واشنطن تعرب عن دعمها للفلبين في "مواجهة التحركات الصينية الخطرة"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعربت الخارجية الأمريكية عن دعم واشنطن للفلبين في "مواجهة التحركات الصينية الخطرة في بحر جنوب الصين".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إلى التزام واشنطن بمعاهدة الدفاع المشترك المبرمة عام 1951 بين الولايات المتحدة والفلبين.
إقرأ المزيدوأكد خفر السواحل الفلبيني أن إحدى سفن خفر السواحل الصيني استخدمت خراطيم المياه أثناء مناوراتها واقترابها بشكل خطير من سفن خفر السواحل الفلبينية في منطقة أيونجين شول في بحر الصين الجنوبي.
ووقع الحادث وفق الجانب الفلبيني أثناء مرافقة سفن تحمل إمدادات لعسكريين فلبينيين في منطقة أيونجين شول.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنفى بشكل مطلق مزاعم الخارجية الأمريكية غير المؤسسة ضد القوات المسلحة
سونا) نفت وزارة الخارجية بشكل مطلق المزاعم غير المؤسسة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية أمس بأن الجيش السوداني قد استخدم أسلحة كيميائية في تصديه لحرب العدوان والغزو التي يتعرض لها السودان. واستنكرت الإجراءات التي أعلنتها الإدارة الأمريكية بأنها ستتخذها ضد السودان بناء على هذه الإدعاءات الباطلة.
وعبرت الوزارة في بيان صحفى لها اليوم عن استغرابها للنهج الذي اتبعته الإدارة الأمريكية في هذه المسألة، إذ بدأت بتسريبات مجهولة المصدر للصحافة الأمريكية قبل شهور تحمل هذه المزاعم، لكنها تجنبت تماما أن تطرحها عبر الآلية الدولية المختصة والمفوضة بهذا الأمر؛ المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، بلاهاي، والتي تضم كلا البلدين في عضويتها، بل أن السودان يتمتع بعضوية مجلسها التنفيذي.
واشار البيان الى الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، وإن البلدين موقع عليها، بشكل محدد إجراءات التعامل مع مثل هذه المزاعم والشواغل. ولم تقم الولايات المتحدة بالخطوة الأولوية الضرورية في هذه الحالة، وهي إخطار المنظمة بشأن ما ذكرته من مزاعم، رغما عن إدعائها أن الاستخدام المزعوم كان في العام الماضي.
واكدت الوزارة ان السودان يضطلع بالتزاماته بموجب الاتفاقية، وذلك بتجديد الإخطار وعدم انتاج أو تخزين أو إستخدام الأسلحة الكيميائية. وعليه لن يقبل السودان الإجراءات الأحادية في هذا الخصوص التي تخالف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، خاصة من طرف لديه تاريخ في توظيف المزاعم الباطلة لتهديد سيادة الدول وأمنها وسلامة أراضيها.