رئيس الإدارة العسكرية في خاركوف يعلن عن معارك ضارية في فولشانسك وليبتسي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمقاطعة خاركوف، فيتالي غانشيف، اليوم الاثنين، إن معارك ضارية تدور في مدينة فولشانسك وبلدة ليبتسي، ويحاول الجيش الأوكراني شن هجوم مضاد دون جدوى.
إقرأ المزيدوأضاف غانشيف في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية أنه "لا تزال هناك معارك نشطة تدور في اتجاه خاركوف" مشيرا إلى أن أعنف الاشتباكات تجري الآن في مدينة فولشانسك وفي بلدة ليبتسي.
وتابع: " قام العدو بسحب الاحتياطيات ويحاول شن هجوم مضاد، لكنه يواجه ردا قاسيا من قواتنا المسلحة".
ووفقا له منذ بداية مايو تتقدم مجموعة القوات الروسية «سيفر» بنشاط في عمق دفاعات القوات الأوكرانية في مقاطعة خاركوف، وقد حررت العديد من القرى، لافتا إلى أن الجيش الروسي يسيطر الآن على حوالي 300 كيلومتر مربع من المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، تسيطر القوات الروسية على غرب وشمال مدينة فولشانسك، حيث أقرت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية بأن وحداتها في هذه المنطقة اضطرت للانتقال إلى "مواقع أكثر فائدة" بمعنى أنها اضطرت للتراجع من مواقعها.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي للمدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولة صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، والذي كانت أعلنته في يونيو العام الماضي.
إقرأ المزيدوأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أن الجيش الأوكراني خسر نحو 1775 جنديا خلال آخر 24 ساعة، وسط استمرار القوات الروسية في تحسين مواقعها على مختلف المحاور.
وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف دونباس دونيتسك كييف لوغانسك الروسیة فی
إقرأ أيضاً:
الإدارة العسكرية في ميانمار ترفع حالة الطوارئ عقب 4 سنوات ونصف على الانقلاب
أعلنت الإدارة العسكرية الحاكمة في ميانمار، الخميس رفع حالة الطوارئ التي استمرت أربع سنوات ونصف في البلاد تمهيدا لإجراء انتخابات عامة نهاية العام الجاري.
وذكرت وكالة كيودو للأنباء أن الاعلان صدر عقب اجتماع مجلس الدفاع والأمن الوطني الذي عقد برئاسة القائد العام للإدارة العسكرية الجنرال مين أونغ هلاينغ.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة العسكرية "زاو مين تون" في بيان، أنهم رفعوا حالة الطوارئ التي أعلنت بعد الانقلاب العسكري في عام 2021 لأن البلاد "بحاجة إلى التحرك نحو نظام ديمقراطي".
وأعلن جيش ميانمار حالة الطوارئ في البلاد مطلع فبراير/ شباط 2021، بعد ساعات من الانقلاب واعتقال مستشارة الدولة أون سان سو تشي، وكبار أعضاء الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكمة.
وفي إشارة إلى الانتخابات المقرر إجراؤها في نهاية العام الجاري، قال تون: "تم رفع حالة الطوارئ اليوم حتى تتمكن البلاد من إجراء انتخابات على طريق الديمقراطية التعددية".
والأربعاء، أعلن القائد العام للإدارة العسكرية مين أونغ هلاينغ في ميانمار بخطابه خلال فعالية أقيمت في العاصمة نايبيداو أن الانتخابات ستجرى في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، و"سيتم بذل الجهود لضمان تمكن جميع الناخبين من التصويت".
وفي أيلول/سبتمبر 2024، قالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ليز ثروسيل، إن ما لا يقل عن 5350 مدنيا قُتلوا ونزح أكثر من 3.3 مليون شخص منذ الانقلاب العسكري في ميانمار في عام 2021.