أوكرانيا تعلن بدء العمل لتنظيم قمة سلام ثانية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، الثلاثاء، إن المسؤولين الأوكرانيين بدأوا بالفعل الأعمال التحضيرية لتنظيم قمة سلام ثانية، وذلك بعد انعقاد القمة الأولى بقيادة أوكرانيا مطلع الأسبوع الجاري في سويسرا.
وأكد يرماك في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أن القمة لن تكون ممكنة إلا بعد أن تضع الدول الأعضاء خطة مشتركة، وهي عملية يتوقع أن تستغرق عدة شهور.
وأضاف "سيكون من الممكن عقد القمة الثانية عندما تكون لدينا خطة مشتركة"، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وقال يرماك إنه من الممكن دعوة ممثل روسي لحضور القمة الثانية لعرض خطة السلام التي تقررها تلك القمة.
شهدت القمة التي استضافتها سويسرا مشاركة أكثر من 90 دولة، لكن لم تتقدم أي دولة لاستضافة قمة تالية.
ولم تتم دعوة موسكو لهذه القمة.
والأحد، اتفقت عشرات الدول التي عقدت قمة دولية حول أوكرانيا على أنه على كييف الدخول في حوار مع روسيا حول إنهاء الحرب مع تأكيد دعمها القوي لاستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وبعد أكثر من سنتين على الغزو الروسي، أمضى قادة وكبار المسؤولين من أكثر من تسعين دولة في منتجع جبلي سويسري لحضور قمة تاريخية ليومين مخصصة لحل أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، "بالنجاح" الدبلوماسي للحدث الذي عقد في غياب روسيا، وقال إن الطريق مفتوح لعقد قمة سلام ثانية بهدف إنهاء الحرب بتسوية عادلة ودائمة.
لكنه قال في مؤتمر صحفي ختامي إن "روسيا وقادتها غير مستعدين لسلام عادل".
وأضاف إنه بالإمكان بدء التفاوض مع روسيا حول السلام "غدا إذا انسحبت من أراضينا".
في الوقت نفسه، شددت موسكو مطالبها والتي تعني عمليا استسلام كييف لبدء مفاوضات.
وتشن روسيا غزوا واسع النطاق لأوكرانيا منذ 2022، مما أشعل صراعا هو الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وتطالب أوكرانيا بالتخلي عن أراض وعن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مقابل إجراء محادثات سلام، وهي شروط ترفضها كييف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاتحادية للموارد البشرية تحصد لقب بطل في القمة العالمية لمجتمع المعلومات
حصدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية لقب "بطل منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) لعام 2025 "، عن مشروعها الرائد "تجربة الموظف الرقمية"، ضمن فئة التوظيف الإلكتروني.وجاء الإعلان عن فوز الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالجائزة التي تعد من أبرز الجوائز العالمية التي تكرم المبادرات المتميزة لتعزيز التحول الرقمي، ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي عقدت مؤخراً في مدينة جنيف السويسرية بدعم من منظمة الأمم المتحدة وبحضور عالمي كبير لعدد من وفود الدول المشاركة وخبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مختلف دول العالم. و
يهدف مشروع "تجربة الموظف الرقمية" الذي أطلق ضمن جهود حكومة دولة الإمارات لتصفير البيروقراطية، إلى توفير تجربة رقمية ميسرة ومبتكرة لموظفي الحكومة الإتحادية، مدعومة بالذكاء الاصطناعي تواكب أحدث الاتجاهات العالمية في التصميم، من خلال واجهات تفاعلية سهلة، ومخصصة حسب احتياجات كل موظف. ومنذ إطلاقه، أحدث المشروع نقلة نوعية وأثراً إيجابياً ملموساً، حيث أتاح رحلة رقمية سهلة وسلسة لأكثر من 80 ألف موظف في 35 جهة اتحادية، عند إتمام خدمات وإجراءات الموارد البشرية الخاصة بهم، تمثلت في تقليص عدد خطوات إنجاز الخدمات بنسبة 58% مقارنة بالنظام السابق، وخفض زمن تنفيذ الخدمة بنسبة 56%، بالإضافة إلى التكامل المعلوماتي بين واجهة الموظف الرقمية والأنظمة الرقمية الأخرى في الجهات الحكومية المختلفة، كما ساهم المساعد الذكي في تسريع الاستجابة للاستفسارات، ما عزز من كفاءة وسرعة تقديم الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
عهود الرومي: ترسيخ التحول الرقمي في مختلف مجالات العمل
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن تعزيز المرونة والجاهزية الحكومية وتمكين المواهب وبناء قدرات الكوادر الحكومية، وتعزيز تجارب الموظفين ودعمها بالحلول الرقمية المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمثل توجهاً رئيسياً لحكومة دولة الإمارات ونهجاً متبعاً في ترسيخ التحول الرقمي في مختلف مجالات العمل.وقالت عهود الرومي إن فوز مشروع تجربة الموظف الرقمية الذي طورته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بجائزة "بطل القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2025"، إحدى أهم جوائز التحول الرقمي على مستوى العالم، يمثل شهادة دولية جديدة لريادة حكومة دولة الإمارات، وتجربتها المتقدمة في تحديث أطر العمل، وقيادة جهود التحول الرقمي الهادف لدعم استدامة التطور الحكومي، بما يعزز جاهزية الحكومة لتحديات المستقبل.
فيصل المهيري: المشروع ضمن جهود حكومة دولة الإمارات لتصفير البيروقراطية
من جانبه أكد فيصل سعيد بن بطي المهيري، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن مشروع "تجربة الموظف الرقمية" يأتي ضمن جهود حكومة دولة الإمارات لتصفير البيروقراطية، والارتقاء بمنظومة الموارد البشرية الحكومية عبر حلول رقمية ذكية ومتكاملة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي.وقال فيصل المهيري إن الهيئة طوّرت تجربة الموظف الرقمية، من خلال واجهات رقمية سهلة وميسرة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومرتبطة رقمياً مع مختلف الأنظمة الرقمية في مختلف الجهات الحكومية، ما يعزز من تجربة الموظف الحكومي، ويرفع من كفاءة الأداء، بما ينسجم مع توجهات الحكومة نحو استدامة التطوير والتحديث، وتعزيز تنافسية العمل، واستباقيته، وفعاليته، مؤكداً مواصلة التطوير الشامل لتمكين موظفي حكومة دولة الإمارات بالحلول الرقمية، وتهيئة البيئة الحاضنة للمواهب الوطنية، والمحفزة للنمو والتطور والمشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل العمل الحكومي. مشروع مبتكر لتمكين الموظفين.ويقدم المشروع الفائز نموذجاً مبتكراً في تمكين الموظفين من الوصول الذكي والفعال إلى خدمات الموارد البشرية، من خلال منصة رقمية متكاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، صممت وطورت داخلياً، ترتكز على احتياجات المستخدم وتبسط الإجراءات بهدف تحسين وتطوير جودة تجربة الموظف، ما ينسجم مع توجهات حكومة دولة الإمارات بتصفير البيروقراطية.الاستدامة الرقمية.ويعزز المشروع توجهات الاستدامة الرقمية من خلال تقليص الاعتماد على الإجراءات الورقية والموارد التقليدية، عبر الأتمتة الكاملة للعمليات وتكاملها مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية، ويسهم في خفض البصمة الكربونية وتحسين جودة حياة الموظف من خلال إجراءات سهلة وسلسة.
ذكاء اصطناعي متقدم
ويُعد الذكاء الاصطناعي أحد أبرز أعمدة المشروع، حيث يوفر مساعداً رقمياً، يقدم إجابات دقيقة ومباشرة على استفسارات الموظفين المتعلقة بالقوانين والسياسات والإجراءات، مما يعزز من فعالية اتخاذ القرار ويثري التجربة التفاعلية.أثر اقتصادي واجتماعي وبيئي.وأسهم المشروع في دعم الاستدامة البيئية وإحداث تأثير اقتصادي ملموس من خلال التحول الرقمي تمثل في خفض التكاليف التشغيلية وزيادة الإنتاجية، فضلاً عن الأثر الاجتماعي المتمثل في تعزيز الرضا الوظيفي ورفع جودة تجربة الموظف.
منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات
الجدير بالذكر أن منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات يعنى بتقييم وتكريم الأفراد والحكومات وهيئات المجتمع المدني والوكالات المحلية والإقليمية والدولية ومؤسسات البحوث وشركات القطاع الخاص التي نجحت في الاستفادة من إمكانيات الاتصالات وتقنية المعلومات في تنفيذ استراتيجيات التنمية المستدامة، ويهدف المنتدى إلى تنسيق الجهود بين مختلف دول العالم في كل ما يتعلق بمواضيع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمحتوى الرقمي.