بوابة الوفد:
2025-08-03@20:04:51 GMT

التغيير الوزارى

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

التغيير الوزارى كان مطلبًا شعبيًا ورغبة جماهيرية ومتطلبات مرحلة فى تغيير الحكومة.. هذه الرغبة مرجعها الأزمات المتلاحقة والمتتالية التى يتعرض لها الوطن والمعاناة المستمرة التى تلاحق الغالبية العظمى من الشعب المصرى.

إن معاناة الموطنين شتى وعلى كافة المستويات والمجالات..معاناة المواطنين يعرفها القاصى والدانى ويصعب حصرها من أجل كل ذلك كان الأمل فى حكومة جديدية وبدماء جديدة وفكر ورؤية جديدة.

. نعم سمعنا وتردد أن هناك وزراء طلبوا إعفاءهم من مناصبهم بعدما حاصرتهم مطالب المواطنين وعجزوا عن إيجاد حلول لهذه المطالب.. الملفت فى الأمر أن الناس بعدما صدر قرار بقبول استقالة حكومة الدكتور مدبولى وإعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة تلبى متطلبات المرحلة الراهنة أصبها الاحباط وفقد الأمل خشية الاستمرار فى نهج واسلوب الحكومة المستقيلة فى إدارة أمور البلاد.. متطلبات المرحلة المقبلة أوجزها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى

الحفاظ على محددات الأمن الوطنى، وضع ملف بناء الانسان المصرى على رأس الأوليات خاصة فى مجال الصحة والتعليم، مواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية وتشجيع نمو القطاع الخاص وبذل كل االجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق علاوة على تشجيع نمو القطاع الخاص.. ليس المهم تغيير الوجوه، ولكن الأهم أن تكون هناك نية واضحة لتغيير السياسات فى العديد من القطاعات.. كلمة السر لأى حكومة وأى نظام هى رضا المواطن.. المطلوب من الحكومة القادمة أن يكون لديها فكر اقتصادى ورؤية واضحة المعالم للخرج من الأزمات التى يعيشها الوطن والمواطن.. مطلوب  من الحكومة الجديدة أن تكون لديها أجندة عمل واضحة المعالم.. فهل سيحقق الدكتور مصطفى مدبولى وحكومته الجديدة آمال وتطلعات المواطنين فى حياه أفضل أم ستستمر السياسات القديمة وتكون النتيجة «كأنك يا أبوزيد ما غزيت»؟

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التغيير الوزاري الشعب المصرى

إقرأ أيضاً:

أثرياء.. "ربات البيوت"

منذ أيام ألقت أجهزة الأمن القبض على سيدتين بتهمة نشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن بعض الألفاظ الخادشة للحياء، جاء ذلك على خلفية ورود عدد من البلاغات ضد صانعتي المحتوى بالخروج على الآداب العامة، بالإضافة إلى إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

السيدتان هما من ربات البيوت، واللتان ظهر عليهما الثراء الفاحش منذ فترة قليلة، اعترفتا بنشر مقاطع فيديو من أجل الحصول على مشاهدات عالية وتحقيق الأرباح، وهى الظاهرة التى استشرت فى الآونة الأخيرة، وأصابت ما يسمون بـ"البلوجرز" بالهوس نتيجة الثروات الطائلة التى تهبط عليهم فجأة من مجرد تصوير فيديوهات تتعرض للحياة الخاصة، بشكل ينتهك "حرمة البيوت" بدون أي رادع من دين أو أخلاق..

خلال السنوات القليلة الماضية انتشرت حمى "الترند"، وأصبحت كاميرا أى موبايل محدود الإمكانات، تستطيع من خلالها الانتقال إلى عوالم من التفاعل مع أناس لا تعرفهم، وحصد الملايين من المشاركات والإعجاب بما تقدمه، وبالتالي حصد الملايين من الجنيهات بل والدولارات أيضا، وهو ما تابعناه لـ "ربات بيوت" محدودات الإمكانات، وقد تحولن إلى سيدات "ثريات" يسكن الفلل ويتنقلن بالسيارات الفارهة ويستقدمن الخادمات، ويستعرضن المصوغات الذهبية المبالغ فى أحجامها وكمياتها، كل ذلك بفضل فضاء السوشيال ميديا الذى أصبح الكثيرون يلهثون وراءه..

فوضى السوشيال ميديا التى أصابت الكثيرين بـ"الهوس" لم يقتصر تأثيرها على صانع المحتوى الذى استباح خصوصيات حياته وحرمة بيته ونشرها على الملأ، رغبة فى جني المزيد من الأموال، ولكنها أثرت أيضا على

المتلقي الذى أدمن المشاهدة وأعتاد عليها بعد أن تسللت كالمخدر إلى عقله وسيطرت عليه وعملت شيئا فشيئا على تفتيت الثوابت والقيم، وهو ما تابعته منذ فترة لصفحات بعض السيدات وكانت فى البداية عبارة عن استعراض مهارات الطبخ، ولكن مع تتابع الحلقات وزيادة عدد زوار الصفحات تطور الأمر بكثير منهن، وتطرقن إلى موضوعات ومسائل شخصية غاية فى الخصوصية، وهو ما دفعني إلى إلغاء المتابعة لكل تلك الصفحات التى تمر أمامي على الفيسبوك من دون أن أبحث عنها.

الأرباح الخيالية التى يحققها هؤلاء "اليوتيوبرز" يبدو أنها أصابتهم بالهوس، فاستباحوا خصوصياتهم لنشرها على الملأ، غير عابئين بتأثير ذلك على حياتهم الشخصية، ولا انعكاسات ذلك على الآخرين، فالمال هو المبتغى والمراد ومن أجله يهون كل شيء، ولِمَ لا وقد تحولت حياتهم من "العدم" إلى اليسر والرخاء والغني الفاحش..

ظاهرة اليوتيوبرز بدأت فى مصر منذ عدة سنوات، لكنها أصبحت منتشرة على نطاق واسع خلال الآونة الأخيرة، ورأينا كيف حقق عدد كبير منهم وباختلاف المحتوى الذى يقومون بتقديمه شهرة واسعة حتى تخطى المليون متابع على حساباتهم بالمنصات المختلفة، كما حققت القنوات الخاصة بهم عبر اليوتيوب ملايين الجنيهات من الأرباح، والغريب أن نسب الإقبال على المشاهدة تزداد يوما بعد يوم، ومن معظم شرائح المجتمع، وحتى من العاملين فى مجال الإعلام أنفسهم.

وان كانت هذه الصفحات تواجه فى بعض الأحيان انتقادات واسعة، إلا أن تلك الانتقادات تساهم فى نسب مشاهدة عالية أيضا، وهو ما لا يستطيع أي صاحب محتوى جاد الوصول إليه، وكم رأينا من محاولات لمثقفين كبار وإعلاميين محترفين لعمل قنوات خاصة بهم على "اليوتيوب"، ولكنها للأسف

لم تحقق إلا نسب مشاهدة ضئيلة جدا مقارنة بقنوات "أم فلان" و"أم فلانة" التى تقطر جهلا، ولكنها تجذب المتابعين، وهى الظاهرة التى عجزت شخصيا عن تفسيرها، وأعتقد أن أساتذة الإعلام أنفسهم لم يستطيعوا تفسيرها.

مقالات مشابهة

  • أثرياء.. "ربات البيوت"
  • "الشعبية" تُحيّي الجماهير المنتفضة في عواصم العالم من أجل غزة
  • الحصادي: تجديد الشرعية يحتاج خطوات وطنية واضحة
  • رئيس وزراء اسكتلندا: الإبادة الجماعية واضحة جدا في قطاع غزة
  • حكومة التغيير والبناء.. خطط طموحة لتحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية
  • طارق الزمر لـعربي21: التغيير في مصر بات قريبا.. وسقوط السيسي بدأ من داخل النظام
  • الحكومة تخضع خدمات تعليمية جديدة للرسوم والضرائب
  • هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟
  • «واقف للفنون» يحتضن «إبداعات المقيمين».. فنانون لـ العرب: «ملامح وطن» يظهر جماليات المعالم القطرية
  • السفارة الأميركية لنواب التغيير: الانتخابات في موعدها