«إكسترا نيوز» تبرز عدد الوطن عن مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة: تحذير أممي من المجاعة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
عرض برنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، الملف الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن» بعنوان «مجازر الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين في العيد.. وتحذير أممي من مجاعة بغزة».
الإجرام الإسرائيلي في قطاع غزةقال الكاتب الصحفي أحمد رفعت إنه «لا يوجد سقف لأي قيم أو رحمة للإجرام الإسرائيلي، يعكس كمية فشل غير مسبوقة للنظام الإسرائيلي بأكمله، لأنه يعتدي على المدنيين العزل في قطاع غزة».
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تجمعات النازحين في رفح الفلسطينية ودير البلح، مشيرا إلى أن اليوم نكسر حاجز 37 ألفا و347 شهيدا، ما تمثل أرقاما غير مسبوقة في التاريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة رفح الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب
الثورة / متابعات
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من المجاعة الكارثية، بفعل حصار شامل تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل الإبادة الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء وحليب الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.
وأكدت الحركة في بيان لها أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، واستخدم المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على «هندسة الفوضى والتجويع»، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع.
وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.
أفعال همجية
إلى ذلك ندّد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعمّد «إسرائيل» تعطيش وتجويع الشعب الفلسطيني، واصفين ما ترتكبه في قطاع غزة بـ”الهمجية”.
وأكد الخبراء أن أكثر من 90% من الأسر في غزة تعاني من انعدام الأمن المائي، محذرين من أن منع المياه والغذاء يُعد قنبلة صامتة، لكنها قاتلة، وغالباً ما تحصد أرواح الأطفال والرضع، وهو ما يُشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.
واعتبر الخبراء أن قرارات مسؤولي الكيان الصهيوني في هذا الشأن ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ويواجه قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، إذ تتقاطع المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ السابع من أكتوبر 2023.