البرلمان السويدي يوافق على اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
وافق البرلمان السويدي يوم الثلاثاء على اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، تمنح بموجبها ستوكهولم للجانب الأمريكي إمكانية الوصول إلى 17 منشأة عسكرية.
وذكرت صحيفة "داغينز نيهيتر" السويدية أن "البرلمان أيد اتفاقية التعاون الدفاعي (DCA).. حيث صوت 266 نائبا لصالح الاتفاقية، وعارضها 37 نائبا، في حين تغيب 46 نائبا عن الحضور".
وتسمح الاتفاقية التي وقعتها ستوكهولم وواشنطن في ديسمبر 2023 للقوات الأمريكية بإمكانية الوصول إلى مواقع التدريب والمعسكرات العسكرية والموانئ والقواعد الجوية والمطارات في 17 منطقة عسكرية سويدية منتشرة في جميع أنحاء المملكة.
وقد تعرضت الاتفاقية في السابق لانتقادات لأنها، على عكس الاتفاقيات المماثلة مع الدنمارك والنرويج، لا تشمل بندا يحظر نشر الأسلحة النووية في السويد.
وكتبت صحيفة "إكسبريسن" السويدية أن الحكومة اعتبرت أن ذلك لم يكن ضروريا، حيث كان هناك قرار برلماني يقضي بعدم وجود أسلحة نووية في السويد في وقت السلم.
يذكر أنه في يوم 7 مارس الماضي، أصبحت السويد رسميا العضو الثاني والثلاثين في حلف الناتو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية حلف الناتو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، فرض عقوبات ضد إيران، شملت كيانين مقرهما في هونج كونج، وعقوبات أخرى متعلقة بمكافحة الإرهاب.
قال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية، إن العقوبات ضد إيران تستهدف ما لا يقل عن 20 كيانًا و5 أفراد و3 سفن، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الأيرانية الإسرائيلية التي اندلعت الجمعة الماضية.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيمنح أسبوعين للدبلوماسية، قبل اتخاذ قرار بشأن شنّ ضربة على إيران.
وبينما يجتمع مسؤولون أوروبيون وإيرانيون في جنيف، اليوم، صرّح وزير خارجية المملكة المتحدة بوجود "فرصة سانحة" لإنهاء أزمة الشرق الأوسط.
ورغم تشكيك المسؤولين الأمريكيين في جدوى المحادثات، أبقى مسؤول في البيت الأبيض الباب مفتوحًا أمام إحراز تقدّم.
قصف إيراني ضد إسرائيلأطلقت إيران وابلًا جديدًا من الصواريخ باتجاه إسرائيل، اليوم، حيث سقط واحد على الأقل على مدينة حيفا الشمالية.
ويأتي هذا الهجوم الأخير، في الوقت الذي تبادلت فيه إيران وإسرائيل الضربات الجوية خلال الليل، دون أي مؤشرات على تهدئة الصراع المستمر منذ أسبوع.
ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلًا: "لا ينبغي لأحد في إيران أن يتمتع بالحصانة"، وذلك بعد أن صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه لا يمكن السماح لآية الله علي خامنئي "بالبقاء".