من الوجهات السياحية البيئية التي تعزز السياحة المستدامة في البلاد، وتعد ثروة وطنية يجب المحافظة عليها، ويحرص السياح الأجانب والعرب والمواطنون العمانيون على زيارة محمية السلاحف للاستمتاع بمشاهدة هذه الكائنات البحرية الرائعة والاسترخاء في جو هادئ ومريح.

المصدر: وكالة الأنباء العمانية

المتاحف
متحف عُمان عبر الزمان:
يعد متحف عمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية، واحدًا من أحدث وأبرز المتاحف في سلطنة عمان، وهو يهدف المتحف إلى إبراز التطور الكبير الذي حدث في سلطنة عمان منذ الماضي وحتى الحاضر والمستقبل، ويتكون المتحف من قاعتين رئيسيتين، هما قاعة التاريخ وقاعة عصر النهضة.

بالإضافة إلى ذلك، يتم عرض مجموعة ثرية من المقتنيات التي تعكس التاريخ العماني، حيث يتم تقديم هذه المقتنيات بطريقة سردية تأخذ الزائر في رحلة تاريخية تبدأ من العصور القديمة وتستمر حتى الوقت الحاضر.

المصدر: صحيفة أثير الإلكترونية

المتحف الوطني العماني:
يعد المتحف الوطني في سلطنة عمان من أبرز المعالم الثقافية، حيث يهدف إلى عرض تراث البلاد الثقافي منذ ظهور الإنسان في شبه الجزيرة العربية قبل ملايين السنين وحتى الوقت الحاضر، ويقع في دوار القصر، شارع السعيدية، مقابل قصر العلم العامر.

ويحتوي المتحف على أكثر من سبعة آلاف قطعة أثرية، وتعود معظمها إلى فترات زمنية قديمة ونادرة، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المتحف على عشرات الآلاف من القطع الأثرية الأخرى التي تمثل مختلف الحقب التاريخية في عُمان، منذ بداية استيطان الإنسان وحتى الوقت الحاضر.

المصدر: وزارة الإعلام

متحف التاريخ الطبيعي العماني:
يقع في وزارة الثقافة والرياضة والشباب بحي الوزارات في منطقة الخوير، وقد افتتح عام 1985م لعرض معالم البيئة العُمانية من خلال عروض التضاريس، والجيولوجيا، والنباتات، والحشرات، والحيوانات البرية والبحرية.

متحف قوات السلطان المسلحة:
افتتح عام 1988م في قلعة بيت الفلج بروي، ويضم مجموعة من المعروضات تحكي جوانب عسكرية مضيئة من التاريخ العُماني.

المصدر: صحيفة أثير الإلكترونية

متحف بوابة مسقط:
يطوف المتحف بالزائر حول المراحل المختلفة لتطور ونمو مدينة مسقط من ميناء تجاري إلى عاصمة مزدهرة، كما يقف شاهدًا على آثار مسقط وتاريخها.

المصدر: موقع الإعلاميات العربيات

الأسواق التقليدية
سوق مطرح:
يُعد أحد أقدم الأسواق في سلطنة عُمان، ويُمثل نموذجًا للأسواق الشرقية القديمة، ويتميز بممراته الضيقة المتعرجة والمسقوفة بالخشب، ويمتد عمقًا داخل المدينة، حيث يبدأ السوق من بوابة تواجه بحر عُمان وطريق مطرح البحري، وينتهي ببوابة أخرى تواجه المدينة القديمة، حيث يستقبل زواره القادمين من مختلف القرى والمدن العمانية.

المصدر: موقع قلعة مطرح

سوق نزوى:
يعد سوق نزوى في محافظة الداخلية واحدًا من أشهر الأسواق التقليدية والشعبية في سلطنة عمان، حيث يوجد بالقرب من قلعة نزوى التاريخية، ويمتاز بطابعه المعماري التقليدي ويضم العديد من الحرف التقليدية المحلية مثل صناعة الخناجر والفخاريات والفضة والنحاس والغزل، بالإضافة إلى بيع المواشي والأسماك والخضار والمشغولات اليدوية.

المصدر : مجلة سيدتي

سوق الرستاق:
يعد السوق الشعبي في ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة واحدًا من أهم الأسواق العمانية،و يبدأ نشاط السوق في الصباح الباكر، ويضم مجموعة واسعة من السلع بما في ذلك الصناعات التقليدية مثل صناعة الفضيات والحدادة والخوصيات والأدوية الشعبية، بالإضافة إلى مختلف المحاصيل الزراعية. كما يحتوي السوق على عرصة مشهورة لبيع المواشي، حيث يأتي المواطنون من مختلف ولايات محافظتي الباطنة لشراء الماشية المختلفة.

المصدر: صحيفة النبأ الإلكترونية

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: المعالم السیاحیة الوجهات السیاحیة فی سلطنة عمان أبرز المعالم بالإضافة إلى محافظة جنوب فی سلطنة ع فی محافظة واحد ا من فی ولایة واحدة من من أبرز متحف ع من أهم جنوب ا فی قلب

إقرأ أيضاً:

3 مليارات ريال إجمالي إيرادات "عمانتل" و"زين".. وأعداد المشتركين يصل إلى 54 مليون مشترك

الرؤية- سارة العبرية

تصوير- راشد الكندري

نظمت الشركة العُمانية للاتصالات "عمانتل"، أمس، اللقاء الإعلامي "رؤية فحياة"، بفندق ماندارين القرم، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية ونشطاء التواصل الاجتماعي، إلى جانب الإدارة التنفيذية للشركة ورؤساء الشركات التابعة لها، بهدف استعراض منجزاتها ودورها في دعم التحول الرقمي وتعزيز التقنيات الحديثة لخدمة قطاع الأعمال والأفراد.

واستعرض طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعُمانتل، أداء مجموعة عمانتل وتحوّلها من مزوّد لخدمات الاتصالات التقليدية إلى مجموعة تقنية متكاملة تضم شركات تسهم في قيادة الابتكار الرقمي في المنطقة، مؤكدا أن عمانتل تواصل تعزيز بنيتها الأساسية وتوسيع نطاق خدماتها، وتبني حلول المستقبل بما يدعم التوجه نحو عالم أكثر ترابطا.

كما أشار إلى التزام عمانتل بترسيخ مكانة السلطنة كمركز إقليمي للاتصالات وتعزيز ريادة عمانتل كمحرك رئيسي للتحول الرقمي في سلطنة عمان والمنطقة، مستندة إلى خبراتها العريقة وتطلعاتها الطموحة وتواجدها الإقليمي الواسع.

وقال المعمري إن عمانتل أطلقت خلال العام الماضي استراتيجيتها الجديدة "بوابة إلى المستقبل" والتي تتضمن أربع ركائز استراتيجية تتمثل في تعزيز ريادة عمانتل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وأن تكون عمانتل مطور الابتكار في سلطنة عمان والمنطقة، وبناء منظومة متكاملة للمستقبل إضافة إلى تمكين الاستدامة في سلطنة عمان.

وأكد الرئيس التنفيذي، أن عام 2024 كان بمثابة محطة تحول رئيسية للمجموعة، حيث تمكنت الشركة من تحقيق إنجازات بارزة في توسيع الشبكات والبنية الأساسية، بما في ذلك تغطية شبكة الجيل الرابع بنسبة 98% والجيل الخامس بنسبة 92%، إضافةً إلى توسعة شبكة الألياف البصرية إلى أكثر من 16,000 كم في جميع أنحاء السلطنة، لتوفير خدمات اتصالات عالية الجودة تعزز استدامة النمو الرقمي.

وفيما يتعلق بالبنية الأساسية الرقمية، سلط المعمري الضوء على ريادة مجموعة عمانتل في إطلاق أول شبكة جيل خامس افتراضية، إلى جانب إدخال تقنية الحوسبة السحابية في الشبكة، وتطوير خدمات المكالمات عبر الواي فاي، فيما تمكنت عمانتل من خلال مراكز البيانات التي تمتلكها والتي تستضيف محتوى العديد من شركات التقنية ومزودو المحتوى من خدمة حركة الإنترنت المحلية بنسبة 90%، وأيضا شهد عام 2024م ربط 500,000 عداد ذكي للكهرباء و300,000 عداد ذكي للمياه بتقنيات إنترنت الأشياء، بما يعكس جهود عمانتل ومبادراتها في تعزيز التحول الرقمي.

وبلغ عدد مشتركي المجموعة في مختلف الأسواق التي تخدمها في المنطقة 54 مليون مشترك (شاملة عدد مشتركي مجموعة زين)، فيما بلغت إيرادات المجموعة أكثر من 3 مليارات ريال.

ومؤخرا أطلقت الشركة مركز بيانات SN1 الذي يُعد ثاني مركز بيانات محايد في سلطنة عمان، وذلك بالتعاون مع شركة إيكونيكس العالمية Equinix.

وتؤدي منظومة الشركات التابعة لعمانتل وشراكاتها الاستراتيجية مع كبرى شركات التقنية العالمية دورًا محوريًا في دفع عجلة النمو المستدام وتشكيل المشهد التقني في سلطنة عمان، حيث تقدم شركة عمان داتا بارك خدماتها لأكثر من 700 عميل من الشركات، مساهمة بذلك في تعزيز ريادة عمانتل ومكانتها كأبرز مزود لحلول تقنية المعلومات والاتصالات في سلطنة عمان، فيما استحوذت شركة تدوم على سبق الريادة في مجال حلول إنترنت الأشياء وخدمات المدن الذكية للمشروعات الوطنية الحيوية، وهو ما يُبرز خبرة عمانتل العميقة في تمكين المدن الذكية والبنية الأساسية الرقمية المتقدمة.

وفي إطار دعم الابتكار وريادة الأعمال، دعمت مختبرات عمانتل للابتكار 30 شركة في عام 2024 في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الأمن السيبراني، وتكنولوجيا التعليم، إلى جانب توفير آليات تمويل متطورة بالتعاون مع صندوق المستقبل عمان، كما أطلقت الشركة مسرعات متخصصة لدعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية، وهو ما يسهم في تعزيز ريادة الأعمال الرقمية في السلطنة.

وبلغت القيمة السوقية للشركات التقنية الناشئة التي تم احتضانها بمختبرات عمانتل للابتكار 172 مليون دولار أمريكي، وأسهمت في توفير أكثر من 200 فرصة عمل جديدة، وهو ما يبرز نجاح المختبرات في تحقيق الأهداف المرسومة لها.

وإلى جانب التحول الرقمي، تمضي مجموعة عمانتل نحو تحقيق الاستدامة عبر مشاريع طاقة شمسية لتشغيل مراكز البيانات، وإعادة تدوير 200 طن من النفايات الإلكترونية، مع التزامها بخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، إضافةً إلى خارطة طريق واضحة لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل الأثر البيئي.

وفي إطار دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بلغت القيمة الإجمالية للعقود المسندة لهذه المؤسسات 13.1 مليون ريال عماني، منها 2.5 مليون ريال عماني كعقود من الباطن، إلى جانب مساهمة عمانتل في المسؤولية الاجتماعية بمبلغ 2 مليون ريال عماني خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يعزز نمو الاقتصاد المحلي ويدعم الابتكار وريادة الأعمال.

وتواصل عمانتل تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب وتأهيل متقدمة، حيث بلغت نسبة التعمين 94%، وتم توفير 71 وظيفة مباشرة للعمانيين خلال عام 2024، إضافةً إلى تدريب 182 خريجًا عبر برنامج "الجيل زد" منذ إطلاقه في 2020 وتوفير فرص تدريبية لعدد 625 خريج. وأطلقت الشركة برنامج نوفا لتمكين المرأة، إلى جانب مبادرة مشورة لدعم رواد الأعمال، من أجل الإسهام في بناء جيل جديد من القيادات التقنية في السلطنة.

وحرصت عمانتل على بناء منظومة تقنية متكاملة تشمل حلول تقنية المعلومات والاتصالات، خدمات الحوسبة السحابية، الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وهو ما أسهم في تحقيق نمو بإيرادات وحدة تقنية المعلومات والاتصالات وقطاع الأعمال التجارية بنسبة 55.5% خلال العام الماضي.

وخلال اللقاء، أعلن الرئيس التنفيذي لعمانتل عن مبادرة إستراتيجية جديدة لعمانتل تهدف إلى دمج الاستثمارات التقنية تحت مظلة موحدة تشمل الحلول السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل تعزيز قدرة المجموعة على تقديم حلول تقنية أكثر تكاملًا وكفاءة لدعم القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التعليم، والخدمات الحكومية.

وستطلق عمانتل منصة السوق الإلكترونية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التجارة الإلكترونية عبر حلول لوجستية ومدفوعات رقمية متكاملة، مع خطط للتوسع إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتضمن اللقاء الإعلامي حلقة نقاش مخصصة بعنوان "دور منظومة عمانتل في تمكين الاقتصاد الرقمي"، ضمت ثلاثة من مسؤولي منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في عمانتل.

وتطرقت الحلقة النقاشية إلى الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة عمانتل في تشكيل التحول الرقمي في سلطنة عمان من خلال حلولها التقنية المتكاملة والاستثمارات الاستراتيجية والنهج القائم على الابتكار، إذ سلط المتحدثون الضوء على مساهمات عمانتل في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء.

مقالات مشابهة

  • الحزن يخيم على البلاط السلطاني في عُمان.. إيه القصة؟
  • سلطنة عمان تحقق إنجازًا عالميًّا في جودة وسلامة الغذاء
  • تعزيز الاستثمار السياحي المستدام في المحميات الطبيعية
  • الصناعات الغذائية .. رافد رئيسي لتحقيق الأمن الغذائي والتنوع الاقتصادي في سلطنة عمان
  • 3 مليارات ريال إجمالي إيرادات "عمانتل" و"زين".. وأعداد المشتركين يصل إلى 54 مليون مشترك
  • مشروعات ومبادرات عمانية واعدة تدعم الطاقة والنقل الأخضر
  • فندق ريكسوس ترسانة إسطنبول أحد أبرز المعالم الفندقية الجديدة
  • «الخيالة السلطانية» تبرز رياضات الخيل التقليدية والموسيقى العُمانية في عرض وندسور الملكي
  • غرفة عمان تبحث فرص التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الامريكية
  • بالتعاون بين "التراث والسياحة" وكلية عُمان للسياحة