وفاة معلمة من الشرقية أثناء رمى الجمرات لإتمام مناسك الحج
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
سادت حالة من الحزن بقرية عليم التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، بعد تلقى نبأ وفاة معلمة أثناء أداء فريضة الحج بالمملكة العربية السعودية.
وقال صبرى عريبة شقيق الفقيدة فى تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» الحاجة سحر حسين عريبة تعمل معلمة بمدرسة الدكتور أحمد شلبي الإعدادية بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية وتوفيت أثناء رمى الجمرات لإتمام مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف الشيخ عبد الحميد لطفي " الحاجة سحر تمنت أن تلقى ربها وهي فى الأراضي المقدسة وقد نالت ما تمنت، وتحقق لها ما أرادت ونسأل الله أن يتقبلها في الصالحين، حقا إنها حسن الخاتمة، ونسأل الله أن لا يحرمنا أجرها ولا يفتنا بعدها.
وأشارت أسرة مدرسة الدكتور أحمد شلبي الإعدادية"الحاجه سحر عريبة من السيدات المشهود لهن بالسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة والقبول من الجميع بالمدرسة، رزقت بحسن الخاتمة والله نسأل أن يرحمها رحمة واسعة وأن يسكنها فسيح جناته وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة ويلهمنا الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية محافظة الشرقية وفاة سيدة أثناء الحج
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن موسم الحج يمثل علامة فارقة في حياة المسلم، وجامعًا كبيرًا لكافة المسلمين من شتى بقاع الأرض، لذلك اعتبر أن ما يصدر فيه من قرارات وتوصيات خلال هذا الاجتماع الإسلامي الكبير ينبغي أن يُبنى عليه، ويُبدأ بتنفيذه مع بداية عام هجري جديد.
وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح تليفزيوني، أن شهر المحرم، الذي يلي رجوع الحجيج إلى بلدانهم، كان اختيارًا موفقًا ليكون أول شهور السنة الهجرية، كما أن كونه من الأشهر الحُرم يُضفي عليه بُعدًا روحيًا وعِباديًا عظيمًا، قائلاً: "نبدأ السنة بتعظيم شعائر الله، كما قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشار إلى أن تحديد بداية العام بالمحرم يشبه ما يعرف اليوم بتنظيمات مثل السنة المالية التي تبدأ في يناير أو يونيو، فكلها نظم إدارية جاءت من أجل المصلحة، لافتًا إلى أن الصحابة الكرام، حين دُوّن التاريخ الهجري، اختاروا المحرم لأن فيه رمزية البدء والنقاء، وهو الشهر الذي يلي فريضة الحج ويُهيئ المسلم لبداية جديدة ملؤها الطاعة والتنظيم والانضباط.
وتابع: "كان اختيار المحرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا، جمع بين البعد الزمني بعد الحج، والبعد الروحي بكونه من الأشهر الحُرم، فكان بذلك قرارًا عبقريًا من سيدنا عمر رضي الله عنه، نستلهم منه كيف يُبنى التنظيم على القيم، لا على المصالح الدنيوية فقط".