شبكة انباء العراق:
2025-12-11@05:05:00 GMT

عودة الدواعش: مشروع عربي – إسرائيلي

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هذا ما قررته قيادة اركان القطعان باجتماعاتهم السرية والمعلنة مع الجحوش لتصعيد الضغط ضد المقاومة في العراق ولبنان واليمن وسيناء. فاتفق المجتمعون على تعبئة الدواعش وتشفيرهم طائفياً، وتسليحهم من جديدة، وإعادة نشرهم وتوزيعهم على أوكارهم القديمة على أمل الانطلاق منها لتنفيذ سلسلة من عملياتهم الارهابية ضد معاقل المقاومة الداعمة لغزة.

.
لقد حاول المجتمعون الحفاظ على سرية اللقاء الذي تم برعاية القيادة المركزية الأمريكية لتقوية التحالف ضد المقاومة، وعلى وجه الخصوص ضد المحور الذي تتزعمه إيران، هذا التحالف الذي ظهر جليا في التربص للمسيرات القادمة من جهة الشرق، فتصدت لها الدفاعات الأردنية، وحشدت مصر قواتها لاسقاط المسيرات الحوثية الموجهة نحو ميناء إيلات. وهنا لابد ان نشير إلى ان قائد جيش القطعان (هرتسي هليفي) عقد اجتماعات سابقة مع القيادات الأردنية والمصرية ومع عملاء سلطة محمود عباس، واتفق معهم على الخطوط التعبوية العامة، وكانت جميع الاجتماعات محفوفة بالسرية، لكن الصحف العبرية هي التي أعلنت عنها، وهي التي فضحتها ونشرت تفاصيلها. .
واستكمالا لهذه المهمة حشد القطعان قواتهم الخاصة من الفرق: 146، و 36، و 98 على الحدود اللبنانية. واستعدت القواعد الأمريكية في الأردن لتجنيد ضباعها من الدواعش، وتدريبهم ومن ثم نقلهم إلى قاعدتها T22 القريبة من الحدود العراقية، تمهيدا لنقلهم إلى جحورهم القديمة في جبال حمرين. فكان من الطبيعي ان تتحرك ايران لمواجهة هذا الانتشار، فوجهت فصائلها في العراق وفي افغانستان واليمن وباكستان والألوية الفاطمية والزينبية، وسارعت لتعزيز الجبهة اللبنانية لتوسيع دائرة الحرب، والزحف نحو شمال الارض المحتلة. .
ما ان انتهت العملية الفاشلة في مخيم النصيرات لتحرير 4 أسرى، وقتل 3 أسرى، ومقتل 18 ضابطاً وجندياً من القطعان، ومقتل وإصابة 30 ضابطاً وجندياً من المرتزقة، والتي استشهد فيها 275 فلسطينيا، وإصابة 620 جريحاً بسبب القصف الجوي والبري والبحري، وتدمير المباني السكانية على رؤوس قاطنيها. ما ان انتهت هذه العملية الفاشلة حتى اكتشفت حكومة الاحتلال انها بأمس الحاجة إلى استنفار خلاياها الداعشية، وإرسالهم إلى الجبهات المرشحة. والدليل على ذلك هو عودة مشايخ التحريض من جديد إلى منابر الخطابة. .
ختاماً: ماذا نقول لأمة تركت أبناء جلدتها تحاصرهم طغمة من قتلة الأنبياء، وتفتك بهم عصابات ضالعة في الإجرام ؟. وماذا نقول لأمة ليس لها من الإسلام إلا شكله ؟. وماذا نقول لأمة كانت من اقوى الداعمين للدواعش تلبية لرغبات النتن ياهو ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أزمة صلاح في ليفربول| أساطير النادي يهاجمون النجم المصري والجماهير تهتف لسلوت.. فهل انتهت القصة؟

تعيش منظومة ليفربول واحدة من أكثر لحظاتها حساسية هذا الموسم، ليس فقط على مستوى النتائج المتذبذبة، بل في عمق غرفة الملابس التي تشهد توتراً غير مسبوق بين نجم الفريق محمد صلاح ومدربه الهولندي أرني سلوت. وبينما يرى البعض أن ما يحدث “أزمة عابرة” ستنطفئ بمرور الوقت، يكشف المشهد العام أن الصدام أصبح علنياً، والجماهير دخلت طرفًا في المعادلة، وأساطير الكرة الأوروبية فجّروا الوضع بنقد مباشر وصريح للنجم المصري.

 وفي الوقت ذاته، يتراجع الفريق في الأداء ويبحث عن هوية مفقودة في ظل انقسام غير مسبوق داخل النادي الأحمر.

الجماهير تهتف لسلوت في قلب ميلانو

شهدت مباراة ليفربول أمام إنتر ميلانو في دوري أبطال أوروبا مشهداً لافتاً أثار الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي. 

ففي ملعب “سان سيرو” رددت جماهير الريدز هتافات بصوت واحد: “أرني سلوت.. أرني سلوت”، في إشارة واضحة لدعم المدير الفني الهولندي في ظل أزمته العلنية مع محمد صلاح، الذي غاب عن رحلة ميلانو قراراً تأديبياً من الجهاز الفني.

الهتافات جاءت خلال المباراة وبعد نهايتها، مما أكد أن قطاعاً كبيراً من الجماهير يقف حالياً خلف المدرب، ويرى أن قرار استبعاد صلاح كان ضرورياً لفرض الانضباط داخل الفريق، خاصة مع تصاعد انتقادات النجم المصري ضد سلوت.

صلاح ينتقد مدربه… والشرارة الأولى تشتعل

بدأت الأزمة عندما خرج محمد صلاح بتصريحات نارية عقب جلوسه بديلاً للمباراة الثالثة توالياً، حيث قال إن النادي “تخلى عنه”، وإن علاقته بالمدرب أصبحت “منعدمة”.

 كلمات لم تمر مرور الكرام داخل ليفربول، فقرر سلوت استبعاده من السفر إلى ميلانو، وهو أول قرار عقابي مباشر ضد صلاح منذ انضمامه للنادي قبل سنوات.

التصريحات التي أدلى بها صلاح خلقت عاصفة إعلامية، خاصة أنها جاءت في وقت يعاني فيه الفريق من نتائج سلبية، منها خسارة ثقيلة أمام أيندهوفن 1-4 وتعادلان متتاليان في الدوري المحلي.

تييري هنري: “كنت أحطم الأشياء في غرفة الملابس… لا أمام الكاميرات”

التحليل الأقوى جاء من أسطورة الكرة الفرنسية تييري هنري، الذي لم يتردد في توجيه انتقاد مباشر لصلاح، مؤكداً أن اللاعب ارتكب خطأ كبيراً حين لجأ للإعلام لحل خلافه مع المدرب.

قال هنري خلال ظهوره على قناة “CBS Sports”:
“إذا كان لديك مشكلة، فمكانها غرفة الملابس، لا الصحافة. لقد غضبت من مدربيّ سابقاً، لكني كنت أذهب لغرفة الملابس وأحطم كل شيء، ولا أتحدث علناً. عندما تلعب لفريق كبير… عليك حمايته.”

وأضاف هنري أن غضب صلاح مفهوم “فالرجل سجل 38 هدفاً ثم وجد نفسه على دكة البدلاء”، لكنه شدد على أن اللاعب كان عليه أن يضع مصلحة الفريق قبل ذاته، خاصة في مرحلة معقدة كهذه.

كاراغر: “تصرف مخزٍ.. ومنسق لإحداث ضرر”

لم يكن هنري وحده من هاجم تصرف صلاح، فأسطورة ليفربول جيمي كاراغر استخدم كلمات أقوى بكثير، حين قال إن ما فعله النجم المصري بعد المباراة “كان مخزياً”.

كاراغر تحدث في قناة “سكاي سبورتس” قائلاً:
“هذا ليس انفجاراً عاطفياً. محمد صلاح لا يتحدث للإعلام إلا نادراً، وعندما يفعل يكون الأمر مخططاً مع وكيله لتحقيق أكبر ضرر للنادي.”

وأضاف أن صلاح اختار توقيتاً حرجاً لشن هجومه، تحديداً بعد النتائج السلبية، مما “زاد الضغط على المدرب”، وربما كان الهدف بحسب كاراغر هو الإطاحة بسلوت.

ولمّح نجم ليفربول السابق إلى أن مستقبل صلاح بات غامضاً، وأنه لا يعلم إن كان اللاعب سيظهر مجدداً بقميص ليفربول بعد هذه الواقعة، رغم اعترافه بأنه “أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي”.

سلوت يعوض غياب صلاح.. وسوبوسلاي ينقذ الموقف

رغم الأزمة، دخل ليفربول ملعب سان سيرو بنية الخروج بأقل الخسائر.

ودفع سلوت بالفرنسي هوغو إيكيتيكي في مركز الجناح الأيمن بديلاً لصلاح، بينما لعب السويدي ألكسندر إيزاك على الجبهة اليسرى، وبدا المدرب الهولندي مصمماً على استخدام خياراته البديلة مهما كانت الضغوط.

وفي الدقائق الأخيرة، حصل ليفربول على ركلة جزاء سجلها دومينيك سوبوسلاي في الدقيقة 88، ليخرج الفريق بفوز ثمين أنعش آماله في الصعود للدور الـ16.

أزمة داخل غرفة الملابس.. ومستقبل مجهول للنادي

الأزمة الحالية في ليفربول لم تعد مجرد خلاف بين لاعب ومدرب، بل تحولت إلى ملف شائك داخل النادي. فالجماهير منقسمة، واللاعبون في وضع حرج، والإدارة مطالبة بحسم الموقف سريعاً قبل أن تتفاقم الأمور أكثر.

الأحاديث المتزايدة عن إمكانية رحيل صلاح في يناير أصبحت جزءاً من المشهد، خصوصاً أنه يبلغ 33 عاماً وقد يكون أمامه آخر فرصة لصفقة انتقال كبرى. وفي المقابل، يريد المدرب سلوت تثبيت سلطته في الفريق، ولا يبدو مستعداً للتراجع أمام أي نجم مهما كان وزنه.

 

بين ليلة وضحاها، لم يعد ليفربول مجرد فريق يكافح من أجل النتائج، بل أصبح نموذجاً للانقسام والصراع الداخلي. محمد صلاح، الهداف التاريخي ورمز النادي، وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع مدربه، وتعرض لانتقادات لاذعة من أساطير كرة القدم، بينما يحظى أرني سلوت بدعم جماهيري غير متوقع داخل ملعب سان سيرو.

طباعة شارك ليفربول إنتر ميلانو دوري أبطال صلاح النجم المصري هنري

مقالات مشابهة

  • أزمة صلاح في ليفربول| أساطير النادي يهاجمون النجم المصري والجماهير تهتف لسلوت.. فهل انتهت القصة؟
  • صحيفة الثورة الخميس 21 جمادى الآخرة 1447 – الموافق 11 ديسمبر 2025
  • نهال طايل تكشف القصة الكاملة لأزمة فسخ الخطوبة التي انتهت بمقتل شاب ووالده بالدقهلية
  • وفاة شخص بحادث دهس على طريق الأزرق – العمري
  • صحيفة الثورة الاربعاء 20 جمادى الاخرة 1447 – 10 ديسمبر 2025
  • أخطر 48 ساعة بمسيرة الفرعون المصري.. هل انتهت حقبة محمد صلاح في ليفربول؟
  • ترتيبات لقمة بين بوتين وترامب.. والكرملين يحدد الأهداف
  • صحيفة الثورة الثلاثاء 19 جمادى الآخرة 1447 – الموافق 9 ديسمبر 2025
  • أزمة الموسم بين المو وسلوت| تامر أمين: أيام محمد صلاح مع ليفربول انتهت
  • كيف انتهت حكاية سجون عائلة الأسد؟