عمرو خليل: الضبابية تسيطر على سيناريوهات اليوم التالي للحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سيتوقف عاجلا أو أجلا، لكن الضبابية لا تزال تسيطر على مشهد سيناريوهات اليوم التالي للحرب، ومصير قطاع غزة.
وأضاف، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أكد خلال كلمته في «مؤتمر المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة» أن السلطة الفلسطينية مستعدة لإدارة قطاع غزة كما تقوم في الضفة الغربية.
وتابع الإعلامي: «السلطة الفلسطينية تقول إن لديها خطة لإنفاذ المساعدات الإنسانية وإعادة الخدمات، وتعزيز الاستقرار في غزة، تشمل أيضا إدارة المعابر الحدودية للقطاع».
وواصل: «خلال مؤتمر الأردن عرضت الحكومة الفلسطينية خطتها لمساعدة قطاع غزة وإنعاشه، بحضور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والتي تعتمد على 3 مراحل متتابعة».
وأكمل: «تركز المرحلة الأولى على الحماية، وتوفير السكن للمقيمين، والاستجابة الصحية والتعليمية والبنية التحتية وذلك بالتعاون مع الدول والمنظمات الدولية المانحة، أما المرحلة الثانية، فسيتم تنفيذها خلال عام، وتناول المساعدة الشاملة عبر الدعم الاقتصادي لسكان قطاع غزة بما في ذلك للفلسطينيين في القدس والضفة الغربية».
وواصل أبو مازن: «المرحلة الثالثة تركز على مساعدة المؤسسات الإنتاجية في القطاع، وتوفير الخدمات الأساسية للخروج من الأزمة، وإزالة الأنقاض، وترميم البنية التحتية، والخطة الفلسطينية، تبدأ بعد وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، فضلا عن فتح الباب لإقامة الدولة الفلسطينية وتحرير الأموال الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل، وأيا كانت سيناريوهات اليوم التالي للحرب.. لن ينتهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلا بإنهاء الاحتلال والمفاوضات المباشرة بين الطرفين.. ليعود الاستقرار للمنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل إسرائيل غزة الحرب العدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشكر أمريكا لفرضها عقوبات على السلطة الفلسطينية
أشاد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال" جدعون ساعر"، بالولايات المتحدة على "وضوحها الأخلاقي" في فرض عقوبات على مسئولي السلطة الفلسطينية وأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية؛ على حد قوله.
وكتب ساعر على موقع X: "أشكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزارة الخارجية الأمريكية على وضوحهما الأخلاقي في فرض عقوبات على أعضاء السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية"، قائلًا إن السلطة الفلسطينية "يجب أن تدفع ثمن سياستها المستمرة في دفع رواتب للإرهابيين وعائلاتهم مقابل تنفيذ الهجمات، وتحريضها ضد إسرائيل في المدارس والكتب المدرسية والمساجد ووسائل الإعلام الفلسطينية".
وتابع ساعر: "هذا الإجراء المهم من قِبَل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته يكشف أيضًا عن التشويه الأخلاقي لبعض الدول التي سارعت إلى الاعتراف بدولة فلسطينية افتراضية، بينما غضت الطرف عن دعم السلطة الفلسطينية للإرهاب والتحريض"، في إشارة إلى القائمة المتزايدة من الدول الغربية التي أعلنت عن خطوات نحو الاعتراف بدولة فلسطينية في وقت لاحق من هذا العام.
تفاصيل العقوبات الأمريكية على السلطة الفلسطينية وأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية
سبق وفرضت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، عقوبات تمنع منح التأشيرات لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ومسئولي السلطة الفلسطينية.
تفاصيل العقوبات
وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها اليوم الخميس: لقد أبلغت وزارة الخارجية الكونجرس أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لا تمتثلان لالتزاماتهما بموجب قانون الامتثال لالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية لعام 1989 (PLOCCA) وقانون التزامات السلام في الشرق الأوسط لعام 2002 (MEPCA)، بما في ذلك من خلال المبادرة ودعم الإجراءات في المنظمات الدولية التي تقوض وتتناقض مع الالتزامات السابقة لدعم قراري مجلس الأمن 242 و338، واتخاذ إجراءات لتدويل صراعها مع إسرائيل من خلال المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ومحكمة العدل الدولية (ICJ)، ومواصلة دعم الإرهاب بما في ذلك التحريض على العنف وتمجيده (خاصة في الكتب المدرسية)، وتقديم المدفوعات والمزايا لدعم الإرهاب للإرهابيين الفلسطينيين وعائلاتهم.
وتابع البيان: تفرض الولايات المتحدة عقوبات تمنع منح التأشيرات لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ومسئولي السلطة الفلسطينية وفقًا للمادة 604 (أ) (1) من قانون MEPCA. ومن مصلحتنا الأمنية الوطنية أن نفرض العواقب ونحاسب منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الالتزام بالتزاماتهما وتقويض احتمالات السلام.