ملابسُ جندي صهيوني تثير غضبًا عربيًا واسعًا.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الجديد برس| رصد:
أثارت صورة متداولة لخريطة ما تسمى بـ “إسرائيل الكبرى” على ملابس جندي إسرائيلي جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في دول عربية.
وتم تصوير جندي خلال العمليات في غزة وعلى زيه العسكري خريطة تصور “إسرائيل الكبرى”.
ولم تشمل الخريطة المعروضة على ذراع الجندي إسرائيل فقط، بل شملت أَيْـضاً مساحات شاسعة من أراضي دول مجاورة، بما في ذلك الأردن وفلسطين ولبنان وأجزاء من سوريا والعراق ومصر.
وأثارت صورة الجندي الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عاصفة من ردود الفعل.
وعلق النشطاء على الصورة معتبرين أن الخريطة تعكس أجندة توسعية تذكر بالطموحات الإمبراطورية التاريخية، وتقارن بمفهوم ألمانيا النازية “المجال الحيوي”، أَو مساحة المعيشة.
وقال النشطاء إن مفهوم “إسرائيل الكبرى” متجذر في بعض تفسيرات الأيديولوجية الصهيونية، التي تؤكّـد أن الأرض الموعودة في الكتاب المقدس تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق.
وأضافوا: “لقد كان هذا التفسير موضع خلاف منذ تأسيس الاحتلال الإسرائيلي، حَيثُ ينظر إليه المؤيدون على أنه تحقيق لنبوءة دينية، بينما يدينه النقاد؛ باعتبَاره مبرّرا للتوسع الإقليمي على حساب سيادة الدول المجاورة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب... هشام ماجد يتصدر تريند جوجل
تصدر الفنان هشام ماجد تريند محرك البحث "جوجل" خلال الساعات الماضية، بعد ظهوره اللافت في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، والذي كشف فيه عن كواليس طريفة من فترة دراسته الجامعية، كان يشاركه فيها زميله الفنان أحمد فهمي، وتحديدًا مجموعة من المقالب "الخطيرة" التي لم تخلو من روح الفكاهة والجنون.
وخلال اللقاء، روى هشام ماجد واحدة من أغرب المواقف التي دبرها مع فهمي، قائلاً: "كنا وقت الجامعة متفقين نعمل مقلب في زميل لينا، وادعيت إنّي اتخانقت مع أحمد فهمي وهو أُغمى عليه، ودفعتُه من العربية... الزميل اتصدم، وأنا بدأت أصرّ إن لازم نرجع علشان ندفنه، لأنه مات!".
وأضاف ضاحكًا: "كمان كنت متفق مع صاحبنا التالت يوصل بعربيته في نفس الوقت علشان يساعدنا في دفنه... وكل ده والزميل التاني مصدق، ووشه اتغير تمامًا من الخضة".
وشهدت الحلقة حضور المخرج معتز التوني، الذي جمعت بينه وبين هشام ماجد أعمال فنية ناجحة على مدار السنوات الأخيرة، أبرزها مسلسل "اللعبة" بأجزائه الأربعة، الذي شارك فيه ماجد بطولةً وكتابة، ولاقى نجاحًا كبيرًا في الشارع المصري والعربي، إلى جانب أفلام مثل "إكس مراتي"، و"سمير وشهير وبهير" التي رسخت مكانة هشام ماجد كأحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر.
اللقاء لم يكن فقط استرجاعًا للذكريات، بل ألقى الضوء أيضًا على الجانب الإنساني والعفوي في شخصية هشام ماجد، الذي اعتاد الظهور بروح مرحة سواء في أعماله أو حواراته، ما جعله يحظى بحب جمهور كبير من مختلف الأعمار.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات هشام، حيث أعرب كثيرون عن إعجابهم بعفويته وروحه الخفيفة، بينما استرجع البعض ذكريات المقالب الشبابية والجامعية المشابهة، مما زاد من انتشار المقطع ورفع معدلات البحث عن اسمه عبر "جوجل"، ليعتلي الترند في مصر خلال ساعات قليلة.
ويُعد هشام ماجد من أبرز نجوم الكوميديا في جيله، وهو أحد أعمدة "ثلاثي ضوضاء الحياة" الذين غيّروا شكل الكوميديا الشبابية في مصر منذ مطلع الألفينات، واستمروا في التطور الفني حتى أصبح لكلٍ منهم بصمة مستقلة في عالم الدراما والسينما.