خبير سياحي: الإقبال على المحميات الطبيعية زاد بسبب وعي المواطنين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تحدث وليد البطوطي، الخبير السياحي، عن إقبال المواطنين على المحميات الطبيعية، مشددًا على أن الإقبال على زيارة المحميات الطبيعية زاد بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة بسبب وعي المواطنين من لديهم الإمكانية للسفر أو من ليس لديهم إمكانية للسفر، مشددًا على أن الدولة المصرية بدأت تعمل على توفير الخدمات بالمحميات الطبيعية لتصبح مستعدة لاستقبال أكبر عدد من الزوار.
وأضاف "البطوطي"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه في الأونة الاخيرة كان هناك عدم السفر في فترات انتشار فيروس كورونا وبعدها الأحوال الاقتصادية جعلت من السفر صعوبة كبيرة وبالإضافة إلى أن الكثير من المواطنين الذين كانوا يقضون الإجازات خارج مصر اكتشفوا أن الشواطئ المصرية تضاهي الشواطئ في دول العالم، والذي كان ينقصنا فقط هي الخدمات التي كانت موجودة على الشواطئ.
وشدد على أن المحميات الطبيعية في مصر جميلة للغاية، موضحًا أنه يمكن للأشخاص قضاء أوقات الأعياد والمناسبات بها كرحلة من خلال زيارة يوم أو عدة أيام، مؤكدًا أن الأشخاص الذين ليس لديهم إمكانية اقتصادية قوية للسفر، يستطيعون أن يذهبوا رحلة كسياحة اليوم الواحد في هذه المحميات.
وأوضح أن كل هذه المقومات التي وفرتها الدولة لتعزيز المحميات الطبيعية تشجع المواطنين على السياحة الداخلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك الكثير من الجزر على سواحل البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحميات المحميات الطبيعية الزوار الخبير السياحي الشواطئ المصرية كورونا المحمیات الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا
قال الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، إن ما شهدته محافظة الإسكندرية خلال الساعات القليلة الماضية من أمطار رعدية غزيرة ورياح قوية، لا يُصنف كإعصار أو عاصفة، بل يُعد جزءًا من حالة التطرف في الطقس التي تشهدها مصر مؤخرًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن سرعة الرياح تراوحت ما بين 40 إلى 50 كم/ساعة، وهي أقل من أن تُعتبر عاصفة أو إعصار، كما ردد البعض، مشيرا إلى أن ما حدث هو نتيجة تجمع سحب بسيطة ومتوسطة أدت إلى تشكيل سحابة ركامية ضخمة تشبه الجبل، بارتفاع قد يصل إلى 10 كيلومترات.
وتابع أن هذه السحابة أنتجت بردًا كثيفًا وبرقًا بلغت حرارته ما يعادل 3 أضعاف حرارة سطح الشمس، بواقع 20 ألف درجة مئوية، وهو ما تسبب في الرعد والمطر الغزير الذي فاجأ المواطنين.
وشدد شعلة على أن بعض التفسيرات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الربط بين ما حدث والانفجارات الشمسية، عارية تمامًا من الصحة، موضحًا أن ما جرى لا يتعدى كونه نشاط رياح قوي، لكنه ضمن نمط أوسع من تطرف الطقس، وهو ما يستوجب الاستعداد المستقبلي وتحديث خطط الطوارئ.