اقتحامات واعتقالات في الضفة وإحراق مبنى المغادرة بمعبر رفح:الكيان الصهيوني يواصل مجازره في غزة وارتفاع عدد ضحايا العدوان يتجاوز 37 ألفاً وأكثر من 85 ألف جريح أغلبهم نساء وأطفال
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الثورة / غزة /متابعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفا و347 شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت الوزارة، -في بيان أمس الاثنين أن الإصابات ارتفعت إلى 85 ألفا و372 إصابة، فيما لايزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأفادت الوزارة بارتكاب قوات العدو الصهيوني لمجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 10 شهداء و73 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكان جيش الاحتلال قد أقدم أمس على إحراق مبنى المغادرة بمعبر رفح في جريمة وحشية أخرى.
ووصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس إقدام جيش العدو الصهيوني على إحراق مبنى المغادرة بالجانب الفلسطيني لمعبر رفح والتسبب في خروجه تماما عن الخدمة بالعمل الإجرامي والسلوك الهمجي.
وقالت الحركة في بيان: إن ذلك يأتي في إطار حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، مضيفة أن العدو الصهيوني يتحمل تبعات هذه الجريمة التي تتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي وحرمان آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج.
ودعت الحركة إلى تحرك دولي فاعل لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب تجويع متعمدة.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات العدو الصهيوني، أمس ثلاثة فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات العدو، اعتقلت مواطنين اثنين، بعد مداهمة منزليهما في بلدة سلواد شمال رام الله، واعتقلت شابا عمره (20 عاماً) من قرية كفر مالك شرق رام الله بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.
في السياق ذاته، اقتحمت قوات العدو الصهيوني، أمس الاثنين، بلدة نعلين وقرية دير نظام في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت وكالة «وفا»، بأن آليات العدو الصهيوني العسكرية اقتحمت قرية دير نظام شمال غرب رام الله، دون أن يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات العدو اقتحمت بلدة نعلين غرب رام الله، وداهمت عدة أحياء
إلى ذلك أعلن نادي الأسير الفلسطيني –أمس- أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت 640 طفلا من الضفة الغربية المحتلة وتعرض بعضهم لتعذيب، وذلك منذ اندلاع عدوانها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال نادي الأسير، -في بيان-: «منذ بدء حرب الإبادة، سُجلت ما لا يقل عن 640 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال».
وهذا العدد الإجمالي يضم مَن أطلقت سلطات العدو سراحهم لاحقا ومَن تواصل اعتقالهم في سجونها.
في سياق آخر اقتحمت قوات العدو الصهيوني –أمس- قرية كردلة بالأغوار الشمالية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوة من جيش العدو الصهيوني ترافقها الشرطة اقتحمت القرية؛ بحثا عن مركبات «غير قانونية» حسب زعمها.
وأفاد المشرف العام لمنظمة «البيدر» للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات وفق ما نقلته وكالة «وفا» الفلسطينية، بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا ومعهم قطعانهم من الأغنام تجمع عرب المليحات واقتحموا مصلى فيه وعاثوا فيه خرابا وتدميرا.
وأشار إلى أن التجمعات البدوية في الأغوار تتعرض لهجوم كبير من قبل عصابات المستوطنين، وشددت قوات العدو الصهيوني من إجراءاتهما العسكرية ضد تلك التجمعات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حزب الله” يدين قرصنة العدو الصهيوني على السفينة “مادلين”
الثورة نت/..
أدان حزب الله بشدّة جريمة القرصنة التي ارتكبها العدو الصهيوني بالاستيلاء على السفينة “مادلين” في المياه الدولية واعتقاله للناشطين الدوليين، ومنعه من إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية المحملة على متنها إلى قطاع غزة المحاصر، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية.
وقال “حزب الله” في بيان مساء اليوم الاثنين، إنّ إقدام العدو على اعتراض السفينة واحتجاز طاقمها المدني ومن على متنها من متضامنين أحرار، يعكس حالة الإفلاس الأخلاقي والسياسي التي يعيشها هذا الكيان المؤقت، وعجزه عن كسر إرادة أهل غزة ومقاومتها.
وأكد تضامنه الكامل مع الأحرار الشجعان على متن السفينة.
ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى إدانة هذه الجريمة الموصوفة، والتحرك العاجل والفوري لضمان الإفراج عن المختطفين، ومحاسبة الكيان المحتل على عدوانه المتواصل وإجباره على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وفك الحصار عنها.