«المصريين الأحرار» يشرح إنجازات القيادة السياسية لأهالي قرى ونجوع أسيوط
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أجرت قيادات حزب المصريين الأحرار في أسيوط، زيارة إلى بعض العائلات في مراكز وقرى ونجوع المحافظة خلال إجازات عيد الأضحى، في إطار حرصهم على التواصل مع المواطنين وتعزيز أواصر الترابط معهم.
تأتي الزيارات تنفيذًا لتوجيهات النائب الدكتور عصام خليل، رئيس الحزب، بالمشاركة في المناسبات السعيدة وتقديم التهاني للمواطنين، وانتهاز الفرصة لشرح الإنجازات التي تحققت في عهد القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، والوقوف على احتياجات المناطق.
وقال محمد أبو عين، عضو الهيئة العليا وأمين تنظيم الحزب بأسيوط: «الزيارات تأتي في إطار سياسة الحزب بالتلاحم مع المواطنين والاستماع إليهم ومشاركتهم في جميع المناسبات والوقوف بجانبهم».
وأضاف «خلال هذه الزيارات شرحنا إنجازات الدولة في مختلف المجالات، وتناولنا خطط التنمية المستقبلية، واستمعنا إلى مطالب المواطنين والخدمات التي يحتاجون إليها».
وأوضح أمين تنظيم أسيوط: «الحزب يعمل على توصيل مطالب المواطنين إلى المسؤولين، والعمل على حلّها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين الأحرار أسيوط المصريين الأحرار في أسيوط عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
عودة عمليات تنظيم الدولة في سوريا.. إعلان عابر أم نقطة تحوّل؟
أثار إعلان تنظيم الدولة عبر صحيفة "النبأ" الرسمية الصادرة عن التنظيم، حول العملية ضد عنصرين من الجيش السوري الجديد، التساؤلات إذا ما كان ذلك مجرد إعلان عابر أو يمكن اعتباره نقطة تحوّل، كونه الأول من نوعه من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
الإعلان الذي جاء في العدد الأخير "524" من صحيفة "النبأ"، أكد أن "جنود الخلافة" قاموا بتنفيذ عملية ضد عنصرين من الجيش السوري، أدت إلى مقتل عنصر وإصابة العنصر الآخر على جسر سراقب بريف مدينة إدلب.
إعلان حرب؟
ومنذ سقوط النظام البائد وتولي الإدارة السورية الجديدة السلطة، ركز التنظيم هجماته المنفردة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وجاءت العملية الأخيرة لتكون بمثابة إعلان حرب من التنظيم على الدولة السورية، كما يؤكد الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية الجهادية والمسلحة حسام جزماتي.
ويضيف جزماتي لـ"عربي21" أن التنظيم كان يصعد "نظريا" ضد الحكم الحالي، لكنه عمليا لم ينفذ أي عملية ضد حكومة دمشق خلال العام 2025، وكانت العمليات موجهة ضد "قسد".
وبحسب جزماتي، سبق العملية الأولى ضد الجيش السوري، عملية استهدفت مُخبرا يعمل لصالح النظام السوري الجديد، كان التنظيم قد أعلن عنها في العدد السابق من صحيفة "النبأ" (523)، ويقول: "بالتالي بدأت إرهاصات الحرب تظهر".
ويبدو للباحث أن التنظيم أعلن الحرب على حكام دمشق الجدد، ويضيف: "كان التنظيم يريد تنظيم صفوفه أكثر، لأنه يدرك ضعفه في سوريا، مقابل قوة السلطة، بمعنى أن التنظيم كان لا يرد دخول هذه المواجهة حاليا، لكن بما أن السلطة بدأت بمداهمات مقرات تتبع للتنظيم، فالأخير أدرك أن تأجيل المواجهة لم يعد مفيدا له، وبالتالي انتقل إلى التنفيذ".
وكانت الحكومة السورية قد صعدت من وتيرة العمليات ضد تنظيم الدولة في أكثر من منطقة سورية، منها إدلب وحلب وريف دمشق.
وآخر العمليات التي أعلنت عنها دمشق، جاء مطلع كانون الأول/ ديسمبر الجاري، موضحة أن وزارة الداخلية السورية قبضت على 3 عناصر من تنظيم "داعش"، وصادرت أسلحة ومتفجرات إثر دهم وكر للتنظيم بإحدى بلدات محافظة ريف دمشق.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد أحمد الدالاتي: "نفّذت وحداتنا الأمنية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية أمنية دقيقة استهدفت وكرا تابعا لتنظيم داعش الإرهابي في بلدة كناكر التابعة لمنطقة قطنا بريف المحافظة، استنادا إلى معلومات استخباراتية موثوقة، ومتابعة دقيقة لتحركات العناصر الإرهابية خلال الأسابيع الماضية".
انضمام دمشق للتحالف
وفي منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، أن دمشق ستشارك عقب انضمامها الرسمي إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة" في جهود "مواجهة وتفكيك" الشبكات "الإرهابية".
وتابع بأن "سوريا ستساعدنا من الآن وصاعدا في مواجهة وتفكيك تلك الشبكات، وستكون شريكا ملتزما في الجهد الدولي لإرساء السلام".
ويمكن بحسب الباحث حسام جزماتي، اعتبار أن انضمام دمشق إلى "التحالف الدولي"، قد دفع بتنظيم الدولة إلى "التحرك"، بحيث بات التنظيم يخشى من تبادل المعلومات الاستخباراتية بين التحالف والدولة السورية، بخصوص خلايا التنظيم.
وقال: "التنظيم بات يدرك خطورة التعاون بين التحالف الدولي ودمشق، ولهذا بدأ بالتحرك ضد الجيش السوري".
قلق سوري
ويبدو أن القلق بات يسود الحكومة السورية من التنظيم، وهو ما يمكن تلمسه من خلال حديث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الإثنين عن أن "التهديدات الأمنية خصوصا تنظيم داعش تمثل مصدرا للقلق".
ويرى الباحث بالشأن السوري فواز المفلح، أن هجمات التنظيم قد تشكل مثار قلق للحكومة السورية، التي تريد بسط الاستقرار في سوريا "غير المستقرة بعد".
ويضيف لـ"عربي21"، أن التنظيم لا يُستهان بقدرته على تقويض الاستقرار في سوريا، واستدرك: "لكن يبدو أن الحكومة السورية قادرة على التعامل مع التنظيم بحزم، وهي تمتلك المعلومات الاستخباراتية "المقبولة" عن تواجده وانتشاره".
على جانب مواز، أشار المفلح إلى التحديات التي لا زالت تواجه الدولة السورية من ملف السويداء جنوبا إلى "سلطة الأمر الواقع" في شمال شرق سوريا "قسد"، فضلا عن التحديات الاقتصادية.
وبالتالي فإن عدم حل مشكلة "قسد" قد يُعطي التنظيم فرصة للنشاط مجدداً في سوريا وشن عمليات منفردة، خاصة أن مناطق السيطرة لا زالت مُقسمة، كما يؤكد المفلح.